« الرد على : خرج لحاجته »






بسم الله الرحمن الرحيم





 خَرَجَ لِحَاجَتِهِ





















حدثنا ‏ ‏أحمد بن محمد المكي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو المكي‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏





‏اتبعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وخرج لحاجته فكان لا يلتفت فدنوت منه فقال ‏ ‏ابغني ‏ ‏أحجارا ‏ ‏أستنفض ‏ ‏بها ‏ ‏أو نحوه ‏ ‏ولا تأتني بعظم ولا ‏ ‏روث ‏ ‏فأتيته بأحجار بطرف ثيابي فوضعتها إلى جنبه وأعرضت عنه فلما قضى أتبعه بهن





http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=273







 جوانب الكمال والجمال في شريعة الإسلام لا تنتهي ، فأحكامها تتعلّق بجميع جوانب الحياة ومختلف أحوالها ، وآدابها استطاعت أن تقيم واقعاً اجتماعياً فريداً ، عزّ على البشرية أن تجود بمثله ، تلك الآداب التي تحقّق انسجاماً كاملاً مع دواعي الفطرة السليمة وتدعو إليها . 





والهدي النبوي في قضاء الحاجة ، ما هو إلا مثالٌ يؤكد ما سبق ، فهناك الكثير من الأحكام الذي تعلّقت بهذا الفعل أمراً ونهياً ، وحثّاً وإرشاداً ، وهناك أيضاً العديد من الآداب التي جاء التنبيه إليها ، والتي تعكس نظافة المسلم وطهارته .





وتتنوّع الآداب والأحكام المتعلقة بقضاء الحاجة فنجد أن بعضها تختصّ باختيار المكان ، وأخرى تسبق ذلك الفعل ، وثالثة ينبغي مراعاتها أثناءه ذلك وبعده .





فالنسبة لموضع قضاء الحاجة ، كان هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – الحرص على اختيار الأماكن التي تخفيه عن أعين الناس وتستره عنهم ، ولم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم -  يرفع ثوبه إلا بعد الدنو من الأرض ، كما روى ذلك الإمام الترمذي .  





كما تظهر النصوص النبوية النهي عن قصد مواضع معيّنة لقضاء الحاجة ، كالمقابر - مراعاةً لحرمة الأموات - ، أو قصد أماكن الناس وطرقاتهم ، أو قضاء الحاجة في المياه الراكدة ، وقد جاء في ذلك جملة من الأحاديث ، وتعظيماً لقبلة المسلمين وإعلاءً لشأنها جاء النهي عن استقبال القبلة أو استدبارها ، وهناك العديد من الآداب النبويّة الوقائيّة التي تمنع من تعلّق النجاسة بالثياب أو الجسم ، وتسهم في الوقت ذاته في الحماية من وسوسة الطهارة ، ومن ذلك النهي عن التبوّل في المغتسل ، وقد جاء الوعيد الشديد على الاستهانة بإزالة النجاسة وعدم الوقاية منها .





وكل ما يحقّق هذه الحماية يٌستحب فعله ، فالأمور بمقاصدها ، ومن ذلك اتقاء جهة الريح ، واختيار الأرض الرخوة التي لا ترتدّ منها النجاسة ، ولبس الحذاء أثناء قضاء الحاجة ، إلى غير ذلك من الوسائل ... وليس الخلاء مكاناً مناسباً للاستئناس أو الحديث ، ولذا فإن من الأدب ترك الكلام مع الناس عموماً ، ومن باب أولى عدم رد السلام وتشميت العاطس ونحوهما .  





وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – ينوّع بين الاستنجاء والاستجمار ، ويجمع بينهما أحياناً ، والاستنجاء هو استخدام الماء في إزالة الأذى ، والاستجمار يكون بالحجارة ونحوها ، ويكون ثلاث مرّات لاستحباب الوتر في ذلك ، كما قال عليه الصلاة والسلام :  ( إذا استجمر أحدكم فليستجمر وتراً ) رواه مسلم .  





ولا يجوز استبدال الحجارة بالعظام أو الروث ، لأنهما طعام الجن ، ويدل على ذلك قوله – صلى الله عليه وسلم – لأبي هريرة رضي الله عنه : ( لا تأتني بعظم ولا بروثة ؛ فهما من طعام الجن ، وإنه أتاني وفد جن "نصيبين" فسألوني الزاد ، فدعوت الله لهم أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعاما ) رواه البخاري .





ومن خلال هذه الجولة في هذه الآداب ، نقف على شمولية هذا الدين وعظمته ، ولهذا قال اليهود كما في حديث سلمان، حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال قالوا لسلمان { علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة } .





-----------------------------





تعالوا انظروا لتعاليم يسوع لأتباعه





فإن كان يسوع رب العهد القديم نجد أنه أمر هوشع بالزواج من عاهرة وأن يأخذ اولاد من زنا زوجته





سفر هوشع 1: 2





اول ما كلم الرب هوشع قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك امراة زنى و اولاد زنى لان الارض قد زنت زنى تاركة الرب





ومن جهة أخرى فرب العهد القديم لا يعاقب الزواني لأن الملكوت تحت أرجلهم





هوشع4: 14





لا اعاقب بناتكم لانهن يزنين





مت 21:31





والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله





ولكن في العهد الجديد فالمنظومة أصبحت دعارة علني فيسوع كان دمية في أيدي العاهرات ، فمنهم من دهنت جسده بالطيب ومنهم من دهنت رأسه بالطيب ومنهم من دهنت أرجله بالطيب ومنهم من قبلت أرجله بقبلات ساخنة أضعفت من سيطرته على نفسه فقضت له شهواته فأخذت تدهن أرجله من أعلى إلى أسفل وكأننا نشاهد منظر مقذذ لزير نساء يتوسط عاهرات على سرير المتعة تحت الأضواء الحمراء. 





مت 26:12





فانها اذ سكبت هذا الطيب على جسدي انما فعلت ذلك لاجل تكفيني . ..... كله والـلا حتى منه ؟ 





مر 14:8





عملت ما عندها . قد سبقت ودهنت بالطيب جسدي للتكفين . ... هل يسوع كان بدون عورة ليقول "جسدي" أي جسده كله .





لو 7:38





ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر راسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب .... دا اسمه إيه دا بقى ؟ تعاليم العفة والطهارة ؟ 





لو 7:46





بزيت لم تدهن راسي . واما هي فقد دهنت بالطيب رجليّ . .... ياسيدي ياسيدي .. طيب لو قال قدمي لقلنا الجزء الأسفل ... ولكن رجلي تعني من مفصل الحوض إلى أطراف أصابعه .. ياسلام على التعاليم إالـلي تشرف 





يو 12:3 -





فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها . فامتلأ البيت من رائحة الطيب . ... واضح إن مريم المجدلية كانت عمل شغل كبير مع يسوعك 





يو 12:5





لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعط للفقراء ... يسوعك تدلكه العاهرات بـطيب فاخر سعره 300 دينار ويلعن أبو الفقراء علشان ندلك جسد يسوعك لنكبح شهواته





هذه هي تعاليم يسوع : { فمن ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه ولكن من دلكت له جسده وقضت شهوته فهو في ملكوت السماء والعاهرات يسبقونكم}.. ولا عزاء للشرفاء .





………………………….





http://www.islamweb.net/ver2/archive/printarticle.php?id=140425
 





كتبة الاخ:السيف البتار



» تاريخ النشر: 26-11-2009
» تاريخ الحفظ:
» شبكة ضد الإلحاد Anti Atheism
.:: http://www.anti-el7ad.com/site ::.