الرد على : انْظُرُوا إِلَيْهِ يَبُولُ كَمَا تَبُولُ الْمَرْأَة

بسم الله الرحمن الرحيم


 انْظُرُوا إِلَيْهِ يَبُولُ كَمَا تَبُولُ الْمَرْأَة










دثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن وهب ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن‏ حسنة قال خرج علينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي يده الدرقة فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعضهم انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمعه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏ويحك أما علمت ما أصاب صاحب ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏كانوا إذا أصابهم المقاريض ‏ ‏فنهاهم عن ذلك فعذب في قبره‏قال ‏ ‏أبو الحسن بن سلمة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو حاتم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن موسى ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏فذكر نحوه ‏


http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=5&Rec=419


 




قد يسخر أهل الكنيسة من هذه الرواية لأنهم لم يسألوا أنفسهم : وكيف تتبول المرأة ؟


ولكون المرأة في الكنيسة كالبهيمة وهي أحقر الخلق .. لذلك تسخر الكنيسة من كل ما جاءت فيه وصف للمرأة .


فالمرأة مومس ولا وجود لمرأة صالحة ولو بنسبة واحد في الآلف {بَين ألفِ رجلٍ وجدْتُ واحدًا صالِحًا ولم أجدِ اَمرأةً صالِحةً بَينَ ألفٍ ..( بوحي سفر الجامعة7: 28)}


والمرأة مخلوقة لتزني فقط {و تاخذ من بناتهم لبنيك فتزني بناتهم وراء الهتهن و يجعلن بنيك يزنون وراء الهتهن (الخروج 34:16)}


ولا يُسمح للمرأة الكلام وبالجزمة {12ولا أُجيزُ لِلمَرأةِ أنْ تُعَلِّمَ ولا أنْ تَتسَلَّطَ على الرَّجُلِ، بَل علَيها أنْ تَلزَمَ الهُدوءَ، 13لأنَّ آدَمَ خَلَقَهُ الله أوَّلاً ثُمَ حَوّاءَ. 14وما أغوى الشِّرِّيرُ آدمَ، بَل أغوى المَرأةَ فوَقَعَتْ في المَعصِيَةِ.( رسالة تيموثاوس الاولى2)}


الزانية تنال رضى الرب {لا اعاقب بناتكم لانهن يزنين..( هوشع4: 14 )}


فجاء في شرح سنن ابن ماجه للسندي : أي في التستر وعليه حمل النووي فقال إنهم كرهوا ذلك وزعموا أن شهامة الرجل لا تقتضي التستر على هذا الحال وقيل في الجلوس أو فيهما وكان شأن العرب البول قائما وقد جاء في بعض الروايات ما يفيد تعجبهم من القعود . 


وقال ابن القيم رحمه الله: (وأكثر ما كان يبول وهو قاعد، حتى قالت عائشة: "من حدثكم أنه كان يبول قائماً فلا تصدقوه.."، وقد روى مسلم في "صحيحه" من حديث حذيفة أنه بال قائماً، فقيل: هذا بيان للجواز، وقيل: إنما فعله لوجع كان بمأبضيه، وقيل: فعله استشفاء.. والصحيح أنه إنما فعل ذلك تنزهاً وبعداً من إصابة البول، فإنه إنما فعل هذا لما أتى سباطة قوم، وهي ملقى الكناسة، وتسمى المزبلة، وهي تكون مرتفعة، فلو بال فيها الرجل قاعداً لارتد عليه بوله، وهو صلى الله عليه وسلم استتر بها وجعلها بينه وبين الحائط، فلم يكن بد من بوله قائماً، والله أعلم) .


ولنا أن نسأل سؤال بسيط : هل يسوع كان يتبول ويتبرز مثل البشر أم أنه كان بدون أعضاء تناسلية وكان يشرب الخل ويأكل السمك المشوي دون أن يتبول أو يتبرز أم أن هنا عطل فني في الجهاز التناسلي .؟ وهل نجد دليل لديكم من الأناجيل في هذا الصدد ؟


..........................................


كتبة الاخ :السيف البتار 

تاريخ الاضافة: 26-11-2009
طباعة