اعتقال قس بلجيكي بتهمة المشاركة في التصفية العرقية



اعتقل قس كاثوليكي بلجيكي في مطار العاصمة الرواندية كيجالي بتهمة الضلوع في اعمال التصفية العرقية عام 1994.

وكان جي ثونيس آنذاك مبشرا في رواندا اللتي كانت مستعمرة بلجيكية بين 1970 و1994.

وعبر وزير الخارجية البلجيكي كاريل دو جوشت عن "اندهاشه" للنبأ.

ويذكر ان العديد من رجال الدين الروانديين اعتقلوا بتهمة المشاركة في التصفية العرقية التي راح ضحيتها حوالي 800 ألف من اقلية التوتسي وحتى الهوتو المعتدلين.

وقفة
وقال المدعي العام الرواندي ايمانويل روكانجيرا لبي بي سي ان ثونيس حرض الروانديين على القيام بمجازر باعادة نشر مقالات من المجلة المتشددة كانجورا في مجلته "حوار".

اما مدير تحرير كانجورا، فقد حكمت عليه محكمة الامم المتحدة الخاصة بالتطهير العرقي بالسجن مدى الحياة.

وقال روكانجيرا ان القس سيحاكم من طرف احدى محاكم بلدة جاساسا الخاصة باحداث 1994.

وقد اعتقل ثونيس خلال وقفة في رواندا بينما كان مسافرا من الكونغو. وقال وزير الخارجية البلجيكي انه استفسر عن الاعتقال من السلطات الرواندية.

ويذكر ان العديد من كبار رجال الدين الكاثوليك في رواندا كانت لهم علاقات وطيدة مع السياسيين المتطرفين في البلاد وساعدوا ميلشيات الهوتو قبل احداث 1994.

وقد ذبح آلاف التوتسي في الكنائس التي احتموا بها.

وفي 2001، حاكمت محكمة ببروكسيل راهبتين كاثوليكيتين روانديتين بتهمة الضلوع في التطهير العرقي.

ومنذ احداث 1994، اعتنق العديد من الروانديين الاسلام قائلين ان الكنائس خذلتهم.


المصدر:


تاريخ الاضافة: 26-11-2009
طباعة