عرض المقال :الناسخ والمنسوخ في الكتاب المقدس
  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » كشف البلية بفضح النصرانية » حقائق حول الأناجيل

اسم المقال : الناسخ والمنسوخ في الكتاب المقدس
كاتب المقال: admin
: right; punctuation-wrap: simple"> 


ص - رسالة بولس إلى غلاطية 3 : 10 - 13 :-


" أَمَّا جَمِيعُ الَّذِينَ عَلَى مَبْدَأِ أَعْمَالِ الشَّرِيعَةِ، فَإِنَّهُمْ تَحْتَ اللَّعْنَةِ، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ عَلَى الْعَمَلِ بِكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ الشَّرِيعَةِ!» 11أَمَّا أَنَّ أَحَداً لاَ يَتَبَرَّ رُ عِنْدَ اللهِ بِفَضْلِ الشَّرِيعَةِ، فَذَلِكَ وَاضِحٌ، لأَنَّ «مَنْ تَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا». 12وَلَكِنَّ الشَّرِيعَةَ لاَ تُرَاعِي مَبْدَأَ الإِيمَانِ، بَلْ «مَنْ عَمِلَ بِهذِهِ الوَصَايَا، يَحْيَا بِهَا».


13إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»


 أي أن شريعة موسى أصبحت بلا فائدة بصلب المسيح عليه السلام





 ض -  رسالة بولس إلى غلاطية 3 : 23 - 25 :-


" فَقَبْلَ مَجِيءِ الإِيمَانِ، كُنَّا تَحْتَ حِرَاسَةِ الشَّرِيعَةِ، مُحْتَجَزِينَ إِلَى أَنْ يُعْلَنَ الإِيمَانُ الَّذِي كَانَ إِعْلاَنُهُ مُنْتَظَراً. 24إِذَنْ، كَانَتِ الشَّرِيعَةُ هِيَ مُؤَدِّبُنَا حَتَّى مَجِيءِ الْمَسِيحِ، لِكَيْ نُبَرَّرَ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ. 25وَلَكِنْ بَعْدَمَا جَاءَ الإِيمَانُ، تَحَرَّرْنَا مِنْ سُلْطَةِ الْمُؤَدِّبِ."


أي نُسخت الشريعة بموت عيسى وشيوع إنجيله .


أقول : " وأين إنجيله "؟


 


ط - رسالة بولس إلى أهل إفسس 2 : 15 :-


" أَيِ الْعِدَاءَ: إِذْ أَبْطَلَ بِجَسَدِهِ شَرِيعَةَ الْوَصَايَا ذَاتَ الْفَرَائِضِ، لِكَيْ يُكَوِّنَ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ إِنْسَاناً وَاحِداً جَدِيداً، إِذْ أَحَلَّ السَّلاَمَ بَيْنَهُمَا "


 


ظ - العبرانيين 7 : 12 :-


" وَحِينَ يَحْدُثُ أَيُّ تَغَيُّرٍ فِي الْكَهَنُوتِ، فَمِنَ الضَّرُورِيِّ أَنْ يُقَابِلَهُ تَغَيُّرٌ مُمَاثِلٌ فِي شَرِيعَةِ الْكَهَنُوتِ. "


أي إثبات التلازم بين تبدل الإمامة وتبدل الشريعة ، فإن قال المسلمون أيضاً نظراً إلى هذا التلازم بنسخ الشريعة العيسوية فهم مصيبون في قولهم لا مخطئون.



ع -  العبرانيين 7 : 18 :-


" هَكَذَا، يَتَبَيَّنُ أَنَّ نِظَامَ الْكَهَنُوتِ الْقَدِيمَ قَدْ أُلْغِيَ لأَنَّهُ عَاجِزٌ وَغَيْرُ نَافِعٍ. أي أن التوراة نُسخت لضعفها ".


 


غ - العبرانيين 8 : 7 – 13 :-


"  فَلَوْ كَانَ الْعَهْدُ السَّابِقُ بِلاَ عَيْبٍ، لَمَا ظَهَرَتْ الْحَاجَةُ إِلَى عَهْدٍ آخَرَ يَحُلُّ مَحَلَّهُ. 8وَالْوَاقِعُ أَنَّ اللهَ نَفْسَهُ يُعَبِّرُ عَنْ عَجْزِ الْعَهْدِ السَّابِقِ. وَهَذَا وَاضِحٌ فِي قَوْلِ أَحَدِ الأَنْبِيَاءِ قَدِيماً:


«لاَبُدَّ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامٌ، يَقُولُ الرَّبُّ، أُبْرِمُ فِيهَا عَهْداً جَدِيداً مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَنِي يَهُوذَا. 9هَذَا الْعَهْدُ الْجَدِيدُ لَيْسَ كَالْعَهْدِ الَّذِي أَبْرَمْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ، حِينَ أَمْسَكْتُ بِأَيْدِيهِمْ وَأَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. فَبِمَا أَنَّهُمْ خَرَقُوا ذَلِكَ الْعَهْدَ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَصْبَحَ مِنْ حَقِّي أَنْ أُلْغِيَهُ! 10فَهَذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أُبْرِمُهُ مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ: أَضَعُ شَرَائِعِي دَاخِلَ ضَمَائِرِهِمْ، وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً. 11بَعْدَ ذَلِكَ، لاَ يُعَلِّمُ أَحَدٌ مِنْهُمُ ابْنَ وَطَنِهِ وَلاَ أَخَاهُ قَائِلاً: تَعَرَّفْ بِالرَّبِّ! ذَلِكَ لأَنَّ الْجَمِيعَ سَوْفَ يَعْرِفُونَنِي حَقَّ الْمَعْرِفَةِ، مِنَ الصَّغِيرِ فِيهِمْ إِلَى الْعَظِيمِ. 12لأَنِّي سَأَصْفَحُ عَنْ آثَامِهِمْ، وَلاَ أَعُودُ أَبَداً إِلَى تَذَكُّرِ خَطَايَاهُمْ وَمُخَالَفَاتِهِمْ!» 13وَهَكَذَا، نُلاَحِظُ أَنَّ اللهَ بِكَلاَمِهِ عَنْ عَهْدٍ جَدِيدٍ، جَعَلَ الْعَهْدَ السَّابِقَ عَتِيقاً. وَطَبِيعِيٌّ أَنَّ كُلَّ مَا عَتَقَ وَشَاخَ، يَكُونُ فِي طَرِيقِهِ إِلَى الزَّوَالِ! "


 وبهذا يظهر أن الله تعالى ينسخ القديم بالجديد .


 


ف -  العبرانيين 10 : 9 – 10 :-


" أَضَافَ قَائِلاً: «هَا أَنَا آتِي لأَعْمَلَ إِرَادَتَكَ!» فَهُوَ، إِذَنْ، يُلْغِي النِّظَامَ السَّابِقَ، لِيَضَعَ مَحَلَّهُ نِظَاماً جَدِيداً يَنْسَجِمُ مَعَ إِرَادَةِ اللهِ. 10بِمُوجِبِ هَذِهِ الإِرَادَةِ الإِلَهِيَّةِ، صِرْنَا مُقَدَّسِينَ إِذْ قَرَّبَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، مَرَّةً وَاحِدَةً، جَسَدَهُ عِوَضاً عَنَّا!"


أي أن ذبائح اليهود غير كافية ولذا تحمل المسيح على نفسه الموت ليجبر نقصانها ، ونسخ بفعل أحدهما استعمال الآخر!!!!!


 أقول :  ألا يمكن جبرها بمزيد من الذبائح ؟ هل يعني هذا أن المسيح عليه السلام أنقذ حياة الحيوانات وفداها بنفسه ؟


 


ق - حكم القسم والحلف كان محللا في شريعة موسى حتى تم نسخها تماما من قبل المسيح عليه السلام وابدالها بعدم الحلف والقسم البتة :-


متى :5:33 ايضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل أوف للرب اقسامك.34 واما انا فاقول لكم لا تحلفوا البتة.لا بالسماء لانها كرسي الله. 35 ولا بالارض لانها موطئ قدميه.ولا باورشليم لانها مدينة الملك العظيم.36 ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء.37 بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا.وما زاد على ذلك فهو من الشرير .




ك - العين بالعين والسن بالسن قاعدة مشروعة في العهد القديم :-


التثنية 19:21 لا تشفق عينك.نفس بنفس.عين بعين.سن بسن.يد بيد.رجل برجل .


حتى جاء المسيح عليه السلام و نسخها في العهد الجديد , متى :5:38 " سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. 39 واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا.40 ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا.41 ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. 42 من سألك فاعطه.ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده .


أي أن هذه الشريعة قد حللها الرب في العهد القديم حتى جاء المسيح ونسخها بشريعة إدارة الخد الآخر اذا لطم الخد الأيمن وعدم مقاومة الشر .




القسم الثاني :



 



وهذه أمثلة القسم الثاني أي النسخ الذي يكون في شريعة نبي لحكم آخر من شريعة النبي نفسه فالناسخ والمنسوخ في الشريعة الواحدة مثل:-


أ - أن الله أمر إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه إسحق كما جاء في التكوين 22 : 1-14 ثم نُسخ هذا الحكم قبل العمل :-


" وَبَعْدَ هَذَا امْتَحَنَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ، فَنَادَاهُ: «يَاإِبْرَاهِيمُ» فَأَجَابَهُ: «لَبَّيْكَ». 2فَقَالَ لَهُ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، إِسْحقَ الَّذِي تُحِبُّهُ، وَانْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا وَقَدِّمْهُ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَهْدِيكَ إِلَيْهِ». 3فَاسْتَيْقَظَ إِبْرَاهِيمُ مُبَكِّراً فِي الصَّبَاحِ التَّالِي، وَأَسْرَجَ حِمَارَهُ، وَأَخَذَ اثْنَيْنِ مِنْ غِلْمَانِهِ، وَابْنَهُ إِسْحقَ. وَجَهَّزَ حَطَباً لِمُحْرَقَةٍ، وَانْطَلَقَ مَاضِياً إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ عَنْهُ. 4وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ تَطَلَّعَ إِبْرَاهِيمُ فَشَاهَدَ الْمَكَانَ مِنْ بَعِيدٍ، 5فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِغُلاَمَيْهِ: «امْكُثَا هُنَا مَعَ الْحِمَارِ، رَيْثَمَا أَصْعَدُ أَنَا وَالصَّبِيُّ إِلَى هُنَاكَ لَنَتَعَبَّدَ لِلهِ ثُمَّ نَعُودَ إِلَيْكُمَا». 6فَحَمَّلَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحقَ حَطَبَ الْمُحْرَقَةِ، وَأَخَذَ هُوَ بِيَدِهِ النَّارَ وَالسِّكِّينَ وَذَهَبَا كِلاَهُمَا مَعاً. 7وَقَالَ إِسْحقُ لإِبْرَاهِيمَ أَبِيهِ: «يَاأَبِي». فَأَجَابَهُ: «نَعَمْ يَابُنَيَّ». فَسَأَلَهُ: «هَا هِيَ النَّارُ وَالْحَطَبُ، وَلَكِنْ أَيْنَ خَرُوفُ الْمُحْرَقَةِ؟». 8فَرَدَّ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ: «إِنَّ اللهَ يُدَبِّرُ لِنَفْسِهِ الْخَرُوفَ لِلْمُحْرَقَةِ يَاابْنِي». وَتَابَعَا مَسِيرَهُمَا مَعاً.


9وَلَمَّا بَلَغَا الْمَوْضِعَ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ اللهُ شَيَّدَ إِبْرَاهِيمُ مَذْبَحاً هُنَاكَ، وَنَضَّدَ الْحَطَبَ، ثُمَّ أَوْثَقَ إِسْحقَ ابْنَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ فَوْقَ الْحَطَبِ. 10وَمَدَّ إِبْرَاهِيمُ يَدَهُ وَتَنَاوَلَ السِّكِّينَ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ. 11فَنَادَاهُ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «إِبْرَاهِيمُ، إِبْرَاهِيمُ» فَأَجَابَ: «نَعَمْ». 12فَقَالَ: «لاَ تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى الصَّبِيِّ وَلاَ تُوْقِعْ بِهِ ضُرّاً لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّكَ تَخَافُ اللهَ وَلَمْ تَمْنَعِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي». 13وَإِذْ تَطَلَّعَ إِبْرَاهِيمُ حَوْلَهُ رَأَى خَلْفَهُ كَبْشاً قَدْ عَلِقَ بِفُرُوعِ أَشْجَارِ الْغَابَةِ، فَذَهَبَ وَأَحْضَرَهُ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضاً عَنِ ابْنِهِ. 14وَدَعَا إِبْرَاهِيمُ اسْمَ ذَلِكَ الْمَكَانِ «يَهْوَهْ يِرْأَه» (وَمَعْنَاهُ: الرَّبُّ يُدَبِّرُ). وَلِذَلِكَ يُقَالُ حَتَّى الْيَوْمِ «فِي جَبَلِ الرَّبِّ الإِلَهِ يُرَى».



 



ب - جاء في صموئيل الأول 2 : 30 - 35 :-


" لِذَلِكَ يَقُولُ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: لَقَدْ وَعَدْتُ أَنْ يَظَلَّ بَيْتُكَ وَبَيْتُ أَبِيكَ يَخْدُمُونَ فِي مَحْضَرِي إِلَى الأَبَدِ. أَمَّا الآنَ، يَقُولُ الرَّبُّ: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ، لأَنَّنِي أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي، أَمَّا الَّذِينَ يَحْتَقِرُونَنِي فَيَصْغَرُونَ. 31هَا هِي أَيَّامٌ مُقْبِلَةٌ يَخْطِفُ فِيهَا الْمَوْتُ رِجَالَكُمْ فَلاَ يَبْقَى شَيْخٌ فِي بَيْتِكَ. 32 وَتَشْهَدُ ضِيقاً فِي مَسْكَنِي، بَيْنَمَا يَنْعَمُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ بِالرَّفَاهِيَةِ وَيَخْلُو بَيْتُكَ مِنَ الشُّيُوخِ كُلَّ الأَيَّامِ. 33وَيَكُونُ مَنْ أَسْتَحْيِيهِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ لِخِدْمَةِ مَذْبَحِي سَبَباً فِي إعْشَاءِ عَيْنَيْكَ بِالْدُّمُوعِ وَإِذَابَةِ قَلْبِكَ بِالْحُزْنِ، وَبَقِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ يَمُوتُونَ شُبَّاناً. 34وَتَصْدِيقاً لِقَوْلِي أُعْطِيكَ عَلاَمَةً تُصِيبُ ابْنَيْكَ حُفْنِي وَفِينْحَاسَ: إِنَّهُمَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ يَمُوتَانِ كِلاَهُمَا. 35فَأَخْتَارُ لِنَفْسِي كَاهِناً مُخْلِصاً يَعْمَلُ بِمُقْتَضَى مَا بِقَلْبِي وَنَفْسِي فَأُقِيمُ لَهُ بَيْتاً أَمِيناً، وَيَصِيرُ كَاهِناً لِلْمَلِكِ الَّذِي أَخْتَارُهُ."


أي أن الله وعد ببقاء منصب الكهانة في بيت عالي الكاهن وبيت أبيه ثم أخلف وعده ونسخه وأقام آخر . 


فوقع الخلف في وعد الله مرتين إلى زمان بقاء الشريعة الموسوية .


وأما الخلف الذي وقع في باب الكهانة عند ظهور الشريعة العيسوية مرة ثالثة فهذا لم يُبق أثراً ما لهذا المنصب لا في أولاد العازار ولا في أولاد إيثامار ، والوعد الذي كان لألعازار مصرح به في العدد 25 : 12 - 13 " لِذَلِكَ قُلْ لَهُ: هَأَنَذَا أَقْطَعُ مَعَهُ مِيثَاقَ سَلاَمٍ، 13فَيَكُونُ لَهُ وَلِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِيثَاقَ كَهَنُوتٍ أَبَدِيٍّ، لأَنَّهُ غَارَ للهِ وَكَفَّرَ عَنِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ».


يقول داود عليه السلام في المزمور 89 : 39 " وَتَنَكَّرْتَ لِعَهْدِكَ مَعَ عَبْدِكَ، لَطَّخْتَ تَاجَهُ بِالتُّرَابِ."


وفي التكوين 6 : 6 - 7 " 6فَمَلأَ قَلبَهُ الأَسَفُ وَالْحُزْنُ لأَنَّهُ خَلَقَ الإِنْسَانَ. 7وَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ مَعَ سَائِرِ النَّاسِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالزَّوَاحِفِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي خَلَقْتُهُ»..


وفي صموئيل الأول 15 : 11 " «لَقَدْ نَدِمْتُ لأَنِّي جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكاً، فَقَدِ ارْتَدَّ عَنِ اتِّبَاعِي وَلَمْ يُطِعْ أَمْرِي». فَحَزِنَ صَمُوئِيلُ وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ اللَّيْلَ كُلَّهُ."



وفي صموئيل الأول 15 : 35 " وَامْتَنَعَ صَمُوئِيلُ عَنْ رُؤْيَةِ شَاوُلَ إِلَى يَوْمِ وَفَاتِهِ، مَعَ أَنَّ قَلْبَهُ تَمَزَّقَ أَسًى عَلَيْهِ. أَمَّا الرَّبُّ فَقَدْ أَسِفَ لأَنَّهُ أَقَامَ شَاوُلَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ."



وهنا لي ملاحظة : إذا كانت الندامة قد ثبتت في حق الله " تعالى عما يقولون علواً كبيراً " وثبت أنه ندم على خلق الإنسان وعلى جعل شاول ملكاً ، فلمَ الاعتراض على الناسخ والمنسوخ في الاسلام او نسخ الاحكام ودعوى انها ضد حكمة الله وعلمه !!! كما انه كذلك يجوز أن الرب قد ندم على إرسال المسيح عليه السلام بعدما أظهر دعوى الألوهية بزعم أهل التثليث ، لأن هذه الدعوى من البشر أعظم جرماً من عدم إطاعة شاول أمر الرب ، وكما لم يكن الله عالماًً على أن شاول سيعصي أمره فكذا يجوز أنه لم يكن عالماً بأن المسيح عليه السلام سيدعي الألوهية.  


ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. وأستغفر الله العظيم.



 



ت - حزقيال 4 : 10 - 13:-


" وَيَكُونُ وَزْنُ كَمِّيَّةِ الطَّعَامِ الَّتِي تَأْكُلُهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ تُعَادِلُ عِشْرِينَ شَاقِلاً (نَحْوَ مِئَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ جْرَاماً). تَأْكُلُ وَجْبَةً وَاحِدَةً فِي الْيَوْمِ. 11وَتَشْرَبُ الْمَاءَ بِالْكَيْلِ، فَلاَ يَزِيدُ عَنْ سُدْسِ الهِينِ (نَحْوَ ثُلْثَيْ لِتْرٍ)، تَشْرَبُ مِنْهُ بَيْنَ حِينٍ وَآخَرَ. 12وَتَأْكُلُهُ كَكَعْكِ الشَّعِيرِ، بَعْدَ أَنْ تَخْبِزَهُ عَلَى مَشْهَدٍ مِنْهُمْ فَوْقَ بِرَازِ الإِنْسَانِ. 13لأَنَّهُ هَكَذَا سَيَأْكُلُ أَبْنَاءُ إِسْرَائِيلَ خُبْزَهُمُ النَّجِسَ بَيْنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أُجْلِيهِمْ إِلَيْهِمْ».


ثم لما استغاث حزقيال عليه السلام نُسخ هذا الحكم قبل العمل فقال " 14وَلَكِنِّي قُلْتُ: «آهِ، أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ، أَنَا لَمْ أُنَجِّسْ نَفْسِي أَبَداً فَمُنْذُ حَدَاثَتِي حَتَّى الآنَ لَمْ آكُلْ مَيْتَةً أَوْ فَرِيسَةً، وَلَمْ يَدْخُلْ فَمِي لَحْمٌ نَجِسٌ». 15فَقَالَ: «انْظُرْ هَا أَنَا أُعْطِيكَ بَعْرَ الْبَقَرِ لِتَسْتَعِيضَ بِهِ عَنْ بِرَازِ الإِنْسَانِ لِتَصْنَعَ عَلَيْهِ خُبْزَكَ. 16يَاابْنَ آدَمَ، هَا أَنَا أَبِيدُ مَؤُونَةَ الْخُبْزِ فِي أُورُشَلِيمَ، فَيَأْكُلُونَ الْخُبْزَ بِالْوَزْنِ مَعْجُوناً بِالْغَمِّ، وَيَشْرَبُونَ الْمَاءَ بِالْكَيْلِ مَمْزُوجاً بِالْحَيْرَةِ. 17إِذْ يُعْوِزُهُمُ الْخُبْزُ وَالْمَاءُ، وَيَلْجَأُ الْوَاحِدُ إِلَى أَخِيهِ وَقَدِ اعْتَرَتْهُمُ الْحَيْرَةُ فَيَفْنَوْنَ جَمِيعاً بِإِثْمِهِمْ."



 



ث - اللاويين 17 : 3 - 4 :-


" أَيُّ إِسْرَائِيلِيٍّ يَذْبَحُ قُرْبَاناً بَقَراً أَوْ غَنَماً أَوْ مِعْزَى فِي الْمُخَيَّمِ أَوْ خَارِجَ الْمُخَيَّمِ، 4وَلَيْسَ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ حَيْثُ يَتَوَجَّبُ عَلَيْهِ تَقْدِيمُهُ أَمَامَ مَسْكَنِ الرَّبِّ، يُعْتَبَرُ قَاتِلاً قَدْ سَفَكَ دَماً ، وَيَجِبُ أَنْ يُسْتَأْصَلَ ذَلِكَ الإِنْسَانُ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهِ"


وجوب الذبح في المذبح المخصص عند قبة الزمان ( خيمة الاجتماع )


وفي التثنية 12 : 15 – 22 " اذْبَحُوا فِي أَيٍّ مِنْ مُدُنِكُمْ أَيّاً مِنَ الْحَيَوَانَاتِ، وَكُلُوا مِنْ لُحُومِهَا بِقَدْرِ مَا تَشَاؤُونَ كَالظَّبْيِ وَالأُيَّلِ حَسَبَ بَرَكَةِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ. يَأْكُلُ مِنْهَا الإِنْسَانُ الطَّاهِرُ وَالنَّجِسُ عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ. 16وَأَمَّا الدَّمُ فَلاَ تَأْكُلُوهُ، بَلِ اسْكُبُوهُ عَلَى الأَرْضِ كَمَا تَسْكُبُونَ الْمَاءَ، 17احْذَرُوا أَنْ تَأْكُلُوا فِي مُدُنِكُمْ عُشُورَ حِنْطَتِكُمْ وَخَمْرِكُمْ وَزَيْتِكُمْ، وَلاَ أَبْكَارَ بَقَرِكُمْ وَغَنَمِكُمْ، وَلاَ شَيْئاً مِنْ نُذُورِكُمْ أَوْ قَرَابِينِكُمُ الطَّوْعِيَّةِ وَتَقْدِمَاتِ أَيْدِيكُمْ. 18بَلْ تَأْكُلُونَهَا أَنْتُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَعَبِيدُكُمْ وَإِمَاؤُكُمْ وَاللاَّوِيُّونَ الْمُقِيمُونَ فِي جِوَارِكُمْ لَدَى الرَّبِّ إِلَهِكُمْ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ، وَتَحْتَفِلُونَ أَمَامَهُ بِكُلِّ مَا تَمْتَلِكُهُ أَيْدِيكُمْ 19إِيَّاكُمْ إِهْمَالَ اللاَّوِيِّينَ طَوَالَ بَقَائِكُمْ عَلَى أَرْضِكُمْ


20وَإِذَا وَسَّعَ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ حُدُودَ أَرْضِكُمْ كَمَا وَعَدَكُمْ، وَاشْتَهَتْ أَنْفُسُكُمُ اللَّحْمَ، وَقُلْتُمْ: نَوَدُّ أَكْلَ اللَّحْمِ. فَمِنْ كُلِّ مَا تَشْتَهِيهِ أَنْفُسُكُمْ مِنَ اللَّحْمِ كُلُوا. 21وَإِذَا كَانَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لِيَضَعَ فِيهِ اسْمَهُ بَعِيداً عَنْ مَكَانِ سُكْنَى بَعْضِكُمْ، فَاذْبَحُوا مِنْ بَقَرِكُمْ وَغَنَمِكُمُ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا الرَّبُّ عَلَيْكُمْ كَمَا أَوْصَيْتُكُمْ، وَكُلُوا فِي مُدُنِكُمْ مِنْ كُلِّ مَا اشْتَهَتْهُ أَنْفُسُكُمْ 22كُلُوهُ كَمَا يُؤْكَلُ الظَّبْيُ وَالأُيَّلُ. يَأْكُلُ مِنْهُ الإِنْسَانُ الطَّاهِرُ وَالنَّجِسُ عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ. "


أي جواز الذبح في كل مكان .


أي أن موسى عليه السلام نسخ حكم اللاويين بحكم الأحبار وبذلك فإن الشريعة الموسوية كانت تزداد وتنقص وفقاً لأحوال بني إسرائيل ، فالعجب من أهل الكتاب في اعتراضهم على مثل هذه الزيادة والنقصان في شريعة أخرى ويقولون على الله ما لا يليق بعظمته وحكمته .



 



ج - يقول سفر العدد 4 : 3 :-


" مِنِ ابْنِ ثَلاَثِينَ سَنَةً حَتَّى ابْنِ خَمْسِينَ، مِنَ الْمُتَجَنِّدِينَ لِخِدْمَةِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. "



وكذلك في العدد 4 : 23 " مِنِ ابْنِ ثَلاثِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ حَتَّى ابْنِ خَمْسِينَ مِنَ الْمُتَجَنِّدِينَ فِي خِدْمَةِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ."



وفي العدد 4: 30 " مِنِ ابْنِ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ حَتَّى ابْنِ خَمْسِينَ، مِنَ الْمُتَجَنِّدِينَ فِي خِدْمَةِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ."



وفي العدد 4 : 35 " مِنِ ابْنِ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ إِلَى ابْنِ خَمْسِينَ سَنَةً، مِنَ الْمُتَجَنِّدِينَ فِي خِدْمَةِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ."



وفي العدد 4 :  39 " مِنْ ابْنِ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ إِلَى ابْنِ خَمْسِينَ سَنَةً، مِنَ الْمُتَجَنِّدِينَ فِي خِدْمَةِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ."



وفي العدد 4 :  43 " مِنِ ابْنِ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ إِلَى ابْنِ خَمْسِينَ سَنَةً، مِنَ الْمُتَجَنِّدِينَ فِي خَدْمَةِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ."



وفي العدد 4 :  47 " مِنِ ابْنِ ثَلاَثَينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ إِلَى ابْنِ خَمْسِينَ سَنَةً، الْمُجَنَّدِينَ فِي عَمَلِ الْخِدْمَةِ فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَفِي خِدْمَةِ نَقْلِهَا،"



أي أن عمر خادم قبة العهد يجب أن يكون أكثر من ثلاثين عاماً وأقل من خمسين عاماً .


لكنه في العدد الاصحاح 8 : 24 - 25 " هَذِهِ هِيَ شَرِيعَةُ اللاَّوِيِّينَ: كُلُّ لاَوِيٍّ عُمْرُهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ، يُجَنَّدُ فِي خِدْمَةِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 25وَلَكِنَّهُمْ يَتَقَاعَدُونَ عَنِ الْخِدْمَةِ عِنْدَ بُلُوغِهِمِ الْخَمْسِينَ مِنَ الْعُمْر "



 



ح - اللاويين 4 : 13 - 21 :-


" وَإِنْ أَخْطَأَ شَعْبُ إِسْرَائِيلَ كُلُّهُ سَهْواً، وَاقْتَرَفُوا إِحْدَى نَوَاهِي الرَّبِّ الَّتِي لاَ يَنْبَغِي اقْتِرَافُهَا، وَأَثِمُوا، وَكَانَ الْمَجْمَعُ غَافِلاً عَنِ الأَمْرِ، 14ثُمَّ اكْتَشَفَ الْمَجْمَعُ الْخَطِيئَةَ الْمُرْتَكَبَةَ، عِنْدَئِذٍ يُقَرِّبُ الْمَجْمَعُ ثَوْراً ذَبِيحَةَ خَطِيئَةٍ، يُحْضِرُونَهُ أَمَامَ الرَّبِّ عِنْدَ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 15وَيَضَعُ شُيُوخُ الشَّعْبِ أَيْدِيَهُمْ عَلَى رَأْسِ الثَّوْرِ فِي حَضْرَةِ الرَّبِّ، وَيَذْبَحُونَهُ هُنَاكَ، 16وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ الْمَمْسُوحُ مِنْ دَمِ الثَّوْرِ وَيَدْخُلُ بِهِ إِلَى خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، 17ثُمَّ يَغْمِسُ إِصْبَعَهُ فِي الدَّمِ وَيَرُشُّ مِنْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمَامَ الرَّبِّ عِنْدَ حِجَابِ «الْقُدْسِ» 18وَكَذَلِكَ يَضَعُ بَعْضَ الدَّمِ عَلَى قُرُونِ مَذْبَحِ الْبَخُورِ الْعَطِرِ الَّذِي فِي دَاخِلِ «الْقُدْسِ» فِي حَضْرَةِ الرَّبِّ. أَمَّا بَقِيَّةُ الدَّمِ فَيَصُبُّهُ عِنْدَ قَاعِدَةِ مَذْبَحِ الْمُحْرَقَةِ الْقَائِمِ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 19وَيَنْزِعُ الْكَاهِنُ جَمِيعَ شَحْمِهِ وَيُحْرِقُهُ عَلَى الْمَذْبَحِ. 20وَيَفْعَلُ بِالثَّوْرِ كَمَا فَعَلَ بِثَوْرِ الْخَطِيئَةِ، فَيُكَفِّرُ عَنْهُمُ الْكَاهِنُ وَيَغْفِرُ اللهُ لَهُمْ. 21ثُمَّ يَحْمِلُ بَقِيَّةَ الثَّوْرِ إِلَى خَارِجِ الْمُخَيَّمِ وَيُحْرِقُهُ كَمَا أَحْرَقَ الثَّوْرَ الأَوَّلَ، فَيَكُونُ ذَبِيحَةَ خَطِيئَةٍ عَنْ كُلِّ الشَّعْبِ."


أي أن فداء خطأ الجماعة ثور واحد .


أما في العدد 15 : 22 – 26 " وَإِذَا سَهَوْتُمْ وَلَمْ تُنَفِّذُوا جَمِيعَ هَذِهِ الْوَصَايَا الَّتِي أَبْلَغْتُهَا لِمُوسَى، 23وَالَّتِي أَمَرْتُكُمْ بِمُمَارَسَتِهَا عَلَى مَدَى أَجْيَالِكُمْ، مُنْذُ أَنْ أَصْدَرْتُهَا إِلَيْكُمْ عَلَى لِسَانِ مُوسَى، 24وَإِنْ حَدَثَ هَذَا سَهْواً وَعَنْ غَيْرِ عِلْمِ الْجَمَاعَةِ، فَعَلَى كُلِّ الْجَمَاعَةِ أَنْ تُقَرِّبَ ثَوْراً مُحْرَقَةً رَائِحَةَ سَرُورٍ لِلرَّبِّ مَعَ تَقْدِمَةٍ مِنَ الدَّقِيقِ وَسَكِيبِهِ مِنَ الْخَمْرِ طِبْقاً لِلشَّعَائِرِ، وَتَيْساً وَاحِداً ذَبِيحَةَ خَطِيئَةٍ. 25فَيُكَفِّرُ الْكَاهِنُ عَنْ جَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ، فَأَصْفَحُ عَنْهُمْ، لأَنَّ الأَمْرَ صَدَرَ سَهْواً عَنْهُمْ. 26فَأَصْفَحُ عَنِ الشَّعْبِ كُلِّهِ، وَالْغَرِيبِ الْمُقِيمِ بَيْنَكُمْ، لأَنَّ الأَمْرَ صَدَرَ سَهْواً عَنِ الشَّعْبِ جَمِيعِهِ."



فإنه ثور مع لوازمه وجدي .



 



خ - التكوين 6 : 19 - 20 :-


" وَتَأْخُذُ مَعَكَ فِي الْفُلْكِ زَوْجَيْنِ، ذَكَراً وَأُنْثَى، مِنْ كُلِّ كَائِنٍ حَيٍّ ذِي جَسَدٍ، لاسْتِبْقَائِهَا مَعَكَ. 20تُدْخِلُ مَعَكَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ صَنْفٍ مِنْ أَصْنَافِ الطُّيُورِ وَالْبَهَائِمِ وَالزَّوَاحِفِ عَلَى الأَرْضِ، حِفَاظاً عَلَى اسْتِمْرَارِ بَقَائِهَا."


أي إدخال اثنين اثنين من كل جنس الحيوانات في الفُلك .



أما في الإصحاح 7 : 2 - 3 " خُذْ مَعَكَ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ الطَّاهِرَةِ سَبْعَةَ ذُكُورٍ وَسَبْعَ إِنَاثٍ، وَزَوْجَيْنِ ذَكَراً وَأُنْثَى مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ الأُخْرَى غَيْرِ الطَّاهِرَةِ. 3وَخُذْ مَعَكَ أَيْضاً مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنَ الطُّيُورِ سَبْعَةَ ذُكُورٍ وَسَبْعَ إِنَاثٍ لاسْتِبْقَاءِ نَسْلِهَا عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ."



هنا يدخل نوح عليه السلام سبعاً سبعاً ذكراً وأنثى من البهائم الطاهرة ومن الطيور مطلقاً ، ومن البهائم غير الطاهرة اثنين اثنين .



وفي الإصحاح 7 : 8 – 9 " وَكَذَلِكَ الْحَيَوَانَاتُ الطَّاهِرَةُ وَغَيْرُ الطَّاهِرَةِ، وَالطُّيُورُ وَالزَّوَاحِفُ، 9دَخَلَتْ مَعَ نُوحٍ إِلَى الْفُلْكِ زَوْجَيْنِ زَوْجَيْنِ، ذَكَراً وَأُنْثَى، كَمَا أَمَرَ اللهُ نُوحاً."



أي أن الحكم نُسخ مرتين .



 


د - سفر الملوك الثاني 20 : 1 – 6 :-


" وَمَرِضَ حَزَقِيَّا فِي تِلْكَ الأَيَّامِ حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى الْمَوْتِ، فَجَاءَ إِلَيْهِ إِشَعْيَاءِ بْنُ آمُوصَ قَائِلاً: «هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: «نَظِّمْ شُؤُونَ بَيْتِكَ لأَنَّكَ لَنْ تَبْرَأَ بَلْ حَتْماً تَمُوتُ». 2فَأَشَاحَ بِوَجْهِهِ نَحْوَ الْحَائِطِ وَصَلَّى قَائِلاً: 3«آهِ يَارَبُّ، اذْكُرْ كَيْفَ سَلَكْتُ أَمَامَكَ بِأَمَانَةٍ وَإِخْلاَصِ قَلْبٍ، وَصَنَعْتُ مَا يُرْضِيكَ». وَبَكَى حَزَقِيَّا بُكَاءً مُرّاً. 4وَقَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ إِشَعْيَاءُ فِنَاءَ الْقَصْرِ الأَوْسَطِ خَاطَبَهُ الرَّبُّ قَائِلاً: 5«ارْجِعْ وَقُلْ لِحَزَقِيَّا رَئِيسِ شَعْبِي: هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ إِلَهُ دَاوُدَ أَبِيكَ: قَدْ سَمِعْتُ صَلاَتَكَ، وَرَأَيْتُ دُمُوعَكَ، وَهَا أَنَا أُبْرِئُكَ، فَتَذْهَبُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ لِلصَّلاَةِ فِي هَيْكَلِ الرَّبِّ. 6وَأُضِيفُ عَلَى سِنِي حَيَاتِكَ خَمْسَةَ عَشَرَ عَاماً وَأُنْقِذُكَ أَنْتَ وَهَذِهِ الْمَدِينَةَ مِنْ مَلِكِ أَشُورَ، وَأُدَافِعُ عَنْهَا مِنْ أَجْلِ نَفْسِي وَإِكْرَاماً لِعَبْدِي دَاوُدَ».



أمر الله حزقيال على لسان إشعياء بأن يوص على بيته لأنه ميت ، ثم نُسخ هذا الحكم قبل أن يصل إشعياء الدار بعد تبليغ الحكم ، وزاد على عمره خمس عشرة سنة.



 



ذ - متى 10 : 5 - 6 :-


" هَؤُلاءِ الاِثْنَا عَشَرَ رَسُولاً، أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَقَدْ أَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «لاَ تَسْلُكُوا طَرِيقاً إِلَى الأُمَمِ، وَلاَ تَدْخُلُوا مَدِينَةً سَامِرِيَّةً. 6بَلِ اذْهَبُوا بِالأَحْرَى إِلَى الْخِرَافِ الضَّالَّةِ، إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ. "



متى 15 : 24 " فَأَجَابَ: «مَا أُرْسِلْتُ إِلاَّ إِلَى الْخِرَافِ الضَّالَّةِ، إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ!».



لكنه يقول في مرقس 16 : 15 " وَقَالَ لَهُمْ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ"



وبذلك نًسخ الحكم الأول .



 



ر- متى 23 : 1– 3 :-


" عِنْدَئِذٍ خَاطَبَ يَسُوعُ الْجُمُوعَ وَتَلاَمِيذَهُ، 2وَقَالَ: «اعْتَلَى الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ كُرْسِيَّ مُوسَى: 3فَافْعَلُوا كُلَّ مَا يَقُولُونَهُ لَكُمْ وَاعْمَلُوا بِهِ. وَلَكِنْ لاَ تَعْمَلُوا مِثْلَ مَا يَعْمَلُونَ: لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ وَلاَ يَفْعَلُونَ "


ولكن الشريعة الموسوية منسوخة كما رأينا في أمثلة القسم الأول .



 



ز - لوقا 9 : 56 :-


" لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَتَى لاَ لِيُهْلِكَ نُفُوسَ الَّنَاسِ، بَلْ لِيُخَلِّصَهَا.» ثُمَّ ذَهَبُوا إِلَى قَرْيَةٍ أُخْرَى."



وأيضاً في يوحنا 3 : 17 " فَإِنَّ اللهَ لَمْ يُرْسِلِ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ الْعَالَمُ بِهِ"



وفي يوحنا 12 : 47 " وَإِذَا سَمِعَ أَحَدٌ كَلاَمِي وَلَمْ يُؤْمِنْ بِهِ، فَأَنَا لاَ أَحْكُمُ عَلَيْهِ، فَقَدْ جِئْتُ لاَ لأَحْكُمَ عَلَى الْعَالَمِ، بَلْ لأُخَلِّصَ الْعَالَمَ "



أي أن المسيح عليه السلام جاء ليخلص الناس وليس ليدينهم.



أما الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكي 2 : 8 " عِنْدَئِذٍ سَيَظْهَرُ الإِنْسَانُ الْمُتَمَرِّدُ ظُهُوراً جَلِيّاً فَيُبِيدُهُ الرَّبُّ يَسُوعُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ وَيُلاَشِيهِ بِبَهَاءِ ظُهُورِهِ عِنْدَ عَوْدَتِه"



القول الثاني يلغي الأول .


وبتلك الأمثلة نستنتج أن عيسى عليه السلام نسخ بعض حكمه بحكم آخر ، ونسح الحواريون بعض أحكام عيسى عليه السلام بأحكامهم ،


ونسخ بولس بعض أحكام الحواريين بل بعض قول عيسى عليه السلام.


وبذلك نفهم أن قول المسيح عليه السلام في متى 24 : 35 " إِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ تَزُولاَنِ؛ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ أَبَداً."



وفي لوقا 21 : 33 " إِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ أَبَداً."



ليس المراد بهذا أن أقوال المسيح عليه السلام وأحكامه لا تُنسخ - وإلا يلزم تكذيب إنجيلهم - وإنما يُراد به الننبوءات التي وردت قبل قوله هذا في متى 24 : 2 - 32 " فَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا تَرَوْنَ هَذِهِ الْمَبَانِي كُلَّهَا؟ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَنْ يُتْرَكَ هُنَا حَجَرٌ فَوْقَ حَجَرٍ إِلاَّ وَيُهْدَمُ! »



3وَبَيْنَمَا كَانَ جَالِساً عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ، تَقَدَّمَ إِلَيْهِ التَّلاَمِيذُ عَلَى انْفِرَادٍ وَقَالُوا لَهُ: «أَخْبِرْنَا مَتَى يَحْدُثُ هَذَا. وَمَا هِيَ عَلاَمَةُ رُجُوعِكَ وَانْتِهَاءِ الزَّمَانِ؟» 4فَأَجَابَ يَسُوعُ: «انْتَبِهُوا! لاَ يُضَلِّلْكُمْ أَحَدٌ! 5فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ إِنِّي أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ، فَيُضَلِّلُونَ كَثِيرِينَ. 6وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. فَإِيَّاكُمْ أَنْ تَرْتَعِبُوا! فَلاَبُدَّ أَنْ يَحْدُثَ هَذَا كُلُّهُ، وَلَكِنْ لَيْسَتِ النِّهَايَةُ بَعْدُ. 7فَسَوْفَ تَنْقَلِبُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ، وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَحْدُثُ مَجَاعَاتٌ وَزَلاَزِلُ فِي عِدَّةِ أَمَاكِنَ. 8وَلَكِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا لَيْسَتْ إِلاَّ أَوَّلَ الْمَخَاضِ. 9عِنْدَئِذٍ يُسَلِّمُكُمُ النَّاسُ إِلَى الْعَذَابِ، وَيَقْتُلُونَكُمْ، وَتَكُونُونَ مَكْرُوهِينَ لَدَى جَمِيعِ الأُمَمِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي؛ 10فَيَرْتَدُّ كَثِيرُونَ وَيُسَلِّمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَيُبْغِضُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، 11وَيَظْهَرُ كَثِيرُونَ مِنَ الأَنْبِيَاءِ الدَّجَّالِينَ وَيُضَلِّلُونَ كَثِيرِينَ. 12وَإِذْ يَعُمُّ الإِثْمُ، تَبْرُدُ الْمَحَبَّةُ لَدَى الْكَثِيرِينَ. 13وَلَكِنَّ الَّذِي يَثْبُتُ حَتَّى النِّهَايَةِ، فَهُوَ يَخْلُصُ. 14فَسَوْفَ يُنَادَى بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هَذِهِ فِي الْعَالَمِ كُلِّهِ، شَهَادَةً لِي لَدَى الأُمَمِ جَمِيعاً. وَبَعْدَ ذَلِكَ تَأْتِي النِّهَايَةُ.



15فَعِنْدَمَا تَرَوْنَ رَجَاسَةَ الْخَرَابِ، الَّتِي قِيلَ عَنْهَا بِلِسَانِ دَانِيآلَ النَّبِيِّ، قَائِمَةً فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ، لِيَفْهَمِ الْقَارِيءُ! 16عِنْدَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي مِنْطَقَةِ الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ؛ 17وَمَنْ كَانَ عَلَى السَّطْحِ، فَلاَ يَنْزِلْ لِيَأْخُذَ مَا فِي بَيْتِهِ؛ 18وَمَنْ كَانَ فِي الْحَقْلِ، فَلاَ يَرْجِعْ لِيَأْخُذَ ثَوْبَهُ! 19وَالْوَيْلُ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ! 20فَصَلُّوا لِكَيْ لاَ يَكُونَ هَرَبُكُمْ فِي شِتَاءٍ أَوْ فِي سَبْتٍ، 21فَسَوْفَ تَحْدُثُ عِنْدَئِذٍ ضِيقَةٌ عَظِيمَةٌ لَمْ يَحْدُثْ مِثْلُهَا مُنْذُ بَدْءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ، وَلَنْ يَحْدُثَ. 22وَلَوْلاَ أَنَّ تِلْكَ الأَيَّامَ سَتُخْتَصَرُ، لَمَا كَانَ أَحَدٌ مِنَ الْبَشَرِ يَنْجُو. وَلَكِنْ مِنْ أَجْلِ الْمُخْتَارِينَ سَتُخْتَصَرُ تِلْكَ الأَيَّامُ. 23فَإِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ عِنْدَئِذٍ: هَا إِنَّ الْمَسِيحَ هُنَا، أَوْ هُنَاكَ، فَلاَ تُصَدِّقُوا! 24فَسَوْفَ يَبْرُزُ أَكْثَرُ مِنْ مَسِيحٍ دَجَّالٍ وَنَبِيٍّ دَجَّالٍ، وَيُقَدِّمُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَأَعَاجِيبَ، لِيُضَلِّلُوا حَتَّى الْمُخْتَارِينَ، لَوِ اسْتَطَاعُوا. 25هَا أَنَا قَدْ أَخْبَرْتُكُمْ بِالأَمْرِ قَبْلَ حُدُوثِهِ. 26فَإِذَا قَالَ لَكُمُ النَّاسُ: هَا هُوَ الْمَسِيحُ فِي الْبَرِّيَّةِ! فَلاَ تَخْرُجُوا إِلَيْهَا؛ أَوْ: هَا هُوَ فِي الْغُرَفِ الدَّاخِلِيَّةِ! فَلاَ تُصَدِّقُوا. 27فَكَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يُومِضُ مِنَ الشَّرْقِ فَيُضِيءُ فِي الْغَرْبِ، هَكَذَا يَكُونُ رُجُوعُ ابْنِ الإِنْسَانِ. 28فَحَيْثُ تُوْجَدُ الْجِيفَةُ، تَتَجَمَّعُ النُّسُورُ!



29وَحَالاً بَعْدَ الضِّيقَةِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَيَحْجُبُ الْقَمَرُ ضَوْءَهُ، وَتَتَهَاوَى النُّجُومُ مِنَ السَّمَاءِ، وَتَتَزَعْزَعُ قُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ. 30وَعِنْدَئِذٍ تَظْهَرُ آيَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ، فَتَنْتَحِبُ قَبَائِلُ الأَرْضِ كُلُّهَا، وَيَرَوْنَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً عَلَى سُحُبِ السَّمَاءِ بِقُدْرَةٍ وَمَجْدٍ عَظِيمٍ. 31وَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِصَوْتِ بُوقٍ عَظِيمٍ لِيَجْمَعُوا مُخْتَارِيهِ مِنَ الْجِهَاتِ الأَرْبَعِ، مِنْ أَقَاصِي السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقَاصِيهَا.



32«وَتَعَلَّمُوا هَذَا الْمَثَلَ مِنْ شَجَرَةِ التِّينِ: عِنْدَمَا تَلِينُ أَغْصَانُهَا، وَتُطْلِعُ وَرَقاً، تَعْرِفُونَ أَنَّ الصَّيْفَ قَرِيبٌ. "



وفي لوقا 21 : 5 - 31  " وَإِذْ تَحَدَّثَ بَعْضُهُمْ عَنِ الْهَيْكَلِ بِأَنَّهُ مُزَيَّنٌ بِالْحِجَارَةِ الْجَمِيلَةِ وَتُحَفِ النُّذُورِ، 6قَالَ: «إِنَّ هَذَا الَّذِي تَرَوْنَهُ، سَتَأْتِي أَيَّامٌ لاَ يَبْقَى فِيهَا حَجَرٌ مِنْهُ فَوْقَ حَجَرٍ إِلاَّ وَيُهْدَمُ». 7فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَامُعَلِّمُ، مَتَى يَحْدُثُ هَذَا؟ وَمَا هِيَ الْعَلاَمَةُ الَّتِي تَظْهَرُ حِينَ يَقْتَرِبُ وُقُوعُهُ؟» 8فَقَالَ: «انْتَبِهُوا! لاَ تَضِلُّوا! فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ إِنِّي أَنَا هُوَ وَإِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اقْتَرَبَ: فَلاَ تَتْبَعُوهُمْ! 9وَعِنْدَمَا تَسْمَعُونَ بِالْحُرُوبِ وَالاَِضْطِرَابَاتِ، فَلاَ تَرْتَعِبُوا، لأَنَّ هَذِهِ الأُمُورَ لاَبُدَّ مِنْ حُدُوثِهَا أَوَّلاً، وَلكِنَّ النِّهَايَةَ لاَ تَأْتِي حَالاً بَعْدَهَا!»


10ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «سَتَنْقَلِبُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، 11وَتَحْدُثُ فِي عِدَّةِ أَمَاكِنَ زَلازِلُ شَدِيدَةٌ وَمَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ، وَتَظْهَرُ عَلاَمَاتٌ مُخِيفَةٌ وَآيَاتٌ عَظِيمَةٌ مِنَ السَّمَاءِ. 12وَلكِنْ قَبْلَ هَذِهِ الأُمُورِ كُلِّهَا يَمُدُّ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ إِلَيْكُمْ وَيَضْطَهِدُونَكُمْ، فَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى الْمَجَامِعِ وَالسُّجُونِ، وَيَسُوقُونَكُمْ لِلْمُثُولِ أَمَامَ الْمُلُوكِ وَالْحُكَّامِ، مِنْ أَجْلِ اسْمِي. 13وَلكِنَّ ذلِكَ سَيُتِيحُ لَكُمْ فُرْصَةً لِلشَّهَادَةِ. 14فَضَعُوا فِي قُلُوبِكُمْ أَلاَّ تُعِدُّوا دِفَاعَكُمْ مُسْبَقاً، 15لأَنِّي سَوْفَ أُعْطِيكُمْ كَلاَماً وَحِكْمَةً لاَ يَقْدِرُ جَمِيعُ مُقَاوِمِيكُمْ أَنْ يَرُدُّوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا. 16وَسَوْفَ يُسَلِّمُكُمْ حَتَّى الْوَالِدُونَ وَالإِخْوَةُ وَالأَقْرِبَاءُ وَالأَصْدِقَاءُ، وَيَقْتُلُونَ بَعْضاً مِنْكُمْ، 17وَتَكُونُونَ مَكْرُوهِينَ لَدَى الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. 18وَلكِنَّ شَعْرَةً مِنْ رُؤُوسِكُمْ لاَ تَهْلِكُ الْبَتَّةَ. 19فَبِاحْتِمَالِكُمْ تَرْبَحُونَ أَنْفُسَكُمْ!



20وَعِنْدَمَا تَرَوْنَ أُورُشَلِيمَ مُحَاصَرَةً بِالْجُيُوشِ، فَاعْلَمُوا أَنَّ خَرَابَهَا قَدِ اقْتَرَبَ. 21عِنْدَئِذٍ، لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي مِنْطَقَةِ الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ، وَلْيَرْحَلْ مِنَ الْمَدِينَةِ مَنْ هُمْ فِيهَا، وَلاَ يَدْخُلْهَا مَنْ هُمْ فِي الأَرْيَافِ: 22فَإِنَّ هَذِهِ الأَيَّامَ أَيَّامُ انْتِقَامٍ يَتِمُّ فِيهَا كُلُّ مَا قَدْ كُتِبَ. 23وَلكِنَّ الْوَيْلُ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، لأَنَّ ضِيقَةً عَظِيمَةً سَوْفَ تَقَعُ عَلَى الأَرْضِ وَغَضَباً شَدِيداً سَيَنْزِلُ بِهَذَا الشَّعْبِ، 24فَيَسْقُطُونَ بِحَدِّ السَّيْفِ وَيُسَاقُونَ أَسْرَى إِلَى جَمِيعِ الأُمَمِ، وَتَبْقَى أُورُشَلِيمُ تَدُوسُهَا الأُمَمُ إِلَى أَنْ تَكْتَمِلَ أَزْمِنَةُ الأُمَمِ.


25وَسَتَظْهَرُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ، وَتَكُونُ عَلَى الأَرْضِ ضِيقَةٌ عَلَى الأُمَمِ الْوَاقِعَةِ فِي حَيْرَةٍ، لأَنَّ الْبَحْرَ وَالأَمْوَاجَ تَعِجُّ وَتَجِيشُ، 26وَيُغْمَى عَلَى النَّاسِ مِنَ الرُّعْبِ وَمِنْ تَوَقُّعِ مَا سَوْفَ يَجْتَاحُ الْمَسْكُونَةَ، إِذْ تَتَزَعْزَعُ قُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ. 27عِنْدَئِذٍ يَرَوْنَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي السَّحَابِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ عَظِيمٍ. 28وَلكِنْ عِنْدَمَا تَبْدَأُ هَذِهِ الأُمُورُ تَحْدُثُ، فَانْتَصِبُوا وَارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ لأَنَّ فِدَاءَكُمْ يَقْتَرِبُ». 29وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً: «انْظُرُوا إِلَى التِّينَةِ وَبَاقِي الأَشْجَارِ! 30عِنْدَمَا تَرَوْنَهَا قَدْ أَوْرَقَتْ تَعْلَمُونَ مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِكُمْ أَنَّ الصَّيْفَ بَاتَ قَرِيباً. 31فَهكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً، عِنْدَمَا تَرَوْنَ هَذِهِ الأُمُورَ حَادِثَةً، فَاعْلَمُوا أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ بَاتَ قَرِيباً. 32الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَزُولُ هَذَا الْجِيلُ أَبَداً حَتَّى تَحْدُثَ هَذِهِ كُلُّهَا. 33إِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ أَبَداً."



وفي مرقس 13 : 2 - 30 " فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَتَرَى هَذِهِ الْمَبَانِيَ الْعَظِيمَةَ؟ لَنْ يُتْرَكَ مِنْهَا حَجَرٌ فَوْقَ حَجَرٍ إِلاَّ وَيُهْدَمُ! »



3وَفِيمَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ مُقَابِلَ الْهَيْكَلِ، سَأَلَهُ بُطْرُسُ وَيَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا وَأَنْدَرَاوُسُ عَلَى انْفِرَادٍ: 4«أَخْبِرْنَا مَتَى يَحْدُثُ هَذَا، وَمَا هِيَ الْعَلاَمَةُ عِنْدَمَا تُوشِكُ هَذِهِ الأُمُورُ أَنْ تَتِمَّ؟» 5فَأَخَذَ يَسُوعُ يُجِيبُهُمْ قَائِلاً: «انْتَبِهُوا! لاَ يُضَلِّلْكُمْ أَحَدٌ! 6فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ، إِنِّي أَنَا هُوَ وَيُضَلِّلُونَ كَثِيرِينَ. 7وَلكِنْ، عِنْدَمَا تَسْمَعُونَ بِالْحُرُوبِ وَأَخْبَارِ الْحُرُوبِ لاَ تَرْتَعِبُوا؛ فَإِنَّ ذلِكَ لاَبُدَّ أَنْ يَحْدُثَ، وَلكِنْ لَيْسَتِ النِّهَايَةُ بَعْدُ. 8فَسَوْفَ تَنْقَلِبُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ، وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَحْدُثُ زَلاَزِلُ فِي عِدَّةِ أَمَاكِنَ، كَمَا تَحْدُثُ مَجَاعَاتٌ وَلكِنَّ هَذَا أَوَّلُ الْمَخَاضِ. 9فَانْتَبِهُوا لأَنْفُسِكُمْ، لأَنَّهُمْ سَوْفَ يُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى الْمَحَاكِمِ وَالْمَجَامِعِ، فَتُضْرَبُونَ وَتَمْثُلُونَ أَمَامَ حُكَّامٍ وَمُلُوكٍ مِنْ أَجْلِي، شَهَادَةً عِنْدَهُمْ. 10وَيَجِبُ أَنْ يُبَشَّرَ أَوَّلاً بِالإِنْجِيلِ فِي جَمِيعِ الأُمَمِ. 11فَعِنْدَمَا يَسُوقُونَكُمْ لِيُسَلِّمُوكُمْ، لاَ تَنْشَغِلُوا مُسْبَقاً بِمَا تَقُولُونَ: وَإِنَّمَا كُلُّ مَا تُلْهَمُونَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ، فَبِهِ تَكَلَّمُوا، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلِ الرُّوحُ الْقُدُسُ. 12وَسَوْفَ يُسَلِّمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلَى الْمَوْتِ، وَالأَبُ وَلَدَهُ، وَيَنْقَلِبُ الأَوْلاَدُ عَلَى وَالِدِيهِمْ وَيَقْتُلُونَهُمْ. 13وَتَكُونُونَ مَكْرُوهِينَ لَدَى الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. وَلكِنَّ الَّذِي يَثْبُتُ حَتَّى النِّهَايَةِ، فَهُوَ يَخْلُصُ.


14فَعِنْدَمَا تَرَوْنَ رَجَاسَةَ الْخَرَابِ قَائِمَةً حَيْثُ لاَ يَنْبَغِي، لِيَفْهَمْ الْقَارِيءُ! عِنْدَئِذٍ لِيَهْرُبْ الَّذِينَ فِي مِنْطَقَةِ الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ؛ 15وَمَنْ كَانَ عَلَى السَّطْحِ، فَلاَ يَنْزِلْ إِلَى الْبَيْتِ وَلاَ يَدْخُلْ لِيَأْخُذَ مَا فِي بَيْتِهِ؛ 16وَمَنْ كَانَ فِي الْحَقْلِ، فَلاَ يَرْجِعْ لِيَأْخُذَ ثَوْبَهُ. 17وَالْوَيْلُ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ! 18فَصَلُّوا لِكَي لاَ يَقَعَ ذلِكَ فِي شِتَاءٍ: 19فَسَوْفَ تَحْدُثُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ ضِيقَةٌ لَمْ يَحْدُثْ مِثْلُهَا مُنْذُ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ الَّتِي خَلَقَهَا اللهُ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَحْدُثَ. 20وَلَوْلاَ أَنَّ الرَّبَّ قَدِ اخْتَصَرَ تِلْكَ الأَيَّامَ، لَمَا كَانَ أَحَدٌ مِنَ الْبَشَرِ يَنْجُو. وَلكِنَّهُ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ، قَدِ اخْتَصَرَ تِلْكَ الأَيَّامَ. 21فَإِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ عِنْدَئِذٍ: هَا إِنَّ الْمَسِيحَ هُنَا! أَوْ: هَا هُوَ هُنَاكَ! فَلاَ تُصَدِّقُوا. 22فَسَوْفَ يَبْرُزُ أَكْثَرُ مِنْ مَسِيحٍ دَجَّالٍ وَنَبِيٍّ دَجَّالٍ، وَيُقَدِّمُونَ آيَاتٍ وَأَعَاجِيبَ، لِيُضَلِّلُوا حَتَّى الْمُخْتَارِينَ، لَوِ اسْتَطَاعُوا. 23فَانْتَبِهُوا إِذَنْ! هَا أَنَا قَدْ أَخْبَرْتُكُمْ بِالأُمُورِ كُلِّهَا قَبْلَ حُدُوثِهَا.


24وَلكِنْ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، بَعْدَ تِلْكَ الضِّيقَةِ، تُظْلِمُ الشَّمْسُ وَيَحْجُبُ الْقَمَرُ ضَوْءَهُ، 25وَتَتَهَاوَى نُجُومُ السَّمَاءِ، وَتَتَزَعْزَعُ الْقُوَّاتُ الَّتِي فِي السَّمَاوَاتِ. 26وَعِنْدَئِذٍ سَوْفَ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي السُّحُبِ بِقُدْرَةٍ عَظِيمَةٍ وَمَجْدٍ. 27فَيُرْسِلُ عِنْدَئِذٍ مَلاَئِكَتَهُ وَيَجْمَعُ مُخْتَارِيهِ مِنَ الْجِهَاتِ الأَرْبَعِ، مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَى السَّمَاءِ.


28فَمِنْ شَجَرَةِ التِّينِ تَعَلَّمُوا هَذَا الْمَثَلَ: عِنْدَمَا تَلِينُ أَغْصَانُهَا وَتُطْلِعُ أَوْرَاقَهَا، تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيْفَ قَرِيبٌ. 29فَكَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضاً، حِينَمَا تَرَوْنَ هَذِهِ الأُمُورَ تَحْدُثُ، فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ، بَلْ عَلَى الأَبْوَابِ. 30الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَزُولُ هَذَا الْجِيلُ أَبَداً حَتَّى تَحْدُثَ هَذِهِ الأُمُورُ كُلُّهَا. 31إِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ تَزُولاَنِ،"



وكما نرى أنها جميعاً تُخبر عن حوادث مؤلمة ستقع بعده ونبوءات عن خراب الهيكل وأورشليم وظهور أنبياء كذبة وأكد المسيح عليه السلام وقوع ما أخبر به ، لذلك وقع مباشرة بعد كلامه السابق في الأناجيل الثلاثة هاتان الفقرتان .


 وهما في متى 24 : 34 – 35 " الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَزُولُ هَذَا الْجِيلُ أَبَداً، حَتَّى تَحْدُثَ هَذِهِ الأُمُورُ كُلُّهَا. 35إِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ تَزُولاَنِ؛ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ أَبَداً."


وفي مرقس 13 : 30 – 31 " الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَزُولُ هَذَا الْجِيلُ أَبَداً حَتَّى تَحْدُثَ هَذِهِ الأُمُورُ كُلُّهَا. 31إِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ أَبَداً."


وفي لوقا 21 : 32 – 33 " الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَزُولُ هَذَا الْجِيلُ أَبَداً حَتَّى تَحْدُثَ هَذِهِ كُلُّهَا. 33إِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ أَبَداً"


فلا علاقة لهذه الفقرة بالنسخ لا من قريب ولا من بعيد ، بل هي تأكيد وقوع إخبارات المسيح المستقبلية المؤلمة ، ولذلك وقع بعدها في إنجيل لوقا 21 : 34 " وَلكِنْ احْذَرُوا لأَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ تَتَثَقَّلَ قُلُوبُكُمْ بِالاِنْغِمَاسِ فِي اللَّذَّاتِ وَبِالسُّكْرِ وَهُمُومِ الْحَيَاةِ، فَيَدْهَمَكُمْ ذلِكَ الْيَوْمُ فَجْأَةً "


كما أن بعض الأحكام تكون في مقدور المكلفين في بعض الأوقات ولا تكون في أوقات أخرى ، ويكون البعض مناسباً لبعض المكلفين دون بعض ،الصفحات[ 1] [2] [ 3]

اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 0 /5 ( 0 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 4300


المقالات المتشابهة
المقال السابقة
من الأخطاء العلمية بالكتاب المقدس
المقالات المتشابهة
المقال التالية
أين هى بقية الأناجيل
جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك