قصة رجوع أخت من البهائية إلى الإسلام

قصة رجوع أخت من البهائية إلى الإسلام العظيم

 



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم أما بعـــــد.

 



إخواني الكــــــــرام

 



       جئتكم اليوم لأقص عليكم قصه حياه يتعرض إليها كل منا إلا من رحم الله  {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }يوسف 53

 



فأرجو منكم إخوتي التركيز في هذه الكلمات لتكون عبره لكل شخص يطاردوه شياطين الإنس والجن وليعلم حقا إن لا نبي ولا رسول بعد النبي محمد صلوات ربى وسلامه عليه وهذه قصتي فلنبدأ بعون الله

 



البداية:

 



حين سمعت عن الكثيرين من النصارى واليهود ودخولهم إلى الإسلام في برنامج البالتوك ولم لكن اعلم حتى ما هو البالتوك

 



حملت البرنامج على الجهاز وحاولت استخدام هذا البرنامج ولم لكن اعلم كيفيه استخدامه ولا طريقه دخول الغرف ولذلك دخلت روم النصارى عن طريق الخطأ حتى كلمني شخص وسألني لماذا تعبد المسيح؟؟ قلت له أنا مسلمه آخى ولا اعلم كيف دخلت هنا وكنت مصدومة مما رئيت أول مره أشوف السب واللعن لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الصورة وكرهت تلك الغرفة وقررت أن امسح هذا البرنامج من على الجهاز تخيلا منى انه لا توجد غرفه إلا هذه لكن الحمد لله الذي سألني كان أخ مسلم وأدخلني غرفه النصارى يسألوننا عن الإسلام

 



لكن لم يقول لي كيف ابحث عن كل الغرف

 



وطبيعي جدا مليت من غرفه واحده وبدأت أن ابحث بنفسي فكتبت بخانه البحث Arabic لكي ادخل كل الرومات العربية

 



ومن سوء حظي أن أول روم كانت غرفة بهائية ودخلت الروم ولا اعلم ما هذه الروم أصلا لكن من خلال التيكست علمت أنها روم بهائيه ولم أكن اعلم معنى بهائيه أصلا فسئلت شخص على الخاص ما هي البهائية؟

 



وبدا هذا الشخص يسرد لي كيف انه يعتقد أنها ديانة بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأنني بلا علم عنها وأنها نزلت بقلها 164 عام فكيف لم اسمع عنها وعن انجازاتها

 



بدأت اسأل نفسي ديانة جديدة معقولة؟؟ ومن 164 سنه وما زالت مستمرة؟ ولها معتنقيها؟ بدأ الفضول يزداد معي وحملت الكتب البهائية لكنني بدأت في القراءة بكتاب الأقدس

 



وكنت أتكلم مع هذا الشخص من باب المعرفة بالشيء ولا الجهل به وجلست فتره على هذا الحال كنت من مرتادي الغرفة واجلس فيها بالساعات وبدأت بقراءة المعتقد البهائي وانأ لست على ارض صلبه في معتقدي وضعيفة الإيمان خدعت بالكلمات الروحانية والشبهات والتأويل لآيات القران وبدا قلبي يستمال وبعدها قررت أن اعتنق البهائية وذلك لأنني اقتنعت أن أديان الله واحده ولا يمكن احد أن يحرفها كما قال الله تعالى (أن نحن نزلنا الذكر وان له لحافظون) طبعا هذه الآية بتأويلها أن الذكر جميع الأديان السابقة وليست للقران فقط وهذه الآية بهذا التأويل العجيب من ضمن شبهه البهائيين

 



وللأسف كل الشبهات وجدت عندهم إجابات لها لكن لقلة علمي بديني لم أتوسع في الأسئلة وبدأت أن أأخذ بكلامهم بدون الرجوع لأحد من المشايخ أو المسلمين الثقات

 



وجاء اليوم الذي قررت فيه أن اعتنق البهائية وأمارس الشعائر البهائية من صلاه وصوم وقراه للمناجاة وتعلمت كيف أصلى كل ذلك وأهلي ليسوا على علم من أمري

 



اعتنقت البهائية ولا اعلم عنها الكثير ممن(( تعمدوا إخفائه عنى)) وفجأة مريت بوعكة صحية خطيرة فلقد أصبت بجلطه في المخ فقدت على إثرها النطق وشلت يدي اليسرى وجلست في المستشفى فتره ليست بالطويلة كان كل من يزورني لا يهون على بل يسخر من عجزي وزادت حالتي سوء إلى أن منع الطبيب الزيارة وقد من الله على بصديقه واحده مسلمه من البالتوك كانت أيضا تدخل الغرفة البهائية لكنها بالرغم من صغر سنها تعلم دينها جيدا ولم تنساق لهم لكنهم هم من عرفوني بها كمثال انحنى كنت مسلمه وآمنت بالبهائية لعلها تؤمن مثلى لكنها كانت مثالا للبنت المسلمة حقا تعلم أمور دينها لكن عند ذهابي للمستشفى هي الوحيدة من كانت تزورني ولا أحس منها بالشماتة أو السخرية وقفت بجانبي حقا مع العلم طوال هذه الفترة أيضا كل البهائيين سئلوا عليا تليفونيا وعن صحتي وقالوا أنهم تأثروا لحالي إلى أن جاء اليوم وكانت نفسيتي سيئة جدا حيث انحنى لا استطيع حتى الرد على أطفالي بكيت جدا في هذا اليوم وقرئت ما يسمى عند البهائيين بـ لوح احمد عده مرات ونمت ورأيت حلم عجيب هي انحنى وقعت على الأرض وكنت أبكي بكاءا شديدا إلى أن جاءني رجل لابس لبس

ابيض ومد يده لي واوقفنى وطبطب على كتفى واعطانى حمامه بيضاء وقمت من حلمى وجدت نفسي استطيع الكلام كان هذا الحلم في هذا التوقيت وبعد قرائتى للوح احمد ماهو الا انه زادنى ايمانا بالبهائيه لم أكن اعلم انه اختبار من عند الله ألم يقل الله عزوجل في كتابه [العنكبوت:2 ]-[ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ] وتمسكت بالبهائيه بجهلى ولم افهم الاشاره الربانيه اكثر وكنت من اكثر المدافعين عنها وكنت اشتطاط غضبا لاى احد يسىء لها إلى أن جاءت ايام ووجدتنى افاجىء بعده امور لم أكن اعلمها وكانت بدايتها عصمه بيت العدل وهذه جعلتنى اشك بالامر انا اعلم انه لا عصمه الا للانبياء وعصمه أيضا لحضره عبد البهاء مع انه انسان وليس رسول متناقضات كثيره لم أكن اعلمها قبل دخولى البهائية

 



 


سئلت عن هذه المتناقضات وكالعاده اعطونى مسكنا لها لكن مازال الالم موجود ومن فتره للتانيه عقلى لا يستوعب تلك الافكار إلى أن صديقتى التى وقفت معي بالمستشفى قالت لي ساعرفك على واحد من المسلمين مش متعصب ويريد أن يتحدث معي تكلمت معه في البدايه اكراما لها لاننى لا ارد لها طلبا وكان من اكثر الناس التىساعدتنى على معرفه الدين الحق لانه تكلم معي بالعقل اولا بعيدا عن اى شىء في الدين وقال انه يعتبرنى لا دينيه والعياذ بالله وبالفعل كلامه بدا يدخل على قلبي الشك اكثرواكثر لكنني لم اسأل احد من الادامن اسئلته كما قال لي حاولى انت تجدى لها إجابات بنفسك ولا تسئلى احدا ومن جانب اخر صديقه لي أيضا تعرفت عليها في الروم عرفتنى على مسلم موحد وطلب أن يكلمنى برايفت كنت كلمته مرات سابقه لكنني لم اكمل معه لاننى دخلت محاضراته ومن اسلوبه مع البهائيين ترددت في الكلام معه لكنه حين علم اننى كنت مسلمه بدا يتكلم معي باللين وليس بالشده المعهوده التى يتخذها مع البهائيين وفعلا ادخل أيضا عديد من الشكوك إلى قلبي واسئله لم اجد لها إجابات مريحه ولا مقنعه وحين قررت أن اسأل سئلت ادمن كبير لكنه لم يعلم الاجابه وكان سؤالى عن الجن وكيف انهم لايعتقدون في الجن ؟ مع نزول ايات وسوره كامله بالقران عنه وايضا لي تجارب خاصه مع الجن حيث اننى رئيت حالات في كثيرات من اصدقائى يعنى موضوع موثوق منه فعلا


 


كل ده كان ممكن جدا اخد منهم مسكن ليه وانسى كما نسيت العديد من القضايا التى اثيرت ولم أكن على درايه بها وجاء اليوم التى اقيمت فيه مناظره بين اخونا مسلم موحد والادمن ول وهذا الادمن هو من كان اقنعنى بالبهائيه طوال المناظره لم تؤثر ولم تضيف إلى جديد


 


إلى أن جاء اخر سؤال فيه


 


مسلم موحد: هل يستطيع أن يقتل ماتعبدوه انتم (( الله)) نفسه؟؟


 


ول: من منظور العقيده البهائية أن الله غيب منيع ونحن لا نعلم عنه شىء فلا نستطيع أن نقرر اذا كان يستطيع ام لا


 


لكن من وجهه نظرى الخاصه طبعا لا


 


جائت الاجابه كالصاعقه على نفسي البهائية لاتستطيع أن تقرر أن الله يقتل نفسه ام لا لكن الديانه الاسلاميه قالت أن الله حى لا يموت


 


وقتها قلت اننى كفرت بالمعتقد البهائي ونطقت الشهادتين بكل ثقه ويقين انه لا دين بعد الديانه الاسلاميه ولا نبى ولا رسول بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وندمت ندما شديدا على ما ضيعته من عمرى وانأ على الضلال لكن الله ارسل لي من يرشدنى إلى دين الحق وهو الاسلام ولا ديانة غير الاسلام وادعوا من قلبي أن يمن على كل من ضل بما منه الله على وان يثبت قلوبنا على دين الله هذا الدين الخالى من اى نقصان


 


وادعوا الله أن يعلمنى دينى ويفهنى فيه كى احذر غيرى مما وقعت فيه


 


مقالة من كتاب: البهائية عقيدة بلا إيمان 


 


للأخ: مسلم موحد

تاريخ الاضافة: 26-11-2009
طباعة