لا إكراه في الزواج- الجزء الرابع

الجزء الأول 
الجزء الثاني 
 الجزء الثالث 
الرسالة الثانية في الرابع من مايو عام 1891 
كتب ميرزا غلام  الرسالة التالية إلى زوجة ميرزا شير علي بيك (عمة الفتاة محمدي بيجوم):
(( يجب أن تعلم والدة عزت بيبي أنني قد تلقيت الأخبارالتي مفادها أن محمدي بيجوم سوف تتزوج في غضون أيام قليلة. وأنني أقسمت بالله أنني سأقوم بقطع جميع العلاقات إذا حدث أن وقع هذا الزواج. لن تبقى هناك أية علاقات. لذا فإنني أخبرك وأنصحك بأن تقنعي أخاك أحمد بيك لكي يفهم ويغير نيته تلك. عليه أن يتخلى عن ذلك بأية طريقة. وإذا لم يتراجع فاعلمي أنني قد قمت بكتابة رسائل إلى مولوي نور الدين وفضل احمد ومضمونها بأنكم إذا لم تقلعوا عن نيتكم هذه فإن فضل احمد يجب عليه أن يرسل ورقة الطلاق إلى عزت بيبي. وإذا رفض فضل احمد أن يكتب ورقة الطلاق فإنه سيتحمل تبعة حرمانه أن يرثني. فبعد موتي لن يعتبر وريثي ولن يرث مني ولو بيزةً واحدة. و أنا آمل منه أن يصدر ورقة طلاق مشروطة تنص على أنه إذا لم يوقف ميرزا أحمد بيك زواج محمدي من شخص آخر فإنه وفي نفس اليوم الذي تتزوج فيه محمدي من ذلك الشخص تكون عزت بيبي مطلقة بالثلاث. وهذا الأمر واضح الآن. ففي حال زواج محمدي من شخص آخر ستكون (عزت بيبي) مطلقة من فضل احمد. و هذا يعتبر طلاقاً مشروطاً. وأنا أقسم بالله  بأنه لا يوجد حل آخر سوى الموافقة على هذا الموضوع . وإذا رفض فضل أحمد فإنني لن أورثه ولن يحصل على حبة قمح واحدة من ميراثي. وأنه من الأفضل لكم أن تجعلوا أخاكم يفهم ذلك تماماً الآن. إنني أشعر بالأسف لأنني أردت كل الخير لعزت بيبي ولكن وبجهودي فإن كل شيء قد ينقلب عكس ذلك. ولكنه القدر الذي يتحكم  في الإنسان. تذكري بأنني لم أكتب أي شيء بأسلوب مخادع. وأنني أقسم بالله بأني سأقوم بتنفيذ ذلك وكما هو. وإن الله معي. فياليوم الذي سيتم فيه هذا الزواج سيكون زواج عزت بيبي غير ساري المفعول)). From: Mirza Ghulam Ahmad. Iqbal Guni. Ludhiana May 4. 1891"      
الرسالة الثالثة عام 1891: 
كتبت عزت بيبي هذه الرسالة إلى أمها بناء على تعليمات من ميرزا غلام: 
((أرجو منك في هذا الوقت أن تفكري في دماري ونكبتي. إن ميرزا صاحب يعاملني بكل لطف. أيمكنك الحديث إلى أخيك ومحاولة إقناعه؟ وإلا فأنني سوف أصبح مطلقه وسوف أتعرض إلى فضيحةٍ كبيرة. إذا لم يكن هذا باستطاعتك فارجوا منك أن تأخذيني من هذا المكان وبسرعة حيث انه من غير اللائق أن أبقى هنا.)) 
وفي نفس هذه الرسالة كتب ميرزا بقلمه : (( كما أكدت عزت بيبي في رسالتها بأنه في حال عدم توقف هذا الزواج فانه عليك وبدون أي إبطاء أن ترسلي شخصا من قاديان لكي يأخذها من هنا )). لاحظ أن الميرزا كان لايزال موجودا في لوديانا خلال تلك الأيام . و على الأغلب فقد كانت عزت بيبي موجودة عنده أيضا. 
من هذه الرسائل الثلاث يستطيع المرء أن يلمس الكثير من العبارات المخالفة لتعاليم الإسلام الحنيف.  فالرسائل تمتليء بالتزييف باسم الله وقطع الرحم والظلم والحلف على فعل الظلم والانتقام من أناس أبرياء وإرغام شخص على أن يطلق زوجته وحرمان الوارث الشرعي من الميراث... الخ. فهل يحق لعبيد غلام قاديان بعد هذه الجرائم لنبيهم المزعوم أن يتشدقوا بدعم حرية الرأي؟!! لكن عبيد الطاغوت لا يردعهم شيء فهم عديموا الحياء. و يصدق فيهم القول: "إن لم تستح فاصنع ما شئت". و أقول أنا فيهم : "من شابه نبيه ما ظلم". الرسالة الرابعة بتاريخ 17 يوليو 1891 
بعد ما يقارب الشهرين كتب ميرزا غلام رسالةً إلى أحمد بيك والد محمدي بيجوم جاء فيها ما يلي 
((أقسم بالله العظيم المجيد أنني قد تلقيت وحياً بأن ابنتك سوف تتزوج بي و أنه لو حصل زواجها من شخص غيري فإن أشياء غير سارة ستنزل من السماء. وفي النهاية فإن ذلك الزواج سيكون لي أنا. وحيث أنك عزيزٌ علي وقريبٌ لي فإنني أؤكد لك وبنية سليمة أن تزويجها من شخص آخر لن يكون عملاً مباركاً. سأكون مجرماً شديد القسوة إن لم أخبرك بذلك. وأنني لا أزال أطلب وأتقدم إليك وألتمس كرمك بكل احترام وتواضع أن لا تعارض ذلك. إنه سيكون وسيلةً للبركة العظيمة لابنتك. وإن الله العظيم سوف يفتح أبواب نعمته والتي لا يمكنك أن تدرك مداها. حيث لن يكون هناك أي قلق أو معاناة. وحيث أن هذا الأمر هو من عند الذي يمتلك مفاتيح السماوات والأرض و لن يكون هناك أي دمار فيه. وربما تقبل أو لا تقبل هذه النبوءة من هذا العبد المتواضع لكن هذه النبوءة قد أصبحت مشهورةً بين آلاف الناس وأنا أعتقد بوجود أكثر من مليون شخص ممن يعلم عن هذه النبوءة. إن العالم يترقبها وإن آلاف الرهبان النصارى ينتظرون ذلك ليس تعمداً للأذى ولكن غباءاً. و هو أن هذه النبوءة قد تتحول إلى باطلٍ وأنهم بالتالي سوف يزدادون قوة ولكن الله بالتأكيد سوف يخذلهم وسوف يساعد دينه. 
 لقد قمت بزيارة لاهور ووجدت آلاف المسلمين يبتهلون بحرارة في المساجد بعد أداء الصلاة من أجل تحقيق هذه النبوءة. وهكذا فإن هذا التعاطف مقرونٌ بحبهم لعقيدتهم. أما هذا العبد المتواضع الذي يؤمن بحقيقة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله فإنه يؤمن و بنفس القوة بهذا الوحي الذي ينزل عليه بشكل متواصل من عند الله. وإنني أطلب منك أن تشاركنا بنفسك في تحقيق هذه النبوءة حتى تحل عليك البركات من الله. لا يوجد أحد يستطيع أن يحارب الله . إن الشيء الذي تقرر في السماء لا يمكن تغييره في الأرض. أسأل الله أن يمنحك بركات العالم والدين. وعليك أن تضع هذا الشيء في قلبك. والذي من أجله أرسل إلي بوحي من السماء. أسأل الله أن يذهب عنك كل المعاناة وأسأل الله أن يمنحك (بركات) الدين و الدنيا. من ميرزا غلام أحمد.17 يوليو 1891)). 
الرسالة الخامسة عام 1891  
إلى أحمد بيك:((إنني أكتب إليك هذه الرسالة بناءً على أوامر الله وبناءاً على إشارته. اسمع يا عزيزي! لماذا تعتبر طلبي الحقيقي والجاد عديم الفائدة ولا تثق بما أقوله؟ إنني أقسم بالله بأنني لا أود أن أسبب لك أية متاعب أو معاناة.  وسوف ترى إن شاء الله كم سأقدرك. وحتى إذا كان ذلك ضد رغبات أسرتي فبأمكانك قبول طلبي . وإنني أعدك وأقسم لك بأنني سأعطيك نصيباً من الأرض والبساتين لأنه وبسبب هذا الزواج فإن جميع الفروق بيننا سوف تختفي. إذا قبلت ما أقوله فستكون المسألة كرماً منك ومعروفاً ولطفاً  نحوي . كما وأنني سأكون شاكراً لك وسوف أدعو الرحمن الرحيم من أجل حياةٍ مديدةٍ لك. وإنني أعدك بأن أحول ثلث ملكيتي إلى ابنتك. وأقول لك وبكل أمانة بأنني سأعطيك كل ما تطلبه  مني. وفي مثل هذه الظروف  فإنك لن تجد شخصاً آخر مثلي في صلة الرحم ومحبة الأقارب و حماية حقوقهم. سوف تجدني مساعدك ومنقذك في الشدائد. سأتحمل عنك جميع أعبائك. فلا تضيع الوقت في الرفض ولا تفسح الطريق للشكوك. إنني لا أكتب هذه الرسالة بناءً على إرادتي الخاصة بل أكتبها بأمرٍ من الله. إن هذه الرسالة هي من الحق الأكبر ومن شخصٍ يمكنك أن تثق به. عليك أن تحتفظ بها في صندوقك. ويشهد الله أنني صادقٌ في ما ذكرت وأن كل ما وعدتك به هو من عند الله. وأنني لم أقل أي شيء في هذا من نفسي. وأن كل ما قلته أمرني الله أن أقوله من خلال هذا الوحي. إنني في غير حاجة إليك ولا إلى ابنتك. وإذا انقضت مدة هذا الوحي و لم تظهر الحقيقة فعليك أن تضع حبلاً في رقبتي وسلسلةً في قدمي. وقدمني إلى مثل هذه العقوبة التي لم يذقها أحد في هذا العالم)). (Kalma-e-Fazl-e-Rehmani by Qazi Fazal Ahmad. collection of letters of Mirza Ghulam to the relatives of Mohammadi Begum. Cited in Qadiani Madhhab. Aina-e-Kamaalaat-e-Islam. Roohani Khazain vol. 5 p. 573-574).
 
رسائل إلى العريس 
بعيداً عن الرسائل السابقة كتب ميرزا رسائل عديدة إلى  من سيكون عريساً وهدده بأنه إذا ما تزوج من محمدي بيجوم فإنه سوف يتلقى الغضب الإلهي وأنه سيعرض نفسه للدمار. و مما كتبه الغلام عن ذلك ما يلي (( إن خطأ نسيبي هو أنه لم يعتبر حتى بعد أن رأى إعلان التهديد. إن رسائل عديدة قد أرسلت إليه ولكنه لم يجزع. وقد أرسلت إليه رسالة لكي  أفهمه ذلك ولكنه لم يضع لذلك أي اعتبار ولم يقطع علاقته مع أحمد بيك. وبدلاً من ذلك كانوا يجتمعون للإساءة والسخرية. إن الخطأ الذي قاموا به بعد استماعهم لهذه النبوءة هو أنهم وافقوا على هذا الزواج)). (Tabligh-e-Risalat vol.3 p.166. Collection of Advertisement vol.2 p.95).

خطوات أخرى    
ويبدوا أن ميرزا غلام لم يبخل في صرف المال من أجل النجاح  في هذا الشأن. إن التصريحات التالية لابنه ميرزا بشير احمد توضح هذا الأمر بجلاء: 
((في إحدى المرات كان حضرة المسيح الموعود مقيماً في جالندهار ولمدة شهر تقريباً. في تلك الأيام حاول أحد أعمام محمدي بيجوم الحقيقيين أن يرتب لزواج محمدي بيجوم من حضرة صاحب (ميرزا غلام)  ولكنه لم ينجح. حدث ذلك في تلك الأيام حينما لم تكن خطوبة محمدي بيجوم من ميرزا سلطان  محمد قد تمت بعد . إن عم محمدي بيجوم  هذا اعتاد أن يسافر بين جالندهار و هوشيار بير على عربة حصان .وقد طلب أيضاً بعض الهدايا من حضرة صاحب. و لأن سر زواج محمدي بيحم كان غالباً بيده فإن حضرته (ميرزا صاحب) قد وعده ببعض الهدايا أيضاً. ولكن هذا الرجل كان سيء النية في هذا الموضوع وكان يريد فقط أن يحصل على بعض الأموال من حضرة صاحب. فهذا الشخص نفسه ومعه أصدقاؤه كانوا هم المسؤولين عن تثبيت هذا الزواج في مكان آخر. وقد اتبع حضرة صاحب  أيضاً سياسات معينة ذكية بخصوص تقديم المال إليه )). (Seerat-ul-Mahdi vol.1 p.174 لاغ Mirza Basheer Ahmad).  
استمر إله ميرزا في التأكيد له بحتمية وقوع هذا الزواج. وفي يناير عام 1891 وقبل شهرين من الزواج أخبر ميرزا من يعرفه بما يلي ((عليك أن تنتظر (تحقيق) هذه النبوءة المذكورة في الإعلان بتاريخ العاشر من يوليو عام 1888 ومعه يوجد هذا الوحي الملحق: يسألونك أحق هو. قل إي و ربي إنه لحق. ولن تستطيعون منعه من الوقوع. نحن أنفسنا زوجناكها. لا تبديل لكلمات الله. وحين يرون الآية فسوف يعرضون بوجوههم ويقولون: إن هذا إلا محض خداع ومحض سحرٍ.)) (Asmani Faisla. Roohani Khazain vol. 4 p.350) 
وبالرغم من جميع هذه التأكيدات من إله ميرزا. وبالرغم من جميع جهودهِ. وبالرغم من عروضه وتهديداته بحدوث غضب إلهي فإنه وفي السابع من أبريل من عام 1892 تزوجت محمدي بيجوم من ميرزا سلطان محمد. 
ميرزا ينتقم 
لكن ما كان هذا النبي المزعوم ليسكت عن هذا. بل انتقم من أسرته بتنفيذ ما هدد به سابقاً: 
* طلق الغلام زوجته الأولى (التي ترتبط بعلاقة مع محمدي بيجوم و كانت تعارض زواج محمدي من ميرزا غلام).
* أرغم الغلام ولده "فضل احمد" على تطليق زوجته عزت بيبي.
* حرم الغلام ابنه سلطان أحمد من الميراث. 
* قطع الغلام جميع علاقاته بجميع أفراد عائلته الذين اشتركوا وشجعوا زواج محمدي من شخص آخر. (Tablighe-e-Risalat vol.11 p.9). 
 استمر نبي القاديانية  يحلم بمحمدي بيجوم حتى بعد زواجها
استمر هذا النبي المزيف يحلم بمحمدي بيجوم بعد عدة شهور من زواجها. يقول الغلام: 
(( في الخامس والعشرين من يوليو لعام 1892 الموافق العشرين من ذي الحجة لعام 1309 بعد الهجرة. في يوم الاثنين. وفي الصباح الباكر الساعة الرابعة والنصف صباحاً رأيت حلماً بأن هناك مزرعة كبيرة حيث كانت توجد زوجتي أم ابني محمود وكانت معها سيدة أخرى جالسة هناك. وبعد ذلك  ملأت ماءً في وعاءٍ أبيض ملون ورفعته وملأت وعائي . وبعد أن سكبت الماء شاهدت أن السيدة الأخرى التي كانت تجلس جاءت فجأةً بالقرب مني وكانت ترتدي فستانا أحمر ملونا براقا ربما قماشه مصنوع من الشباك. لقد أعتقدت في قلبي أنها نفس المرأة التي قمت بالإعلان عنها (محمدي بيجوم) ولكن وجهها كان يبدوا مثل وجه زوجتي. وكأنها كانت تقول في قلبها: "ها أنا ذا قد جئت" . قلت : يا إلهي هل يمكن لها أن تأتي!؟. وبعد ذلك قامت تلك المرأة وعانقتني. وحين معانقتها لي استيقظت. إنني أشكر الله على هذا. وقبل يومين أو ثلاثة أيام من هذا شاهدت حلماً أن روشان بيبي تقف أمام عتبة بيتي وأنني أجلس بداخل المنزل. ثم قلت بعد ذلك : روشان بيبي تفضلي بالدخول)). (Tazkirah p.197). 
و يقول الغلام أيضاً : ((في الرابع عشر من أغسطس عام 1892- العشرين من محرم لعام 1309 بعد الهجرة - في هذا اليوم شاهدت في المنام أن محمدي بيجوم والتي كنت قد تلقيت نبوءةً عنها تجلس في الغرفة الخارجية مع بعض الناس وكان جسمها عارياً وكان قبيح المنظر)). (Tazkirah p.198-199
ميرزا غلام يستمر في ملاحقة الفتاة المتزوجة 
وبالرغم من زواج محمدي بيجوم إلا أن الميرزا لم ييأس. لقد توفي والد الفتاة بعد عدة أشهر من زواجها مما ضاعف من ثقة الميرزا بنفسه. فصار يورد النبوءة تلو الأخرى للتأكيد على هلاك زوج الفتاة أيضاً خلال المدة المحددة سابقاً. لم يكن الغلام يتمتع بالحشمة والأخلاق التي تردعه عن ملاحقة فتاة متزوجة. بل استمر وبدون خجل في ملاحقة تلك السيدة بتصريحاته ونبوءاته. وفي العام 1893 وبعد زواج محمدي بيجوم كتب ميرزا في كتابه عن نبوءته في عام 1893. ومن الجدير بالاهمية أن ميرزا غلام ادعى بأنه رأى النبي الكريم خلال كتابة هذا الكتاب مرتين. وأنه شاهده في المنام وعبر له عن سعادته بكتابه هذا. وفي مرة اخرى شاهد أحد الملائكة ينادي في الناس "قلوبكم تتجه نحو هذا الكتاب" وقائلا : "هذا هو الكتاب المبارك قفوا احتراما له". (Roohani Khazain Vol.5p.7
و هذا الكلام يذكرنا بالقصة المهزلة التي رواها ابن عربي عن كتابه "فصوص الحكم" المليء بالكفر و السخافات. 
في كتاب " مرآة كمالات الإسلام " تابع الغلام ادعاءاته. يقول فيه: 
((لقد أهديتكم إحدى نبوءاتي وهذا دليل واضح لكي تحكموا على حقيقتي أو كذبي.  فمن غير الممكن أن الله سوف يساعد كذابا ومزوراً. و يجب أن أضيف شيئاً بخصوص هذه النبوءة . إن هناك نبوءتان أخريان كنت قد اعلنت عنهما في الإعلان المؤرخ بتاريخ 10 يوليو عام 1888 والذي كان محور موضوعه كالتالي: أن إلهي سيعيد إلي هذه السيدة بعد أن تصبح أرملة. والآن عليك أن تنظر إلى هذا الموضوع بعين العدل  لأنه لا يستطيع أحد أن يحدد عمره بنفسه. ولا يستطيع أي شخص أن يعلم بمدة بقاء أي شخص آخرعلى قيد الحياة أو بالوقت المحدد لموته .  لكن بالنسبة للنبوءة فإنه توجد فيها ستة ادعاءات وليس ادعاءاً واحدا فقط : 
1- ستبقى الفتاة على قيد الحياة إلى حين وقت الزواج. 
2- إن والد الفتاة سيبقى حياً حتى وقت الزواج. 
3-بعد الزواج سيموت والد الفتاة و بسرعة و لن يعيش اكثر من ثلاث سنوات. 
4-إن زوجها سوف يموت في غضون عامين ونصف العام . 
5-وحتى ذلك الوقت الذي أتزوجها فيه فإن تلك الفتاة ستبقى على قيد الحياة. 
6-وأخيراً وبعيداً عن القيود الثقافية في كونها ستصبح أرملة وبالرغم من المعارضة الشديدة من أقاربها فإنها وبالتأكيد ستدخل في عقد الزوجية معي. 
والآن قولوا وبأمانة. هل هذه النبوءات بمقدور إنسان عرضة للموت؟))
 (Aina Kamalate Islam .Roohani Khazain vol .5p.325
يتبع في الجزء الخامس

تاريخ الاضافة: 26-11-2009
طباعة