عرض المقال :رسالة إلى قادياني- الجزء الأول
  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » كشف البلية بفضح الأحمدية » مقالات منوعة

اسم المقال : رسالة إلى قادياني- الجزء الأول
كاتب المقال: admin
في أصل الجحيم - أي تنشأ من الكبر والزهو لأنهما جذور جهنم ... خلاصة القول إن الله تعالى مَثَّل كلمة الكفر التي هي في هذه الدنيا بالزقوم واعتبرها شجرة الجحيم، كما مثل كلمة الإيمان التي هي في هذه الدنيا بالجنة المثمرة." انظر كتابه فلسفة تعاليم الإسلام –ص- 87-88 ".

 



*- ثم يؤكد على روحانية الجنة والنار وعدم جسمانيتها : لقد تبين من جميع هذه الآيات أن الجنة والجحيم  بحسب كلام الله القدس ليستا كهذا العالم الجسماني ، وإنما منشأهما أمور روحانية سوف تشاهد بأشكال مجسمة في عالم الآخرة ، ومع ذلك لن تكون من هذا العالم المادي ." راجع كتابه السابق ص-89 " .

 



*- يا صاحب الرسالة قد تُفَلسِف كلامه هذا وتقول لم يأت منه ما ينكر  حقيقة جسمانية الجنة والنار ، وحتى لا تذهب بعيدا فقد قطع عليك ما تفكر به بقوله الصريح عن اعتقاده بوضوح " إننا لا نؤمن بجنة هي عبارة عن أشجار مغروسة غرساً ظاهرياً ، ولا نؤمن بجحيم فيها أحجار من كبريت مادي ، بل الجنة والجحيم هما انعكاسات للأعمال التي يعملها الإنسان في الحياة الدنيا " نفس المصدر ، ص 111 .

 




 



*- ما تقول يا صاحب الرسالة بقوله هذا أتصدقه أم تصدق رب العزة القائل {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ } (محمد:15 ) وقال تعالى { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23) } .

 



- يا صاحب الرسالة راجع كتاب ربك سبحانه وتعالى تجده كله إلا قليلا  قد شحنه الله تعالى بوصف الجنة والنار مجسمتين محسوستين ومن أنكرهما أنكر شيئاً معلوماً من الدين بالضرورة وأجمع علماء الأمة قاطبة على أن منكرهما يعد كافراً خارجاً من الملة .

 



- وأيضاً راجع سنة نبيك محمد ، سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث أنه وصف الجنة والنار وصفاً لا يعدل عنه إلا أعمى البصر والبصيرة ، حيث قال - واصفاً الجنة -  كما جاء عن أبي هريرة قال قلنا يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها قال " لبنة ذهب ولبنة فضة ولماطها المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران من يدخلها ينعم ولا يبؤس ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه "  رواه أحمد واللفظ له والترمذي والبزار والطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه .

 



ووصف النار قائلا " ناركم هذه ما يوقد بنو آدم جزء واحد من سبعين جزءا من نار جهنم قالوا والله إن كانت لكافية قال إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها  رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي ورواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي فزادوا فيه  وضربت بالبحر مرتين ولولا ذلك ما جعل الله فيها منفعة لأحد .

 



- يا صاحب الرسالة لا أستطيع أن آتيك بأكثر من هذا وإلا لأتيتك بجميع القرآن والسنة ، فهل من مدكر ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ  .

الصفحات[ 1] [2]
اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 7 /5 ( 1 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 3471


المقالات المتشابهة
جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك