زانية تتحدى وخادم الرب يتردى

زانية تتحدى وخادم الرب يتردى


خادم الرب يتردى و الزانية لا تتحدى

 رد على بحث فى اصالة قصة المراة الزانية يوحنا الاصحاح الثامن :

هذا رد على بحث بعنوان

زانية تتحدى

 لخادم الرب فادى

 راجعه ايجوايمى

 و اوله اهداء الى القس عبد المسيح بسيط ابو الخير يتضح منه انه اشرف او ساعد على خروج البحث الى النور هكذا يقول صاحب البحث فى الاهداء.

و هذا نص المكتوب: صورة 1











و البحث موجود فى منتدى القس نفسه فلا يستطيع القس ان يدعى انه لا علاقة له به او يتبرا منه و من خادم الرب فادى كما يجب ان يفعل فالقس متورط فى ذات الفعل نفسه و لا مهرب له الا بحذف البحث من منتداه و سحب المراجع من خادم الرب و هو ما اتوقع حدوثه .

 و البحث ابتداء من عنوانه الى محتواه لا يشجع على المناقشة لسوء العرض و تواضع المحتوى من الباحث فادى و خاصة انه لم يبحث اساسا بل هو منقول من موقع سنوضحه لاحقا و لذلك فغرضى هو استدعاء ولى امره القس ليخبرنا كيف يوافق على نشر مثل هذا البحث و كيف يستخف بعقول القراء الى هذه الدرجة.

 و نساله هل هذا المكتوب من توجيهاتك و تحت اشرافك فعلا و كما يقول اخى الحبيب العميد الذى اقتبست منه عنوان الرد و كذلك معظم الجزء الخاص ببردية اجرتون يقول حفظه الله :

 نريد ان نرى موقفا واضحا من القس لان هذه الطريقة مضلله ملتوية مليئة بالخبث و الدجل و الكذب.

 مقدمة عامة :

 هذه من المرات النادرة التى نجد فيها مسيحى يضع بحثا و يضع به صور مخطوطات بل يضع صور مخطوطات ليس بها الاعداد محل البحث. و لابد ان نشجع هذا الاتجاة .فعلى الاقل لن يتحدانا احد بالقول ان جميع المخطوطات متطابقة فهذا تحدى اخر سقط و انهار و الدليل ما كتبه الباحث فادى نفسه خادم الرب .

 و كذلك القارىء المسيحى العادى يعرف اذا قرا البحث ان القصة غير موجودة فى عدد كبير من المخطوطات و لا فى كتابات الاباء الاوائل حتى القرن الثانى عشر و اذا صدق كلام فادى بعد ذلك يكون مسئولا عن قراره و لابد ان نشير الى ان عدم اهتمام القارىء المسيحى بما يكتب له و تدقيقه هو الذى يشجع امثال فادى على كتابة مثل هذه الابحاث المليئة بالكذب و التدليس.

 يعترف الباحث ان نقاد غربيين هم اول من شكك فى اصالة قصة المراة الزانية منذ مئات السنين و المسلمون ينقلون عنهم و لم يوضح لماذا لم يرد احد من علماء الشرق على نقد علماء الغرب و رفضهم لهذه القصة و التصريح بعدم اصالتها منذ مئات السنين.

 لماذ ينتظر حتى يذكرها المسلمون هنا فقط يرد او يحاول ان يرد و يبحث او يترجم بحث موجود على الانترنت ؟

 صحيح هناك رد من منيس فى كتابه الشهير شبهات وهمية و لكنه ركيك لدرجة لا تشجع حتى على نقده او تفنيده و كل ردود منيس فى كتابه فقدت صلاحيتها و لا تصلح الان صحيح كان يستخدم قديما و لكنه الان لا يصلح و ربما لهذا السبب حاول الباحث فادى ان يرد و لنرى الان هل نجح فى اثبات وجهة نظره .

 و هذا البحث لا يقل ركاكة وتهافت عن ردود منيس و لكن وجود اسم القس فيه قد يخدع البعض فلذا لزم التصدى لبيان ركاكة هذا البحث .

  الرد بعون الله :

 عنوان البحث :

 بحث فى اثبات اصالة قصة المراة الزانية فى انجيل يوحنا فى المخطوطات القديمة و كتابات الاوائل

 مع الرد على المخطوطات الغيرموجود بها هذه القصة.

 الباحث يقر فى البداية انه يبحث فى المخطوطات القديمة و كتابات الاوائل .

 و هذه نقطة مهمة جدا لاننا سنجده يخالف العنوان من اول سطر فى بحثه

 عبارة "الرد على المخطوطات الغير موجود بها القصة" عبارة غير دقيقة لان مقصده هو تبرير عدم وجود هذه القصة فى جميع المخطوطات القديمة قبل القرن الخامس الميلادى .

 و تبريره هذا يوقعه فى مشاكل اكبر كثيرا من مشكلة اصالة قصة هذه المراة الزانية .....اذ يشكك فى هذه المخطوطات و سنناقش ذلك بالتفصيل لاحقا .

 يقول الباحث ان مراجع البحث هو ايجو ايمى

 ايجو ايمى ......!!!!!!!

 لا اعرف كيف يسمى مسيحى نفسه ايجو ايمى ارى ان هذا استهزاء بهذا المصطلح و هو مصطلح لاهوتى مهم عند المسيحيين و من غير المستحسن ان يسمى شخص نفسه بهذا الاسم عموما نحن سنعرف الان مستوى خادم الرب فادى و ايجو ايمى هذا و معهما القس عبد المسيح بسيط الذى تورط فى هذا الموضوع و يجب كشخص عالم مسئول ان يوضح موقفه و خاصة ان البحث موجود فى مواقع كثيرة الان على الانترنت و كذلك فى موقع القس نفسه اذن هو متورط مع فادى او ورطه فادى الباحث خادم الرب و عليه ان يرد فلا يستقيم ما يكتبه القس عن المخطوطات مع ما كتبه فادى فكيف يشرف على بحث يتناقض مع كلامه ..!!

 فالقس يقول ان المخطوطة الفاتيكانية و البرديات تطابق الاصل بدقة مذهلة و فادى تلميذه يقول انا لا اؤمن انها كلام الله ....!!!!! سنوضح ذلك لاحقا بالتفصيل .

 من المقدمة:

 يقول الباحث : ان هذه الشبهة تم سحقها سحقا منذ اكثر من 450 سنة

 و هذا كلام غير دقيق لان بروس متزجر اشهر عالم فى المخطوطات فى القرن

 العشرين يقول منذ 30 سنة فقط فى كتابه :

 A ****UAL COMMENTARY
ON THE GREEK NEW TESTAMENT
The evidence for the non-Johannine origin of the pericope of the adulteress is overwhelming. 1






























It is absent from such early and diverse manu******s as Papyrus66.75 Aleph B L N T W X Y {Greek Shortnames: D Q Y} 0141 0211 22 33 124 157 209 788 828 1230 1241 1242 1253 2193 al. 2
Codices A and C are defective in this part of John, but it is highly probable that neither contained the pericope, for careful measurement discloses that there would not have been space enough on the missing leaves to include the section along with the rest of the ****. 3


No Greek Church Father prior to Euthymius Zigabenus (12th century) comments on the passage, and Euthymius declares that the accurate copies of the Gospels do not contain it


  يقرر بروس متزجر ان دليل عدم اصالة قصة المراة الزانية دليل ساحق و يقرر غيابها من اكثر من خمسة و عشرون مخطوطة رئيسية مذكورة و غير موجودة فى النص السريانى و النصوص القبطية القديمة ....الخ



 و لم يذكرها اى اب من الاباء الاوائل قبل القرن الثانى عشر و سنوضح ذلك بتفصيل اكثر لاحقا.

 اذن فكلام خادم الرب فادى ان الشبهة سحقت سحقا من مئات السنين غير دقيق و كان علي الباحث ان يرد على بروس متزجر و غيره كثير من العلماء و يفند ادلتهم ان استطاع و لكن الكلام الانشائى و الافعال المطلقة مثل سحقت سحقا لا تصلح فى الابحاث الا بدليل ...................و الله المستعان.

  و يقر الباحث ان النص غير موجود فى ثمان مخطوطات هى البردية 66 و البردية 45 و البردية 75 و السينائية و الفاتيكانية و السكندرية و الافرايمية و الواشنطونية .





الا يكفى اختفائها من المخطوطات المهمة السابقة لاثبات عدم اصالة القصة عموما سنرى كيف يثبت الباحث اصالة القصة و لكن كما هو واضح هى مهمة مستحيلة .........

 و نخبره هنا ان النص يختفى من اكثر من خمسة و عشرون مخطوطة رئيسية ذكرها بروس متزجر كما وضحت ...و سبب ذكر فادى لثمانية مخطوطات لانه ينقل من موقع يذكر هذه الثمانية بمعنى اذا ذكر الموقع عشرة كان فادى سيقول عشرة فهو ناقل و ناقل بلا وعى ايضا .....

 http://adultera.awardspace.com/

 او هذا الموقع

 http://cadesign.webworkercanada.com/pa/TEXT/MSS-top10.html
و لاحظوا الثمان مخطوطات التى ذكرها هى اهم ثمان مخطوطات عندهم و يقول القس عبد المسيح المشرف على البحث ان منهم مخطوطات مثل السينائية و الفاتيكانية و البرديات المختلفة تمثل الاصل بدقة شديدة مع ان كلها بلا استثناء ليس بها هذه القصة .....!!!

 
  فكيف يقول القس ان البردية 66 و السينائية تمثل الاصل بدقة مذهلة ولا نجد فيها هذه القصة ....









 هل نطمع فى توضيح منه

 ام ان الذهول جعله لا يلاحظ اختفائها و الاكيد ان القس و تلميذه يعتمدا على ان لا احد يدقق ورائهما و يكتبا كما يحلو لهما فلا احد يناقش او يطلب ادلة .

 و الان مناقشة البحث و اعتذر عن اطالة المقدمة و عن اصدار احكام عن البحث قبل مناقشته و لكن بعد قراءة البحث سيعذرنى الجميع:

 تحت عنوان اصالة القصة فى المخطوطات و كتابات الاوائل يقول الباحث :

 الدليل الاول عند الباحث

 1-) النص فى نسخ العلماء ..!!

 طبعا المغالطة واضحة جدا نحن نبحث فى مخطوطات قديمة كما تقول فى عنوان بحثك و نسخ العلماء هذه ليست مخطوطات بل هى نسخ ماخوذة من مخطوطات او من المفروض انها كذلك فان بعضها ان كنت لا تعرف ماخوذ من ترجمات و هى اصل التحريف الذى تعانى منه حتى اليوم و يحاول العلماء الجادين تصليح ما افسدته نسخ العلماء هذه .

 بمعنى اخر بحثك الاكاديمى هذا يبحث كيف وصلت قصة المراة الزانية الى نسخ العلماء التى تشير اليها و فلا يجوز ان تكون دليلا على اصالتها ...............

 نحن نبحث فى المخطوطات القديمة و كتابات الاوائل فقط اذن نسخ العلماء لا تصلح و يجب شطبها من البحث ووجود القصة فى نسخ العلماء على زعم الباحث لم يمنع علماء كثيرون من رفضها و اثبات انها مضافة الى انجيل يوحنا و كل نسخ العلماء هذه التى ذكرها الباحث لا تصلح بل يجب اهمالها بالكامل و التركيز على المخطوطات فقط .

 ووضعه هذا فى بداية بحثه يدل على افلاسه و محاولته الفاشلة لاقناع القارئ الغير مدقق بما يحاول ان يثبت .

 و لكن حتى نسخ العلماء التى ذكرها الباحث تحتاج الى تعليق فقد اخطا عدة اخطاء لا يمكن السكوت عليها و تشكك كثيرا فى مصداقيته و مصداقية بحثه ..................

 ذكر الباحث نسخ العلماء التالية :

 نص الاغلبية اليونانى Greek Majority ****

 النص المستلم ****us Receptus

 نسخة نسل الاند Nestle Aland

 الترجمة الانجليزية للنسخة السريانية القديمة Pashita

 نسخة ويستكوت و هورت Westcott-Hort

 اول سؤال لماذا عندنا نسخ مختلفة للعلماء و هل كلها تصلح ام احدها صحيح و الاخر محرف او مختلف ........!!!!!!!!!!!!

 السؤال المهم هل تستطيع ان تخبرنا ايها الباحث الهمام من اى مخطوطات اخذت نسخ العلماء هذه و بخاصة الاولى و الثانية .....!!!!

 و اليك الفروق بين اول نسختين فى القائمة على هذا الرابط

 http://www.bible-researcher.com/hodges-farstad.html

























و به كل الفروق بين نسخة النص المستلم و نص الاغلبية اليونانى ........!!!!


 على اى نسخة علماء نعتمد ؟؟؟؟؟ سؤال للباحث ..؟؟؟

 بل قصة المراة الزانية التى نبحث اصالتها مختلفة بين نسخة النص المستلم و نص الاغلبية اليونانى فايهما الصحيح و ايهما المحرف ؟

 و ارجو من الباحث هنا ان يوضح من اى مخطوطات اخذت نسخ العلماء هذه و سنناقشه فيها اذا فعل و لا اظنه يفعل لان هذا سيوقعه فى مشكلات لا قبل له بها .................

 يقول الباحث ايضا ان نسخة نسل الاند بها القصة و هذا مع الاسف غير صحيح بل و يعتبر خطأ فاحش يدمر مصداقية البحث الاكاديمى من بدايته .........

 فنسخة نسل الاند تضع القصة بين اقواس مزدوجة هكذا

 [ [............... ] ]

 و هذا هو المكتوب فى المقدمة عن هذه الاقواس

 [[ ]] Double brackets in the **** ([ ]) indicate that the enclosed words, generally of some length, are known not to be a part of the original ****. These ****s derive from a very early stage of the tradition, and have often played a significant role in the history of the church (cf. Jn 7,53-8,11).











  و توضح المقدمة ان الموضوع بين قوسين مزدوجين بصفة عامة معروف انه ليس جزء من النص الاصلى و لكنه اخذ فى مرحلة مبكرة جدا و لعب دائما دور متميز فى تاريخ الكنيسة



 ثم يذكر مثال على ذلك النص محل البحث نفسه اى يوحنا 7 :53 حتى 8 : 11

 انظر هذا الرابط و تعجب من باحث يستشهد بنسخة تكتب فى مقدمتها ان النص الذى يريد اثبات اصالته غير موجود فى الاصل و موضوع بين اقواس و الله المستعان وحده

 http://khazarzar.skeptik.net/biblia/gnt/u/index.htm

[[ ]] Double brackets in the **** indicate that the enclosed passages, which are usually rather extensive, are known not to be a part of the original ****, but an addition at a very early stage of the tradition. They are included with the **** in this way because of their antiquity and the position they have traditionally enjoyed in the church (e.g., Jn 7.53–8.11).







  نفس ما ذكرته سابقا نسخة نسل الاند لا تعترف بوجود هذه القصة و تضعها بين اقواس مزدوجة مما يدل على ان المخطوطات التى تذكرها محرفة و القصة مضافة اليها ..




  و الباحث اما يعرف بموضوع الاقواس فيصبح هنا مدلسا او اى صفة مناسبة لفعله او لا يعرف معنى الاقواس فيجب ان يسحب بحثه و يعتذر و يدرس اكثر قبل ان يتصدى لمثل هذه الابحاث و يعاقب ايجو ايمى بعدم مراجعة اى بحوث فى المستقبل و تنبيه القس عبد المسيح بعدم السماح للهواة بالدخول فى مجال الابحاث .



 و نسخة نسل الاند ليست مخطوطة ليستشهد بها خادم الرب فادى بل هى دليل ضده لانها لا تعترف بهذا النص بالتحديد و تضعه بين اقواس و تذكر ذلك فى المقدمة .

 و خادم الرب يضع النص من نسخة نسل الاند فى بحثه بدون اقواس و اترك لكم وصفه بما يستحق هنا و نقول كيف غاب ذلك عن المراجع ايجوايمى و عن المشرف القس عبد المسيح بسيط ابو الخير.




اما عن نسخة ويستكوت و هورت التى يقول الباحث انها ايضا تحتوى القصة فلننظر الى هذا الموقع



53[[και επορευθησαν εκαστος εις τον οικον αυτο


11η δε ειπεν ουδεις κυριε ειπεν δε ο ιησους ουδε εγω σε κατακρινω πορευου απο του νυν μηκετι αμαρτανε]]


تجد ان النص ايضا موضوع بين قوسين مزدوجين ابتداء من العدد الخير من الاصحاح السابع و حتى العدد 11 من الاصحاح الثامن. اى ان هذه الاعداد على حسب وستكوت و هورت مضافة و غير موجودة فى الاصل تماما مثل نسخة نسل الاند..


و لكن لابد ان نضيف هنا ان ويستكوت و هورت لا يعترفا بهذا النص اطلاقا


فى كتابهما


صورة 2



على هذا االرابط  




http://www.archive.org/details/newtestamentinth027928mbp  



و تجد فيه القصة محذوفة بالكامل و لم توضع حتى بين الاقواس المزدوجة 


و لابد ان نشير هنا الى ان اختراع موضوع الاقواس المفردة و المزدوجة ما هو الا حيلة لتبرير تحريف هذه النصوص او خطوة قبل حذفها نهائيا من الكتاب المقدس فلماذا نضع نصوص غير موجودة فى الاصل و مفبركة فى الكتاب المقدس حتى لو بين اقواس ......؟؟؟


و هذه صورة 3 :



اضغط على الصورة للتكبير


نجد العدد الثانى عشر من الاصحاح الثامن ياتى مباشرة بعد العدد 52 من الاصحاح السابع بدون حيلة الاقواس هذه ....

 و الان عن الباشيطا :

 يدلس الباحث بوضع ترجمة ميردوك للسريانية كدليل على اصالة القصة و هى ترجمة من السريانية و لا تمثل اى ثقل علمى و نحن نبحث فى مخطوطات كما وضحنا .

 لنبحث هذا الامر من البداية :

  و لننظر فى الرابط التالى








http://www.aramaicpeshitta.com/aramaic_nt_resources.htm


 



اول رابط به هو


 Original Eastern Aramaic Peshitta New Testament


اى الباشيطا الارامية الشرقية الاصلية


نجد به النص لاخر الاصحاح السابع و اول الاصحاح الثامن من انجيل يوحنا :


و هو موجود كملف ورد و لكن الحروف لن تظهر هنا على ما اعتقد عموما النص التالى متوافق معه تمام و مترجم الى الانجليزية 


انظر الرابط الثانى  :


Aramaic/English Peshitta Interlinear Younan Translation




تجد النص و معه ترجمة موازية بالانجليزية




اضغط على الصورة للتكبير

و ملاحظة فى نهاية الصفحة تترجم الى :
قصة المراة الزانية لم تكن ابدا فى الباشيطا الاصلية و ترقيم الاعداد يعكس الاختلاف بينها و بين النسخة الغربية .
و هذا الجزء اسفل الصفحة مكبر



و انظر ايضا :
Etheridge Translation of the Western Peshitto
من نفس الموقع السابق

XXII. 7:45

AND those officers came to the chief priests and the Pharishee; and the priests said to them, Why have you not brought him ?
The officers say to them, Never so spake a son of man as speaks this man !
The Pharishee say to them, Are you also deceived? Have any of the heads, or of the Pharishee, believed in him ? But if this people who know not the law (believe in him), they are accursed.
One of them, Nikodimos, he who came to Jeshu by night, saith to them, Does our law condemn a man unless it shall hear from him first, and know what he hath done ?
They answered and said to him, Art thou also of Galila ? Investigate, and see, that the Prophet from Galila ariseth not.

XXIII. 8:12

BUT again * spake Jeshu with them, and said, I am the Light of the world: he who followeth me shall not walk in darkness, but shall find the light of life.
The Pharishee say to him, Thou of † thyself testifiest: thy testimony is not the truth.
…………………….
…………………………..
…………………………………
* This lesson begins at chapter viii. Verse 12 of the Western Recensions. The section from the last verse of chap. Vii. To the 12th of the eighth chapter is omitted in the Peschito. See Horœ Aramaicœ, p. 81.






و يقرر المترجم ان الاعداد ابتداء من العدد الاخير من الاصحاح السابع الى العدد الثانى عشر من الاصحاح الثامن غير موجودة فى الباشيطا ......................
وواضح يه حذف القصة ايضا ....

اذن اختيار ميردوك يعتبر نوع من التدليس وعلى الباحث ان يوضح لنا هذه العبارة المكتوبة
قصة المراة الزانية لم تكن ابدا فى الباشيطا الاصلية و ترقيم الاعداد يعكس الاختلاف بينها و بين النسخة الغربية .
اذن القصة تسربت الى النسخة الغربية التى يترجم عنها ميردوك الذى ينقل عنه خادم الرب متجاهلا كل الحقائق السابقة بمباركة ايجو ايمى و اشراف القس عبد المسيح بسيط

اذن نطالب بحذف هذا الجزء من البحث باكمله ......................


 و الان الدليل الثانى للباحث


 الدليل هو بردية ايرجتون يقول فادى خادم الرب .......


و يعتبرها الباحث صاعقة على كل الافواه التى تقول ان القصة ليست اصلية


 و انا اقول ان وضعه لهذه البردية يسقط البحث تماما و اعتبرها سقطة تنهى المناقشة فى البحث اما عن الصاعقة فهى منى انا فى نهاية هذه الفقرة


 و هذا هو التوضيح :


 اولا البردية اسمها اجرتون و ليس ايرجتون يعنى الجيم قبل الراء و ليس كما يقول خادم الرب .


 ثانيا هذه البردية ليست فى قائمة مخطوطات العهد الجديد ابدا و الباحث يبحث فى مخطوطات الكتاب المقدس و هذه البردية ليست فى قائمة المخطوطات ابدا.


 و نحن كما اكرر نبحث فى مخطوطات قديمة معتمدة و معترف بها .


و هذه البردية عبارة عن بضع قصاصات تمثل انجيل غير معترف به لكاتب مجهول


ثالثا


لقد عرض "خادم الرب" صورة لصفحة من المخطوطة مستعينًا بالألوان لإيضاح فكرته ، وهذه هي الصورة:


صورة 5




اضغط على الصورة للتكبير



 الصورة كما ترى عزيزي القارى من الصفحة التي على اليمين الجذاذة الأولى



وهناك كلمة في وسط الصفحة واثنتان في آخرها لونهما "خادم الرب" - الامين - بالأخضر ..Fragment 1



إنه يريد أن يلفت انتباهك إلى أمر خطير ، وهو ما أوضحه في كلامه الآتي ، انظر الصورة :



 



اضغط على الصورة للتكبير

وهذا نص كلامه حرفيًا :



((( يضع هذين الجزأين الكلمات التالية :



διδασκαλε



μηκετι αμαρτανε



 Teacher



Go and sin no more



 هل قرأت هذا الكلام قبلا فى الكتاب المقدس؟ ربما فى انجيل يوحنا؟ في لااصحاح



الثامن؟ العدد الحادى عشر؟



 η δε ειπεν ουδεις κυριε ειπεν δε ο ιησους ουδε εγω σε



κατακρινω πορευου και απο του νυν μηκετι αμαρτανε



 «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً» ))) انتهى كلامه .



 الكاتب يريد أن يقول لنا " إن هذه المخطوطة فيها قصة المرأة الزانية ، وإنه بالرغم من التلف الحاصل فيها إلا أنه بقي منها كلمات لا تجدها إلا في إنجيل يوحنا في قصة المرأة الزانية ، وهي الكلمات التي باللون الأخضر كما في الصورة الثانية ، مما يُثبت وجود القصة في هذه البردية التي ترجع إلى وقت مبكر ، وقبل كل المخطوطات الأكثر قدمًا ، وهكذا تكون هذه البردية صاعقة على كل الأفواه الطاعنة في أصالة هذه القصة ".



 «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً»



 يستنتج الكاتب أن هذه الجملة من قصة الزانية في إنجيل يوحنا (8 : 11) هي المشار إليها في البردية ، لتطابق هذه الكلمات "سيد ... وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً " مع التي ظللها باللون الأخضر في البردية.



ولكن فاته أن هذه الكلمات نفسها ترددت في الإصحاح 5 في قصة مختلفة ، ألا وهي قصة الرجل المريض الذي شفاه المسيح في يوم السبت .



 لنستعرض القصة من إنجيل يوحنا - اَلإصْحَاحُ 5



5 - وَكَانَ هُنَاكَ إِنْسَانٌ بِهِ مَرَضٌ مُنْذُ ثَمَانٍ وَثلاَثِينَ سَنَةً.



6 - هَذَا رَآهُ يَسُوعُ مُضْطَجِعاً وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمَاناً كَثِيراً فَقَالَ لَهُ: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟».



7 - أَجَابَهُ الْمَرِيضُ: «يَا سَيِّدُ لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ الْمَاءُ. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ».



8 - قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قُمِ. احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ».



9 - فَحَالاً بَرِئَ الإِنْسَانُ وَحَمَلَ سَرِيرَهُ وَمَشَى. وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَبْتٌ.



10 - فَقَالَ الْيَهُودُ لِلَّذِي شُفِيَ: «إِنَّهُ سَبْتٌ! لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْمِلَ سَرِيرَكَ».



11 - أَجَابَهُمْ: «إِنَّ الَّذِي أَبْرَأَنِي هُوَ قَالَ لِي احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ».



12 - فَسَأَلُوهُ: «مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي قَالَ لَكَ احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟».



13 - أَمَّا الَّذِي شُفِيَ فَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مَنْ هُوَ لأَنَّ يَسُوعَ اعْتَزَلَ إِذْ كَانَ فِي الْمَوْضِعِ جَمْعٌ.



14 - بَعْدَ ذَلِكَ وَجَدَهُ يَسُوعُ فِي الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: «هَا أَنْتَ قَدْ بَرِئْتَ فلاَ تُخْطِئْ أَيْضاً لِئَلَّا يَكُونَ لَكَ أَشَرُّ».



 فلماذا جزم الكاتب أن البردية تشير إلى قصة الزانية وليس إلى قصة الرجل المريض ؟



هذه النقطة وحدها تهدم زعمه من أساسه ، ولكن لنستمر بعون الله ، فلدي المزيد .



 ثم نظرت في الصورة الثانية التي فيها الكلمات المشار إليها باللون الأخضر، وفيها قطعتان منفصلتان – بسبب التلف - لصفحة واحدة من البردية ، وتساءلت : لِمَ انتقى " خادم الرب" الكلمة الأولى من وسط الصفحة فقط دون سواها ؟



 مع أن القطعة الكبيرة فيها عشرة أسطر فوق الكلمة المشار إليها ، وستة أسطر تحتها ، وكل سطر فيه من الكلمات ما فيه !!



وكذلك نفس الشيء عن القطعة الأخرى الصغيرة في الأسفل ، انتقى منها كلمتين فقط غير كاملتين (بسبب التلف) ، مع أن فيها أربعة أسطر فوقها ؟



 لو كانت هذه الصفحة من البردية فيها قصة المرأة الزانية ، فلِمَ لم يقتبس الكلمات العديدة الأخرى منها ويترجمها لنا ليُفحم من يقول بتزوير قصة الزانية ؟



 لا لن يفعل وإلا فضح نفسه وأبان عن كذبه ودجله ، ولن أقول عن جهله ، لأن من يستطيع أن يقرأ كلمة



διδασκαλε - didaskale



- وتعني معلم – لا بد وأنه قادر على أن يقرأ ما بعدها وما قبلها ، لذلك ، فالجهل مستبعد ، ولم يبقَ إلا الكذب والدجل .



 عزيزي القارئ ، هذه الصفحة من البردية لا تتحدث عن المرأة الزانية إطلاقًا ، وليس فيها أي ذكر لمرأة من قريب أو بعيد ، وما زعمه بذلك إلا كذب ودجل ، ولو أننا نظرنا مباشرة إلى كلمة واحدة فوق كلمة



didaskale



المشار إليها باللون الأخضر لفضحنا صنيعه



 الكلمة اليونانية داخل المستطيل هي " λεπρος - lepros" وتعني "أبرص" ، فإذا عرفت ذلك فإنك الآن شرعت في هدم ما حاكه "خادم الرب" من خيوط الدجل والتدليس ، فتعالوا نستعرض السياق من السطر الذي فيه كلمة "أبرص" حسب ترجمة " Wieland Willker" الإنكليزية (الجذاذة الأولى من جهة اليمين) :



And behold, a leper coming to him, says: "Teacher Jesus, while traveling with lepers and eating together with them in the inn, I myself also became a leper.* If therefore you will, I am clean."



And the Lord said to him: "I will, be clean."



And immediately the leprosy left him. And Jesus said to him: "Go show yourself to the priests and offer concerning the cleansing as Moses commanded and sin no more [...]"



 وهذه ترجمة النص بالعربية



وجاء إليه أبرص وقال : أيها (( المعلم)) عيسى! أثناء السفر مع [أناس] بُرْص وتناول الطعام معهم في الفندق أصبحت أنا أيضًا أبرصَ ، فإذا أنت تريد أكون أنا طاهرًا .



فقال له السيد : "أريد ، فاطهر" .



فذهب عنه البرص في الحال ، فقال له عيسى : "اذهب وأرِ نفسك للكهنة وقدم قربان التطهير كما أوصى موسى ، (( ولا تخطئ ثانيةً )) " .



 فكما نرى أن هذه القصة مختلفة تمامًا عما لفقه المحترم "خادم الرب فادي" ، فهي قصة رجل أبرص جاء إلى يسوع وشفاه بمعجزة وأمره أن يقدم قربانًا كما أوصى موسى . وهذه القصة لم يذكرها إنجيل يوحنا قط ، بل ذكرت في متى - اَلإصْحَاحُ 8



 2 - وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: «يَا سَيِّدُ إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي».



3 - فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ فَاطْهُرْ». وَلِلْوَقْتِ طَهُرَ بَرَصُهُ.



4 - فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «انْظُرْ أَنْ لاَ تَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ وَقَدَّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ».



 وكذلك ذكرت في مرقس (1 : 40) ولوقا (5 : 12) ، ولكن كلهم ليس فيهم (ولا تخطئ ثانيةً ).



فهذه الجملة لم تذكرها الأناجيل الثلاثة وذكرتها هذه البردية ، التي هي في الأصل جزء من إنجيل مجهول .



 ثم هل رأيت عزيزي القارئ الكلمات الملونة بالأحمر التي بين أقواس في ترجمة النص؟



هذه هي الكلمات التي استغلها الكاتب لتشابهها مع التي في قصة المرأة الزانية ، وبنى عليها كذبه وتضليله .



الكلام يدور عن قصة الأبرص ، والكاتب بلا حياء أو خجل جعلها عن المرأة الزانية .



 أهكذا يكون فادي خادمًا للرب عن طريق الكذب والدجل ؟



 هل تشبه فعلته هذه مقولة بولس الشهيرة " فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ؟" (رومية 3: 7).



فهل كذب خادم الرب فادي ليزداد صدق الله ؟



 الجهل الشديد



ثم إنه ليس الكذب فقط هو ما خرج به فادي في هذه القضية الخاسرة المخزية ، بل الجهل أيضًا كان له نصيب وافر ، فإنه في وضعه النص باليونانية وتلوينه باللون الأحمر وقع بجهل أشد ، وهو أنه " ουδεις - oudeis وضع كلمة



التي تعني " لا أحد " - باللون الأحمر



بينما المفروض أنه يلوِّن كلمة



" κυριε



التي تعني "سيد" وهي تقع بعد كلمة



oudeis



مباشرة



هذا النص من مقاله مرة أخرى :



[ η δε ειπεν ουδεις κυριε ειπεν δε ο ιησους ουδε εγω σε



κατακρινω πορευου και απο του νυν μηκετι αμαρτανε



 «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً»].



 وكذلك تلوينه كلمة "اذهبي" بالأحمر زيادة ليس لها محل .



 ثم انظر إلى اقتباسه من يوحنا (8 : 11) :



«لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً»



 إن المسافة بين كلمة "سيد" وجملة " لا تخطئي أيضًا " هي سبع كلمات ، بينما في الصورة نجد أن الفارق بينهما عشرة أسطر ، فانظروا إلى سخافة عرضه ؟



 ثم انظروا إلى الإصحاح 5 من يوحنا ( الذي اقتبسنا منه آنفًا ) ، تجدوا أنه أشبه - من حيث المسافة بين الكلمات المشار إليها - بالبردية من الإصحاح 8 .



 ربما من عرض عليه هذه الفكرة للتلفيق ، أشار عليه بتلوين كلمة "معلم" في العدد الثاني من الإصحاح 8 من يوحنا ، ثم كلمة "سيد" في العدد 11 : على هذه النحو :



 2 - ثُمَّ حَضَرَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ.



3 - وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِناً. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسَطِ



4 - قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ



5 - وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»



6 - قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ.



7 - وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ



8 - ثُمَّ انْحَنَى أَيْضاً إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ.



9 - وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ خَرَجُوا وَاحِداً فَوَاحِداً مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسَطِ.



10 - فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟»



11 - فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».



 فهذه المسافة كانت ستكون معقولة نوعًا ما ، ولكن خادم الرب لفرط سرعته لزيادة صدق الله تعثر وسقط ، فكان السقوط مؤلمًا ومحطمًا للأضلاع .



 ثم إننا لو فرضنا أن القصة ذكرت في هذه البردية لكانت شهادة عليه لا له ، ولكانت دليلًأ على أن أصلها من إنجيل منحول ، فانتبه معي إلى هذه النقاط :



 - أقدم وأشهر المخطوطات لم تذكرها .



- بردية إيجرتون 2 ذكرتها ، وهي أقدم من هذه المخطوطات بقرون .



- هذه البردية هي جزء من إنجيل مجهول لم يبقَ منه إلا هذه الأجزاء التي رأيناها . وهو إنجيل بطبيعة الحال منحول ، لأن الكنيسة لا تعترف إلا بقانونية أربعة أناجيل .



 النتيجة أن أصل هذه القصة هو هذا الإنجيل المنحول . وبهذا يكون هذا الكاتب أجهز على أصالة هذه القصة وجعلها هشيما تذروها الرياح .



 ويجب التنويه إلى أن الكاتب يريد أن يزيل عقدة قوية في مشكلة نصوص يوحنا (7: 53 – 8: 11) ، فإن أقدم المخطوطات لا تذكرها ، بينما ذكرت في مخطوطات متأخرة ، فهذا يدل على أنها أضيفت لاحقًا بفعل التحريف ، وللتخلص من هذه العقدة ، فإن الكاتب حاول أن يثبت أن القصة وجدت في مخطوطة هي أقدم من أي مخطوطة أخرى ، فعمد مدلسًا إلى بردية إيجرتون 2 ، موهمًا أنها بردية لإنجيل يوحنا ، والحقيقة أنها ليست بردية كتابية ، بل هي جزء من إنجيل مجهول غير قانوني ، وتحتوي على نصوص متفرقة ، بعضها مشابه لبعض النصوص في الأناجيل الأربعة ، والبعض الآخر لا تجد له أثرًا في الكتاب المقدس كله .



 فالاعتماد على هذه البردية – كما أشرنا سابقًا - يزيد الطين بِلَّة ، وينسف أصالتها نسفًا .



 و الان صاعقة تقضى على هذا الجزء و من كتبه و من راجعه و من اشرف عليه و امده بالمراجع



………………………….



اخوكم eeww2000



تابع زانية تتحدى وخادم الرب يتردى

تاريخ الاضافة: 26-11-2009
طباعة