عرض المقال :وَصْف العهدين القديم والجديد لله بما لا يليق
  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » كشف البلية بفضح النصرانية » حقائق حول الأناجيل

اسم المقال : وَصْف العهدين القديم والجديد لله بما لا يليق
كاتب المقال: webmaster3



وَصْف العهدين القديم والجديد لله بما لا يليق


هذا الجانب هو الأكثر فظاعة، لذا لم يرغب المؤلف بكتابة أي تعليق، [ ومثل هذه الغرائب تزيد أهمية ما جاء به الإسلام من التوحيد الصافي وتعظيم الله واعتقاد أنه متصف بكل كمال مُبَرَّأ مِن كل نقص ].

1.    ( في ستة أيام صنع الربُّ السماءَ والأرض وفي اليوم السابع استراح وتنفس ) الخروج: 31/17.



2.    ( فَحَزِنَ الرب أنه عمل الإنسان في الأرض، وتأسف في قلبه ) التكوين: 6/6.



3.    ( فاستيقظ الرب كنائم؛ كجبّار مُعَيِّط [يَصْرُخ عالياً] من الخمر ) المزامير: 78/65.



4.    ( أوّل ما كلَّم الربّ هوشع؛ قال الرب لهوشع: اذهب خُذْ لنفسك امرأةَ زنى [في ط/ التفسير التطبيقي: عاهرة]، وأولادَ زنى؛ لأن الأرض قد زَنَتْ زنى تاركة الرب) هوشع: 1/2. وما ذكروه عن هوشع: (وقال لي الرب: اذهب أيضاً [في ط/ التفسير التطبيقي: ثانية] أَحبِبْ امرأةً حبيبةَ صاحبٍ [في ط/ التفسير التطبيقي: عشيقةَ آخرَ]، وزانية؛ كمحبةِ الرب إلى بني إسرائيل ) هوشع: 3/1.



5.    ( فبقي يعقوب وحده، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر  ولمّا رأى أنه لا يقدر عليه: ضَرَب حُقَّ فخذه، فانخلع حُقُّ فخذ يعقوب في مصارعته معه ó وقال: أطلقني لأنه قد طلع الفجر. فقال: لا أطلقك إنْ لم تباركْني ó فقال له: ما اسمك؟ فقال: يعقوب ó فقال: لا يُدْعَى اسمُك فيما بعد يعقوب؛ بل إسرائيل؛ لأنك جاهدت مع اللهِ والناسِ وقدرت) التكوين: 32/24-28. وهذا يعني تجسدَ الإله ومصارعتَه ليعقوبَ وتغلُّبَ يعقوب عليه! واضطرارَ الإله للاستغاثةِ بيعقوب والتفاوضِ معه ومباركتِه بتغيير اسمه؛ [كما أقر ذلك شراح هذا النص: "أعطى الله الكثير من الأشخاص في الكتاب المقدس أسماء جديدة (إبراهيم، سارة، يعقوب)..." التفسير التطبيقي للكتاب المقدس، ص 88].



وهكذا فاللهُ الربُّ في "الكتاب المقدس": يستريح، ويتنفس، ويندم على ما فعله وكأنه لم يكن يعرف المستقبل! ويستيقظ يصرخ كالسكران، ويأمر هوشع "بالزواج من امرأة سوف ترتكب الزنا"[التفسير التطبيقي ص1717]، ويتجسد كالإنسان فيَغلبه الإنسانُ الذي خلقه هو! بل قد ذكر المؤلف -القسيس السابق- أن سفر حزقيال: 16/1-35 هو على ظاهره في أن الرب أحب لقيطة فزنى بها ووَلَدتْ له! تعالى اللهُ عن ذلك عُلوّاً كبيراً.



...................................



نقلا عن موقع التوضيح لدين المسيح


 

اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 0 /5 ( 0 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 1936


المقالات المتشابهة
المقال السابقة
الحرب في الكتاب المقدس
المقالات المتشابهة
المقال التالية
هل وقع التحريف في الكتاب المقدس
جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك