نعم الغلام القادياني هَلَكَ في المرحاض

نعم .. الغلام القاديانى هلك فى المرحاض

 



بقلم / فؤاد العطار

 



          بالنسبة لمكان موت الميرزا فتفصيله حسب رواية ابن الغلام في كتابه (سيرة المهدي) أن زوجة الغلام أعدت ترتيبات لقضاء حاجة الميرزا بجانب السرير و ذلك لأن أعراض الكوليرا منعته من المشي إلى دار الخلاء الموجودة في المنزل، و بهذا تحولت غرفة الميرزا التي مات فيها إلى بيت خلاء مؤقت إلى أن مات. راجع الوثائق المرفقة مع مقالي (هل مات الميرزا بالكوليرا) حيث قالت زوجة الغلام ما يلي:

 



((و بعد فترة قصيرة انتابته نوبة أخرى لكن هذه المرة كان ضعفه شديداً جداً بحيث لم يستطع الذهاب إلى الحمام. فقمت بالترتيبات قرب السرير حيث جلس هو هناك لقضاء حاجته)) – سيرة المهدي ج1 ص11.

 



          لاحظ أن هذه القصة المخزية رويت عن طريق ابن الميرزا الذي كان يحاول تلميع سيرة والده الدجال، و قد تكون الحقيقة أخزى من ذلك. ففي بعض الأحيان كان الميرزا يزور بيت الخلاء 100 مرة في اليوم الواحد أنظر الوثيقة المرفقة من الوحي القادياني "تذكرة"حيث قال الميرزا:

 



((كنت أحيانا أتبول مائة مرة في اليوم و بعد أن دعوت جاءني هذا الإلهام: و الموت إذا عسعس))

 



مما يعني أن الميرزا كان في بعض الأيام يزور الخلاء كل 14 دقيقة على مدار 24 ساعة. و هذا يعني بأنه كان يقضي معظم وقته في بيت الخلاء، و لا عجب إن مات مثل هذا في بيت الخلاء نفسه لكننا لا ندعي ذلك لافتقار الدليل. على أية حال فإن غرفة الميرزا تحولت إلى بيت خلاء حسب شهادة زوجة الميرزا.

 



          أما بالنسبة لأكاذيب مصطفى ثابت و غيره من القاديانيين عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الغلام فيكفي لنقضها افتقارها إلى أي دليل و تجاهلها لكل الشهادات التي شهد بها المقربون من الميرزا الذين حضروا وفاته.

 



و آخر دعوانا أن الحمد لله لرب العالمين

 


تاريخ الاضافة: 26-11-2009
طباعة