عرض المقال :مواقف وضلالات في الجنة والنار والصلاة والحج
  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » كشف البلية بفضح البهائية » فماذا بعد الحق إلا الضلال

اسم المقال : مواقف وضلالات في الجنة والنار والصلاة والحج
كاتب المقال: admin

مواقف وضلالات


قال الحق تبارك وتعالى: {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }يونس32


 فنجد أن مواقف وضلالات البهائية أكثر من أن تحصى، ولكن هي محاولة منا لتفنيد هذه العقيدة الفاسدة التي تحاول أن تغزو المجتمعات المسلمة، فسنعرض لموقفهم من الصلاة والحج وإيمانهم بالغيبيات، والرسل والوحي و غير ذلك الكثير...


 


موقفهم من الصلاة


جعل البهاء الصلاة تسع ركعات في اليوم والليلة، وكان عبد الله بن الخراب الكندي الذي اعتقد إلاهيته كثير من أشباه الناس قد جعلها تسع عشرة صلاة في اليوم والليلةٍ!


 


موقفهم من الحج والكعبة المشرفة


       إن الكعبة عندهم هي من المتغيرات، ففي البداية كانوا يحجون حيث –يعتقدون- وجود الباب وهو وَهم بالطبع حيث أن الحكومة الإيرانية قد هدمت الدار التي كانت في بغداد والتي دفن فيها الباب، كما أنه حينما قُتِل سرق اتباعه جثته، وبعد ذلك يحجون حيث دفن البهاء بعكا..


       كما أوصى البهاء بهدم بيت الله الحرام عند ظهور رجل مقتدر من أشياعه!!


 


موقفهم من السمعيات


       يؤمن البهائيون بأن:


البعث: هو اليقظة الروحية


الحشر: هو اجتماع الناس على البهاء والتفافهم من حوله


اليوم الآخر: هو يوم ظهوره


الحساب: حلول الله في جسد البهاء


صحائف الأعمال: الصحف السيارة اليومية


الجنة: كناية عما يصيب الإنسان من الكمال بدخوله في دينه( البهائية)


النار: كناية عما يلحق المرء من نقص وخسارة بالكفر به(البهاء).


      


       فمجمل القول أنهم لا يؤمنون بالبعث ولا بالجنة ولا بالنار، وطبقاً لكتاب ( بهاء الله والعصر الجديد): " وطبقاً للتفاسير البهائية يكون مجيء كل مظهر إلهي عبارة عن يوم الجزاء إلا أن مجيء المظهر الأعظم بهاء الله هو يوم الجزاء الأعظم للدورة الدنيوية التي نعيش فيها.... ليس يوم القيامة أحد الأيام العادية، بل هو يوم يبتدئ بظهور المظهر ويبقى ببقاء الدورة العالمية"


      


       وقالوا عن الجنة والنار: " إن الجنة والنار في الكتب المقدسة حقائق مرموزة، فعندهما-أي البهاء وابنه- الجنة هي حالة الكمال والنار حالة النقص، فالجنة هي الحياة الروحانية، والنار هي الموت الروحاني"


و هُم في هذا قد قلدوا الباطنية كما أسلفنا فالباطنية أيضاً يقولون: " كل ما وَرَد من الظواهر في التكاليف والحشر والأمور الإلهية فكلها أمثلة ورموز إلى بواطن".




 


 


جزى الله خيرا

اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 0 /5 ( 0 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 1878


المقالات المتشابهة
جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك