الزنا والسرقة.. ايهما أكبر في الجرم

الزنا والسرقة .. أيهما أكبر في الجرم؟


 


       نصّ البهاء على جزاء الزاني والزانية:


" قد حكم الله لكل زانٍ وزانيةٍ دية مسلمة إلى بيت العدل، وهي تسعة مثاقيل من الذهب، وإن عادا مرة أخرى عودوا بضعف الجزاء، هذا ما حَكَم به مالك الأسماء في الأولى، وفي الأخرى قدر لهما عذاب مهين"


 


حكم السارق:


" قد كتب على السارق النفي والحبس وفي الثالث فاجعلوا في جيبه علامة يعرف بها لئلا تقبله مدن الله ودياره، إياكم أن تأخذكم الرأفة في دين الله، اعملوا ما أمرتم به من لدن مشفق رحيم"


 


حكم القاتل، ومحرق البيوت عمداً:


" من أحرق بيتاً متعمداً فأحرقوه، ومن قتل نفساً عامداً فاقتلوه، خذوا سنن الله بأيادي القدرة والاقتدار ثم اتركوا سنن الجاهلين، وإن تحكموا لهما حبساً أبدياً لا بأس عليكم في الكتاب، إنه لهو الحاكم على ما يريد"


 الآن:


ما هو الجرم الأكبر؟ الزنا أم السرقة


نجد أن الزنا عند البهاء عقوبته ماليه فقط، حتى أنه ليس هناك تعزير على فاعله


ونجد السارق ينفى ويحبس وتكون به علامه حتى يعرف انه سارق،


 


فأي الجرمين أكبر وأيهما أثره على المجتمع أفظع


بل إننا لو نظرنا للأمور من وجهة نظر أخرى: نجد أن في مثل هذه النصوص إباحة للزنا للأغنياء، فمن كان لا يعضله دفع الدية والإتاوة ( 19 مثقال) فله أن يزني؛ طالما القضية قضية مال فقط!



جزى الله خيرا
تاريخ الاضافة: 26-11-2009
طباعة