هل كان آدم في جنة الأرض أم جنة السماء؟

نسف النصرانية من جذورها (هل كان آدم في جنة الأرض أم جنة السماء) ؟

 



-----------------------------------------------------------------------------

 



هل تعلم ايها النصراني أن جنة السماوات كانت محرمة على آدم لولا الخطيئة ؟ اليك الدليل .

 



تعالوا معنا في هذا الموضوع .....

 



لنزور انسانا بلا خطيئة ....

 



تعالوا الى السماوات حيث تكون الذوات أرواحا قبل أن يخلق الرب الموت ....

 



لأن الموت عقوبة ..... وهو الحدث الذي جاء على الانسان نتيجة الخطيئة .....

 



أليس كذلك ؟

 



لذا عندما نبحث عن أول انسان تم خلقه وأحبه الرب المحب .....

 



فاننا سوف نبحث عنه عند الرب .... عند سماوات الأرواح ....

 



حيث نعيم الأرواح .... فالموت لم يكن له وجود لهذا الكائن الجديد .....

 



أين يسكن الانسان الذي بلا خطيئة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 



بالسماوات أم في الأرض ؟؟؟؟؟؟

 



هل يعمل الرب له جنة في الأرض ويأمره أن يعمل بها ؟؟؟؟؟؟

 



هل هذا هو حال الانسان الذي بلا خطيئة .... ؟؟؟؟؟

 



هل الرب يسكن محبوبه بعيدا عنه ؟؟؟؟؟؟

 



هل كانت السماوات لا تتشرف به ؟؟؟؟؟؟؟

 



هيا بنا نزور انسانا بلا خطيئة .... هيا الى السماوات .....

 



ذهبنا الى السماوات .... فلم نجد آدم حبيب الرب ..... !!!!!!

 



حسنا ..... أين يسكن الانسان الذي بلا خطيئة يا نصارى ؟؟؟؟؟؟

 



بجنة الأرض أم بجنة السماوات ؟؟؟؟؟؟؟

 



أين يسكن انسانا ما كان ليعرف الموت لولا أنه أخطأ حيث بخطئه أمر الله الموت ليكون .... أليس ما أقوله صحيحا ؟؟؟؟؟

 




 




 



حسنا دعونا نتأمل .... كيف يكون الحال بعد خطيئة آدم الأولى ....

 



وبعد فداء الرب للخاطئين ....

 



يدعي النصارى أن الذي يقبل دم الرب وهو الخاطىء يذهب الى جنة السماوات ؟!

 



غريب والله !!!!!!!!!!!!

 



بعد موت الخاطئين الذين آمنوا أن الرب فاديا لهم .... ذلك الموت الذي خلقه الرب بعد خطيئة آدم ..... بعد هذا كله يذهب الانسان الخاطىء الى جنة السماوات !!!!

 




 



ولكن هل يعقل يا أصحاب العقول .....

 




 



أنه حين لم يكن هناك موت .....

 



وانه حين كان آدم بلا خطيئة مثلما كان يسوع .....

 



لم يتشرف الرب بسكن آدم بجنة السماوات .... ؟؟؟!!!!

 



لماذا لم يقبل الرب آدم بجنة السماوات بينما كان بلا خطيئة مثل يسوع .... ؟!

 



لماذا لم يقبل الرب أدم بجنة السماوات حيث لم يضع له شرطا لينول جنة السماوات حيث يدخل الانسان الجنة كروح ؟؟!!!!!

 



هل جنة السماوات لا ينولها الانسان الا بالموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

 



لطالما الخطيئة تؤدي الى الموت .... والموت يؤدي الى جنة السماوات ....

 



بينما الجنة لا تدخلها الا الارواح ....

 



فانظروا كيف أن النصارى جعلوا الخطيئة هى مفتاح جنة السماوات ؟؟؟!!!!!!

 



لأنه بالخطيئة .... أوجد الرب الموت .... الذي يحول الانسان الى روح .... وهكذا تستوفى الشروط على الانسان ليدخل جنة السماوات .....

 



أما بدون خطيئة آدم .....

 



فان آدم الذي كان بلا خطيئة مثل يسوع .....

 



كان سيظل يعمل بجنة الارض ....

 



ولن يحصل على روح بلا جسد ....

 



لأن الروح بلا جسد لن يحققه الا الموت .....

 



والموت تحقق جزاءا للخطيئة ....

 



والخطيئة هى غضب الرب .....

 



بينما تلك الخطيئة التي أغضبت الرب ....

 



كانت هي مفتاح جنة السماوات التي لم يعرفها آدم حين كان مثل يسوع بلا خطيئة !

 



هل فهمتم مغزى الموضوع ....

 



ان الرب لم يجد آدم مستحقا لجنة السماوات .....

 



بينما استحقها عندما أخطأ لأنه عرف الموت والموت حوله الى روح والروح التي اعترفت أن الرب تم سحقه والبصق عليه وضربه واهانته .... أسكنها الرب جنة السماوات ....

 



بينما آدم الذي بلا خطيئة سكن جنة الارض ليتسلط عليها ويعمل بها !!!!!!!!

 



الحمد لله على نعمة الاسلام الذي لم يكن فيه مفتاح جنة السماوات هي الخطيئة ....

 



لأن آدم كان بجنة السماوات بالأصل قبل الخطيئة وبعد الخطيئة نزل الى حيث التعب والكد وبعد نجاحه بالاختبار والاختيار يرجع الى حيث كان عند الله معززا مكرما .....

 



هذا هو العدل .... هذا هو عدل الله ....

 



هذا هو مكان الانسان الذي بلا خطيئة .... جنة السماوات ....

 



بالخطيئة نهبط منها وبالبر والتقوى نعود اليها .....

 



أتحدى جميع النصارى بالعالم .....

 



هل منكم من يعارضني ....

 



أن الخطيئة كانت مفتاح آدم لفك رموز دخول جنة السماوات بالاعتراف باهانة الرب على الصليب !

 



بانتظار الاجابة ؟؟؟؟؟؟ ولكم ماذا سيقولون أمام هذا الواقع .... لا شىء .

 



هذا هو فك رمز مفتاح جنة السماوات حسب ايمان النصارى الضال :

 



الانسان + اعمال بلا خطيئة = جنة الأرض ليعمل بها .

 



الانسان + خطيئة + جزاء الموت + الايمان باهانة الرب + التحول الى روح بعد الموت = جنة السماوات .

 



 برافو آدم .... فلولا الخطيئة ما أخذ مساعدة الرب بأن يهين ذاته من أجل أن يأخذ آدم فيزا مضمونة الى جنة السماوات !!!!!!!!!!!

 



لا حول ولا قوة الا بالله .....

 



نسأل الله لجميع النصارى الهداية من ضلالهم منذ البدء الى النهاية .... هذا هو ايمانهم ظلم مستمر لعدل الله القدوس .

 



أجرة الخطية الموت .

 



أم ....

 



أجرة الخطية في آخرها فيزا الى جنة السماوات ؟؟؟؟؟؟

 



ما هو الموت ؟؟؟؟؟؟

 



أليس هو فصل الروح عن الجسد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 



ولأن الموت ما كان الا ليكون سوى بالخطيئة ......

 



وبما أن جنة السماوات لا تدخلها الا الارواح .....

 



فلولا الموت ما استطاعت الروح أن تتحرر من الجسد ......

 



ولولا تحرر الروح من الجسد واهانة الرب لذاته ما تحققت الشروط على الانسان لدخول جنة السماوات .

 



لأن جنة السماوات لا تدخلها الا الارواح !!!!!!!

 



هذه اجرة الخطيئة .... الطريق الى جنة السماوات .....

 



أليس كذلك يا نصارى العالم ؟؟؟؟؟؟؟

 



والآن .....

 



هل كان آدم حين كان بلا خطيئة في جنة السماوات أم في جنة الأرض ؟؟؟؟؟؟

 



سؤال للجرىء والواثق فقط .....

 



هذه أحد المشاركات النصرانية في أحد منتديات التبشير في الضلال و التي تتكلم عن اجرة الخطيئة ومحبة الرب دون أن تدرك أن الأمر كله باطل .... اقرأوا :

 



*** مامعنى الايه التى تقول " اجرة الخطية موت " ***

 



يعلمنا الكتاب المقدس بأن " أجرة الخطية هي موت "

 



أي أن الخاطىء محكوم عليه بالإبتعاد عن الرب , والموت هو بشكل خاص الإنفصال عنه تعالى . و بما أن كل الناس خطاة ولا يمكن لإنسان أن يفدي إنسانا آخر فقد كان ضروريا أن يضع الله وسيلة مأمونة بها يفدي نفوس البشر إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله .

 



لهذا جاء المسيح وقبل أن يوفي مطالب العدالة الإلهية بموته على الصليب وحمل خطايا الناس في جسده . المسيح إذا الذبيحة الكاملة أن تحمل الحياة لكل من يقبل هذا العرض السخي .

 



لم يكن موت المسيح مصادفة ولم يكن بسبب خطاياه هو لأنه منزه عن كل خطية . ولقد جاء في نبوات الأنبياء منذ آلاف السنين أن المسيح سيأتي لغرض معين وتمت هذه النبوات بمجيئه العتيد . يقول النبي داود : جماعة الشرار اكتنفتني . ثقبوا يدي و رجلي . هذه نبوة عن موت المسيح .

 



ويقول إشعياء النبي "لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا ومضروبا من الله ومذلولا . وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا . تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا ....كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا .

 



ويقول الإنجيل الشريف " إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله , متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره ... " ويضيف الإنجيل قائلا عن المسيح أنه قام من الأموات " فيسوع هذا أقامه الله ... " نعم ففي اليوم الثالث قام المسيح من الأموات منتصرا على الخطية وعلى الموت ليعطينا الحياة الأبدية .

 



ولكن ما هو الدافع الذي دفع يسوع ليضحي ويموت , ولماذا لم يقم نبي آخر بهذا من قبله ?

 



السبب الأول والأعظم والأوحد هو " المحبة " .

 



حبه لنا هو الذي دفعه لأن يأخذ عنا عقاب الخطية وهو الموت .

 



كان على كل واحد أن يموت عقابا لخطاياه , ولكن أتى حمل وديع محب عنا خطايانا ومات كبديل عنا . ومكتوب في الكتاب المقدس "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه من أجل أحبائه " .

 



وهكذا كان لا بد لنا أن نموت لأن " أجرة الخطية هي موت " . بحسب قانون الله . ولكن الله المحب من فرط محبته لنا وضع إبنه ليموت بديلا عنا كما هو مكتوب في يوحنا 3: 16 " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل مكن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " .

 



هذا هو السبب يا أخي الذي دفع يسوع ليموت بديلا عنا . ولم يكن أحد من الأنبياء السابقين قادرا أن يحل محله ويقوم بما فعله يسوع لعدة أسباب منها:

 



أولا : لأنهم بشر خطاة مثلنا وليسوا كاملين أمام الرب . والله يريد الذبيحة أن تكون بلا عيب , والفدية أن تكون كاملة ولا يوجد أحد بهذه الصفات إلا الرب يسوع المسيح .

 



ثانيا : لأن الله محبه والرب يسوع هو وحده الذي يحبنا لدرجة أنه رضي أن يموت بديلا عنا و يحمل خطايانا في جسده على الصليب ويتحمل غضب الله المعلن على الخطية .

 



حيث يسوع يعني أنه أخذ هذه الخطايا كما هو مكتوب في بطرس الأولى 2:24 " الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر ".

 



منقول

 



زيزى جاسبرجر

 


والآن ....

 



هل فعلا أن الرب أحبنا حبا فظيعا ؟؟؟؟؟؟

 



اذا كان الرب أحبنا منذ البدء .....

 



فلماذا لم يسكن جدنا الأول الذي كان مثل يسوع في جنة السماوات ؟؟؟؟؟؟

 



اذا كان الرب عادل .... وانه أوجد ذبيحة بلا خطيئة من أجل الخطاة لأجل أن يدخلوا جنة السماوات .....

 



فلماذا لم يكن المحبوب آدم الذي كان بلا خطيئة في جنة السماوات في البدء ؟؟؟؟؟؟

 



أين العدل في هذا وأين المحبة المفرطة ؟؟؟؟؟؟؟

 



عجبي !!!!!!!!

 



الخطيئة كانت الخطوة الاولى الى جنة السماوات .

 



لولا أن آدم أخطأ .... فانه كان سيعيش كائنا بلا خطيئة ولكن في جنة الارض ليعمل بها !

 



من منكم ايها النصارى له اعتراض ؟؟؟؟

 



هنا جنة السماوات .... ممنوع الدخول الا للأرواح .

 



حسنا كيف يحصل صاحب الجسد على روح ؟؟؟؟؟؟

 



الاجابة النصرانية : بالموت .

 



والسؤال : كيف نحصل على ذلك الموت ؟؟؟؟؟؟

 



الاجابة : بالخطيئة .....

 



وكيف نعمل الخطيئة ؟؟؟؟؟؟

 



الاجابة : عند مخالفة وصايا وأوامر الرب .

 



أهذا منطق ايمانكم أيها النصارى لدخول جنة السماوات ؟؟؟؟؟؟؟

 



عندما كان آدم بلا خطيئة مثل الرب .....

 



سكن جنة الأرض وأمره بأن يعملها .....

 



وعندما أخطأ آدم نال الشروط المستوفية لدخول جنة السماوات .....

 



فأيهما كان الأفضل لآدم جنة الأرض أم جنة السماء ؟؟؟؟؟؟

 



وأيهما كان الأفضل لآدم أن يبقى بلا خطيئة في جنة الأرض أم يعمل الخطيئة ليعرف الموت الذي يمكن أن يخرج الروح من الجسد وتكون له الفرصة مهيئة لدخول جنة السماوات ؟؟؟؟؟؟؟

 



هذا المسكن الذي أعده الرب الى محبوبه الانسان منذ البدء حين كان بلا خطيئة ....

 



هذا نص كتابهم :

 



1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض

 



1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم

 



1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض

 



1: 29 و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما .

 



هذا ما أراده الله .... أن يسكن آدم جنة الأرض فقط .

 



وهذه وظيفة الانسان الذي بلا خطيئة في جنة الأرض ( وحسب كتابهم ) :

 



2: 15 و اخذ الرب الاله ادم و وضعه في جنة عدن ليعملها و يحفظها .

 



 والآن ....

 



لنرى ما قمة الحرية والتمتع التي أبرزها الرب لآدم ( من كتابهم ) :

 



2: 16 و اوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا

 



2: 17 و اما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت .

 



حسنا .....

 



هنا يكون آدم محفوظا في جنة الأرض التي مأمور الانسان بأن يعملها .....

 



ولكنه ممنوع أن يفعل شىء واحد ....

 



والا سيخسر هذا كله .....

 



يجب أن لا يأكل من شجرة واحدة ....

 



لأنه حين يفعل سوف يموت ....

 



فهو لن يعرف الموت أبدا ما دام يحفظ وصية الرب .

 



هل تجدون ذكرا لجنة السماوات ؟؟؟؟؟؟

 



أبدا ....

 



لأنها منذ البدء .... حتى وان كان بلا خطيئة .... فهي محرمة عليه .....

 



وأقصى ما يمكن أن يبقى به الانسان هي جنة الأرض ليعملها ويأكل من جميع شجر الجنة !!!!!

 



أليس كذلك ؟

 



ألم يكن آدم في البدء بلا خطيئة مثل ربكم يسوع ؟؟؟؟؟؟؟

 



لماذا لم يقوم الرب باسكان حبيبه آدم في جنة السماوات ؟؟؟؟؟؟؟

 



لطالما جنة السماوات لا تدخلها الا الأرواح لتنعم بها .....

 



فكيف كان آدم سيكون مستوفيا لذلك الشرط لو بقى حافظا لوصية الرب ولم يأكل من شجرة معرفة الخير والشر ؟؟؟؟؟؟؟

 



هذا لتعرفوا ضلال عقيدتكم ايها النصارى منذ أخمص جذورها .

 



.............................................................

 



كتبه الاخ :نجم ثاقب

 


تاريخ الاضافة: 26-11-2009
طباعة