الجزء الثانى دراسة في إثبات ان كاتب انجيل يوحنا مجهول



هذه هي كل البردية ، فعجباً لمن يتعلق بالسراب ويعتقد أنّه ماء .

8 - يوستينوس الشهيد ( 100 ، 110 – 165 ) .
يقول النصارى أنّ يوستينوس أو جستين الشهيد اقتبس كثيراً من إنجيل يوحنا ، وهذا يدل على شهرة هذا الإنجيل .
الرد
أولاً : لم يذكر يوستين الشهيد أنه اقتبس هذه الأشياء من إنجيل يوحنا ، فيُحتمل أنه اقتبسها من غيره ، أو أنّ هذه العبارات كان مما تناقلها الناس ودرجت بينهم .
ثانياً : حتى لو فرضنا جدلاً أنه اقتبسها من إنجيل يوحنا ، فكيف نعرف الكاتب ؟؟؟
فما اقتبسه يوستينوس يؤكد في أحسن أحواله وعلى أعلى تقدير أن يوستين الشهيد اقتبس من الإنجيل ، ولكن السؤال يبقى من هو كاتب هذا الإنجيل ، وهذا ما لم يستطع النصارى إثباته .
ثالثاً : يجب أن لا يغيب عن بالنا أن يوستين هو من مواليد القرن الثاني ( 110 – 165 ب م ) ، يعني أنه لا يعرف يوحنا ولم يلتق به ، ولو فرضنا جدلاً أنه قال بوضوح أن إنجيل يوحنا كتبه يوحنا ، يبقى السؤال مطروحاً : من أين حصل على هذه المعلومة وهو لم ير يوحنا ولا سمع منه ؟؟؟
وهكذا تبقى عندنا حلقة مفقودة لا يمكن تقييمها إلا بمعرفة الواسطة التي عرف بها ذلك ، أما الكلام هكذا بالظنون فلا ينفع ، والظن لا يغني من الحق شيئاً .
9 – كتب الأبوكريفا وكتب الهراطقة
( وهذه الأدلة سخيفة جداًُ ، ولكن سوف نمر عليها حتى نقلع كل يعلق في أذهانهم من أوهام ، وسوف أضرب مثلين اثنين على نوعية هذه الامثلة والرد عليها ) .
أ - العظات الكليمندية
يقول النصارى : كتبت العطات الكلمندية في بداية القرن الثاني ، وأشارت إلى الأناجيل الأربعة بعبارة " أناجيلنا " ، واقتبت بضع نصوص من إنجيل يوحنا .
الرد
نقول : هذا لا ينفع ولا يفيد شيئاً في معرفة الكاتب فقول العظات الكلمندية ( أناجيلنا ) لا يثبت أن يوحنا هو كاتب إنجيل يوحنا .
ماذا لو قال للنصارى قائل ، بل نستنتج منها أن يوحنا ليس هو الكاتب ، فماذا يجيبوه ؟؟؟
أو ماذا لو قيل لهم بل الذي كتب هذا هو نفسه كاتب يوحنا ، فإما أن تطرحوا إنجيل يوحنا وترفضوه أو تقبلوا العظات الكلمندية على أنها وحي أيضاً وليست أبوكريفا ؟؟؟
أليس هذا الكلام أوجه وأحق بالاعتبار من كلامهم ؟؟؟
استدلال غريب فعلاً ، وما هو إلا محاولة لتكثير الأدلة بأيّ ثمن ، حتى يتوهم من يسمع بذلك أن كاتب إنجيل يوحنا لا يمكن أن يكون مجهول لكثرة الأدلة ، فيظن أنّه لا يمكن أن تكون كلها ضعيفة ، بل ولا بد أن يوجد فيها أدلة قوية .
ب - كتاب البطاركة الأثنى عشر
يقول النصارى ، كتاب البطارقة الذي كتب في بداية القرن الثاني سنة 130م هذا الكتاب يتحدث عن المسيح بألقابه التالية " نور العالم " ، " المخلص " ، " ابن الله " ، " الابن الوحيد " ، " حمل الله " ، " الله الآتي في الجسد " ويقول " الروح يشهد للحق" وهذه كلها مأخوذة مباشرة من الإنجيل للقديس يوحنا .
الرد
طبعاً هذا لا يمكن أن يُسمّى دليلاً ولا حتى شبه دليل .
هل إذا ذكر كتاب البطاركة هذه الألقاب نستنتج منها أن كاتب إنجيل يوحنا هو يوحنا بن زبدي ؟؟؟؟
هل يريدوا منا أن نصدق هذا الكلام المرسل ؟؟؟
وماذا لو سألناهم السؤال السابق :
ماذا لو قيل لهم بل الذي كتب هذا هو نفسه كاتب يوحنا ، فإما أن تطرحوا إنجيل يوحنا وترفضوه أو تقبلوا كتاب البطارقة على أنه وحي أيضاً وليس أبوكريفا ؟؟؟
10 – الأدلة الداخلية للإنجيل .
يقول قاموس الكتاب المقدس في إثبات كاتب إنجيل يوحنا من داخل الإنجيل نفسه ( وهذا ما يسمى بالأدلة الداخلية ) :
1-
كان كاتب الإنجيل يهودياً فلسطينياً، ويظهر هذا من معرفته الدقيقة التفصيلية لجغرافية فلسطين والأماكن المتعددة في أورشليم وتاريخ وعادات اليهود، (يوحنا 1: 21 و 28 و 2: 6 و 3: 23 و 4: 5 و 27 و 5: 2 و 3 و 7: 46-52 و 9: 7 و 10: 22 و 23 و 11: 18 و 18: 28 و 19: 31). ويظهر من الأسلوب اليوناني للإنجيل بعض التأثيرات السامية فيه.
2- كان الكاتب واحداً من تلاميذ لمسيح ويظهر هذا من استخدامه ضمير المتكلم الجمع (يوحنا 1: 14). وفي ذكر كثير من التفاصيل الخاصة بعمل المسيح ومشاعر تلاميذه (يوحنا 1: 37 و 2: 11 و 17 و 4: 27 و 54 و 9: 2 و 11: 8-16 و 12: 4-6 و 21: 22 و 13: 23-26 و 18: 15 و 19: 26 و 27 و 35 و 20: 8). ويتضح من يوحنا 21: 24 أن كاتب هذا الإنجيل كان واحداً من تلاميذ المسيح.
3-
كان كاتب الإنجيل هو (( التلميذ الذي كان يسوع يحبه )) (يوحنا 13: 23 و 19: 26 و 20: 2 و 21: 7 و 20 و 21 وقارن هذه بما جاء في 21: 24). وكان هذا التلميذ هو يوحنا نفسه.
الرد
وطبعاً هذه الأدلة واهية ، بل أوهى من بيوت العنكبوت ، وسأمر عليها سريعاً :
( أولا: قولهم كان الكاتب يهودياً فلسطينياً ) .
أقول فكان ماذا ؟؟؟
اليهود في فلسطين كانوا كثر ولم يكن يوحنا الوحيد يهودياً !!!
ثم إنّ أصحاب القاموس يحتجوا لذلك بأنه كان يعرف تاريخ اليهود وعاداتهم ، وأنا أقول : وماذا في هذا ؟؟؟
فهل كل من عرف تاريخ اليهود وعاداتهم صار يهودياً ؟؟؟
ألا يوجد من غير اليهود من يعرف أعيادهم ؟؟؟؟
وغيرهم أضاف أنّ كاتب الإنجيل يقتبس من العهد القديم ، فدل أنه كان يهودياً .
فنقول لهم : هل كل من يقتبس من العهد القديم وجب عندهم أن يكون يهودياً ؟؟؟
مالهم كيف يحكمون ؟؟؟
لماذا لا يكون هذا الشخص الذي كتب الإنجيل غير يهودي ولكنه ضليع في اللغة العبرية ، كأن يكون مثلاً أجنبياً يعيش ويعمل بين اليهود لسنين طويلة فتعلم لغتهم وأتقنها وعرف عاداتهم وتاريخهم ؟؟؟
ثانياً : ( كان الكاتب واحداً من تلاميذ لمسيح الكاتب أيّ أنه كان شاهد عيان ) .
وأنا أقول وما أدراهم أنه شاهد عيان ؟؟؟؟
سيقولوا ( لأنه يروي بسهولة ويسر مشاعر التلاميذ الأولين وتعليقاتهم وأحاسيسهم ) .
أقول ، ولماذا يوجب عندهم أنّ من يصف مشاعر التلاميذ يوجب ضرورة أن يكون واحداً منهم أو أن يكون شاهد عيان ؟؟؟؟
لماذا لا يكون هذا الوصف مما سمعه من بعض الناس فكتبه وأثبته في الإنجيل ؟؟؟
وها هو لوقا يصف في إنجيله أيضاً ويروي بسهولة ويسر مشاعر التلاميذ وتعليقاتهم وأحاسيسهم ، وهو باعترافهم ليس شاهد عيان للأحداث ولا واحداً من التلاميذ الإثني عشر ولم يكن من تلاميذ المسيح على الإطلاق .
وكذلك حتى أسفار الأبوكريفا ( الأناجيل والرسائل المزورة كأنجيل مريم وإنجيل توما ) فيها وصف دقيق لأحاسيس وتعليقات التلاميذ ، بل تعليقات المسيح وكلامه وأفعاله ، ومع ذلك لا يؤمنوا بقانونيتها ، بل يقولوا أنها ليست إلهية وهي منحولة مزورة .


النتيجة أن اسشهادهم ضعيف جداً وساقط مردود .
ثالثاً : ( كان الكاتب هو التلميذ الذي يحبه يسوع ) .
ونحن نسألهم ، ما هو الدليل أنّ التلميذ المحبوب هو يوحنا نفسه ؟؟؟؟
لا يوجد دليل أبداً ، وأنا أطالبهم بإثبات ذلك ، وأقول لهم ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) .
ولقد حاولوا إثبات ذلك ولكن كل ما أتوا به هو ضروب من الظن ، والظن لا يغني من الحق شيئاً .
ونقول لهم ، ولو فرضنا جدلاً أن يوحنا هو التلميذ المحبوب ، فمن أين لكم أنه هو الكاتب ؟؟؟؟
فإن استدلوا بـيوحنا 21 : ( هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا . ونعلم أن شهادته حق ) ، فنقول أنه استدلال باطل وقد عالجناه في ردّنا على دليلهم الأول .
هذا ما استدل به القاموس ، وزاد غيرهم أنّ الكاتب كان تلميذا ليوحنا المعمدان لأنّ إنجيل يوحنا تحدث في فاتحة الإنجيل عن رسالة يوحنا المعمدان. وذكر الأحداث بشيء من التفصيل .
فأقول :
وما الذي يجعله تلميذاً ليوحنا ؟؟؟؟
سيقولوا لأنه يصف بدقة الأحداث التي جرت مع يوحنا .
أقول ولكن لوقا ومرقص أيضاً وصفا الأحداث ( بدقة ) وهم ليسا من تلاميذ يوحنا بلا شك ، بل ولا حتى من تلاميذ المسيح نفسه ، وحتى أن إنجيل لوقا تحدث عن يوحنا المعمدان أكثر بكثير مما كتبه كاتب إنجيل يوحنا عن يوحنا المعمدان ، بل وذكر ولادته ، ووصف بدقة كيف كانت حالة والديه ، وكيف جاء الملاك وبشرهم بيوحنا ، وكيف كانت كلمة الله عليه ، وحدثنا أيضاً عن الشعب ووصف بدقة كيف كان الشعب ينظر ويفكر في نفسه عن يوحنا لعله المسيح ( لو 3 :15 ) وغير ذلك ، فهل ترى أن لوقا كان تلميذاً ليوحنا ؟؟؟؟
والله إن في دليلهم هذا تعسف و تكلّف شديد وبعد عن الصواب .
ويخلصوا بعد هذا إلى أن الكاتب هو يوحنا .
فاعجبوا لهذه الأدلة :
الكاتب كان يهودي ، وكأن يوحنا هو الشخص الوحيد الذي كان يهودياً في التاريخ .الكاتب من فلسطين ، وكأن يوحنا هو الوحيد من سكن في فلسطين .
الكاتب كان شهود عيان لأنه يصف تعليقات التلاميذ ، وكـأنه إمتنع واستحال أن يكون سمع هذه المعلومات من غيره ، أو كأنه استحال أن يكون اقتبسها من غيره .الكاتب كان تلميذا ليوحنا المعمدان لأنه يصف أحداث جرت مع يوحنا المعمدان، وكأنه استحال وامتنع أن يصف أحداث جرت مع يوحنا إلا من كان تلميذاّ له ، وكأنه امتنع أن يكون سمع هذه المعلومات من الغير .
ثم بعد ذلك يأتوا بكل بساطة ليستنتجوا أنّ يوحنا هو الكاتب .
ثم لو أنّنا اتبعنا نفس طريقتهم سوف نصل أيضاً إلى أن أناجيل الأبوكريفا هي أيضاً كلمة الله ، فسأضرب مثالاً على ذلك من إنجيل بطرس وهو من الأبوكريفا .
إنجيل بطرس ، المقطع الثاني ( 2 ) أيضاً يقتبس من العهد القديم مثل قوله أن جثة الميت لا تبت على الخشبة ( الصليب ) ، وهذه مقتبسة من التثنية ( 21 : 23 ) ، فهذا حسب قولهم يدل أن الكاتب هو يهودي ، لأنه يعرف عادات اليهود .
وكاتب إنجيل بطرس ( 3 ) يعرف أعياد اليهود ، إذا يقول أن هيرودس أسلم المسيح للشعب قبل عيد الفطير .
وأيضاً إنجيل بطرس يصف الأحداث بدقة ، فيصف ما قاله هيرودس وكيف غسلوا أيديهم منه وكيف أسلمه لليهود وكيف لطموه واستهزؤوا به ، ووصف الحوار الدائر بينه وبين اللصين وغيرها كثير ..
فما رأيهم الآن ، هل الكاتب شاهد عيان وأحد التلاميذ ؟؟؟؟
بل أزيدهم من الشعر بيتاً أنّ إنجيل بطرس فيه شهادة أقوى من أدلتهم بكثير ، إذ يشهد لنفسه في الفصل الرابع عشر( 14 ) بكل صراحة أن بطرس هو الكاتب فيقول :
((
وأنا سمعان بطرس وأخي أندرواس أخذنا شباكنا وذهبنا إلى البحر )) .
فما رأيهم ، ألا يصبح إنجيل بطرس أكثر مصداقية في هوية كاتبه من هوية كاتب إنجيل يوحنا ؟؟؟
أليس لو أننا اتبعنا نفس منطقهم في إثبات كاتب ما ، سوف يتكون لدينا نتيجة في الأبوكريفا أحق وأوجه من نتيجتهم في إنجيل يوحنا ؟؟؟
وفي الحقيقة نحن نطالب بالدليل على أنّ كاتب إنجيل يوحنا هو يوحنا بن زبدي .
والدليل لا يمكن أن يكون داخلياً ، وإنما أنا ناقشته تبرعاً وليس لأني أعتبره وجيهاً .
فلماذا لا يمكن إعتبار الأدلة الداخلية ؟؟؟
أكثر ما يمكن أن تقدمه الأدلة الداخلية هو الإشارة إلى اسم الكاتب ، وحتى لو فرضنا أنّ الكاتب موجود اسمه بكل وضوح ، يعني مثل عبارة ( أنا يوحنا كاتب هذا الإنجيل ) ، فلا يمكن الاعتداد بها .
لماذا ؟؟؟؟
لأنه لا يستبعد أن يقوم أحد بتلفيق هذا الإنجيل ثم ينسبه إلى أحد الحواريين بأن يضع اسم يوحنا أو يقول فيه ( أنا يوحنا كاتب هذا الإنجيل ) .
فمجرد وجود الاسم لا يعني صحة وحقيقة ذلك ، إذ أنه من السهل على كل من أراد الكذب والتلفيق أن يضع اسم شخص آخر ويجعله كاتباً .
وها هو إنجيل بطرس يحمل اسم كاتبه صراحة كما في الفصل الرابع عشر :
((
وأنا سمعان بطرس وأخي أندرواس أخذنا شباكنا وذهبنا إلى البحر )) .
ومع ذلك فهم لا يؤمنوا أن بطرس الرسول هو الكاتب ، ولا يؤمنوا أن هذا الإنجيل قانوني .
وحتى لو قلنا لهم ولكن اسمه موجود بشكل صريح أنه الكاتب ، سيجيبوا أنّ هناك شخص آخر كذب على لسان بطرس وتكلم باسمه ، عندها سنقول لهم بأن كلامهم هذا ينطبق على إنجيل يوحنا ولا فرق .
لذلك يجب الإثبات من الأدلة الخارجية على السند المتصل لهذا الإنجيل ، والسند المتصل هو مثلاً أن يخبر تلاميذ يوحنا أنهم شاهدوا يوحنا يكتب إنجيله أو أنه هو أخبرهم بذلك ، ثم يقوم تلاميذه بنقل هذه المعلومة إلى تلاميذهم أو من هم دونهم ، ويجب على الأخيرين أن يصرحوا بكل وضوح وبكلام لا لبس فيه ، أنهم سمعوا من معلميهم ( الذين هم تلاميذ يوحنا ) أن يوحنا بن زبدي هو كاتب هذا الإنجيل ، ثم يخبر هؤلاء من هم بعدهم وهكذا .
وهناك شيء آخر وهو أنه يجب إثبات أن إنجيل يوحنا الذي بين أيدينا هو نفسه ما ينقله التلاميذ دون زيادة أو نقصان ، كأن ينقلوه مشافهة أو يكتبوه كاملاً ثم يقولوا هذا إنجيل يوحنا ، هذا إذا أضفنا شرط التواتر الذي يصل معه الكتاب المقدس إلى المستحيل .
في الحقيقة لو توفرت مثل هذه الشروط فعندها نستطيع أن نخبر بكل ثقة عن هوية الكاتب ، لكن أن نأتي إلى الظنون في بعض العبارات الداخلية ثم نستنتج أنه يهودي لأنه يجيد العبرية ويعرف عادات اليهود ، وأنه من فلسطين لأنه تكلم عن بعض المناطق الجغرافية فيها ، وأنه شاهد عيان لنقله حوار دار بين التلاميذ ثم نخلص إلى أن الكاتب هو يوحنا من خلال هذه الظنون ، فلعمري لو أن هذا دليلاً لما بقيت دعوى عارية عن الدليل ، ولأصبح كل من يدعي شيئاً قادراً على إثباته .
هذا وقد حاولت بعون الله وتوفيقه تقصي ما يمكن الاستشهاد به حسب طاقتي ، هذا وأنا واثق أني أحطت بأقوى وأقصى ما يمكنهم الاستشهاد به وهي اثنتين ، الأولى شهادة اريناوس بحكمه تلميذ بولكاربوس تلميذ يوحنا ، والثانية استشهادهم بيوحنا ( 21 : 24 ) ، وسوف أحوال إن شاء الله أن أقدم المزيد حول هذا الإنجيل إذا وفقني الله وأعانني ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .



كتبة الاخ: بلال_41


تاريخ الاضافة: 26-11-2009
طباعة