هذه أخلاق القادياني الكذاب

هذه أخلاق القاديانى الكذاب ( رداً على مصطفى ثابت القاديانى)

 



بقلم فؤاد العطار

 



          فصل من كتاب (السيرة المطهرة) الذي كتبه مصطفى ثابت. و هذا الفصل (خلقه خلقي) – كغيره من فصول الكتاب الأخرى – يمتليء بالأكاذيب التي لم يورد عليها مصطفى ثابت أي دليل، بالعكس فإن كتابات الميرزا نفسه تكفي لإثبات أن أخلاقه كانت أخلاق المنافقين أو مرتادي الحانات. و أنا لا أرى ضرورة في تفنيد كل ما جاء في هذا الكتاب من أكاذيب فأكاذيب القاديانيين لا تنتهي و يكفي للرد عليها مطالبة مروجي الأكاذيب بالحجج و البراهين المفقودة التي تدعم ترهاتهم و أكاذيبهم.

 



لكنني سأعلق هنا على بعض العبارات الواردة في أول صفحتين فقط من الفصل (خلقه خلقي) و ذلك لضرب أمثلة على جهل عبيد يلاش بالإسلام و على كذبهم الوقح.

 



قوله في صفحة 654 ((العمل على التشبه بالله و الإتصاف بصفاته)) هو قول زنادقة الباطنية من قبل و من بعد. و هو قول قلد فيه الميرزا غلام غلاة الصوفية بعد أن قام بسرقة الفكرة الأساسية من كتاب عبد الكريم الجيلي "الإنسان الكامل" المتصف بصفات الله سبحانه و ادعاها الميرزا لنفسه في كتابه "إعجاز المسيح" المليء بعبارات الزندقة و الإستخفاف بصفات الله سبحانه. و العجيب هو أن الميرزا - الذي سرق فكرة عبد الكريم الجيلي الشركية – قال في أحد كتبه بأن الجيلي تخطى كل الحدود بادعائه أن المسيح ليس من المخلوقات و بأن عقيدة التثليث حق. حيث كتب الميرزا في كتابه "نور الحق" ص 68 ما يلي: ((أما صاحب "الإنسان الكامل" عبد الكريم الذي هو من المتصوفين فبلغ الأمر إلى النهاية و قال بأن التثليث بمعنى حق و لا حرج فيه و أن عيسى كذا و كذا بل أشار بأنه ليس بمخلوق)). فانظر إلى سخافة الميرزا الذي سرق أفكار الجيلي الشركية لكنه اتهمه بالشرك بخصوص كلامه عن عيسى (ع). أما أتباع الميرزا فذكروا الجيلي من ضمن "علماء الأمة و صلحائها" عندما استشهدوا بكلامه عن ختم النبوة في كتابه "الإنسان الكامل". و هذا يدل على جهلهم حتى بالكتابات العربية لغلامهم الملهم الذي اتهم الجيلي بالشرك و بالقول بالتثليث. و هذا هو الرابط إلى موقعهم الرسمي حيث ذكروا الجيلي من ضمن "صلحاء الأمة" حيث قالوا ((وسنذكر فيما يلي بعضا من أقوال علماء الأمة وصلحائها ممن يفسرون "خاتم النبيين" بأفضلهم)):

 



http://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=12&article_id=46

 



          أما ما ادعاه مصطفى ثابت بأن النبي صلى الله عليه و سلم قد قال "تخلقوا بأخلاق الله" فهو و إن كان يختلف عن التشبه بالله سبحانه فإن هذا القول ليس له أصل في كتب السنة و لم يرد عن الرسول (ص) قط . و العجيب هو أن القاديانيين يرفضون الأحاديث الثابتة الصحة التي تخالف عقائدهم السخيفة لكنهم يتمسكون بكل حديث موضوع أو لا أصل له عند إيرادهم لعقائدهم السقيمة.قال "تخلقوا بأخلاق الله" فهو و إن كان يختلف عن التشبه بالله سبحانه فإن هذا القول ليس له أصل في كتب السنة و لم يرد عن الرسول (ص) قط . و العجيب هو أن القاديانيين يرفضون الأحاديث الثابتة الصحة التي تخالف عقائدهم السخيفة لكنهم يتمسكون بكل حديث موضوع أو لا أصل له عند إيرادهم لعقائدهم السقيمة.

 



و يقول مصطفى ثابت في ص 655 عن الرسول (ص): ((حتى أن من يراه فكأنما قد رأى الله. و كأنه (ص) قد صار مثل المرآة التي تظهر فيها الشمس)). و هذا الكلام يشبه كلام الميرزا الهالك الذي ادعى بأن الله سبحانه خاطبه قائلاً ((يا قمر يا شمس أنت مني و أنا منك)) و فسرها الميرزا بأنه كالقمر بالنسبة لإلهه الذي شبه نفسه بالشمس، لكن إلهه أيضا شبه نفسه بالقمر و شبه الميرزا بالشمس.

 



و يقول الميرزا في كتابه "إعجاز المسيح" ص 107 عند حديثه عن رسول الله (ص): ((فإن الله سماه محمداً و أحمد و ما سمى بهما عيسى و لا كليما. و أشركه في صفتيه الرحمن و الرحيم)). فانظر إلى شرك الميرزا، تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا.

 



و قد أسهب مصطفى ثابت بعد ذلك في الحديث عن الإتصاف بصفات الله تعالى. و لا أدري كيف يتصدى مثل هذا لشركيات النصارى و هو متشبع بشرك الصفات! كان الأولى بالقاديانيين معالجة شركهم و شرك زعيمهم قبل الحديث عن شرك الآخرين. و كلامهم في هذا المجال لا يختلف كثيرا عن كلام البهائية الذين آمنوا بأن بهاء الله هو مظهر الإله و مع ذلك فهو نبي و ليس إلها. و قد بينت التشابه بين وحي الميرزا و وحي بهاء الله في مقالي (الوحي العربي للدجالين – مقارنة بين الميرزا غلام و بهاء الله)

 



          ثم بعد هذا الكلام يشرع مصطفى ثابت بالحديث عن أخلاق الميرزا التي قال زوراً و بهتاناً بأنها تشبه صفات الرسول صلى الله عليه وسلم. و ليت شعري كيف يمكن تشبيه زعيم عصابة بني قاديان بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم !هل نسي مصطفى ثابت أخلاق الميرزا التالية:الميرزا التي قال زوراً و بهتاناً بأنها تشبه صفات الرسول صلى الله عليه وسلم . و ليت شعري كيف يمكن تشبيه زعيم عصابة بني قاديان بالرسول الكريم (ص)!

 



 هل نسي مصطفى ثابت أخلاق الميرزا التالية:

 



- كان الميرزا فاحش القول بذيء اللسان، و ما "ذرية البغايا" و "ولد الحرام" و "ابن بغاء" إلا غيض من فيض إنائه القذر.

 



- كان الميرزا كذاباً في كلامه عن الله سبحانه و في نقله عن علماء الأمة. و الأمثلة كثيرة جداً.

 



- كان الميرزا مضيعاً للأمانة في شبابه و كبره. ففي شبابه ضيع راتب أبيه بعد أن صرفه للتسلية مع صديقه دون إذن والده. و هذا مذكور في كتاب "سيرة المهدي" الذي ألفه ابن الغلام. و في كبره ضيع الميرزا الأمانة عندما جمع أموالا من بسطاء الناس لكتابة خمسين جزءا من "براهين أحمدية" و كتابة 300 برهان على صحة دين الإسلام، فما كان منه إلا أن كتب خمسة أجزاء فقط لا تحتوي تلك البراهين ال300 على صحة الإسلام كما ادعى بل تمتليء بإلهاماته السخيفة و ادعاءاته الكاذبة. ناهيك عن تعهد الميرزا بأن لا يشتم أحداً و لا يعلن نبوءة بموت أحد فأخل بالتعهد مثله مثل منافقي الماضي و الحاضر.

 



- كان الميرزا مضيعاً لسنن المصطفى صلى الله عليه وسلم  فلم يعتكف قط و لم يستغفر قط. بل لم يحج الميرزا قط مع تمكنه من الحج. و ظل لأشهر يجمع الصلوات بشكل متواصل دون أية حاجة. و لم يدفع الزكاة مع أن أمواله فاضت بسبب الجهلة الذين كانوا يغرقونه بالأموال و التحف.

 



هذه كانت بعض أخلاق الميرزا المسطرة في كتبه و كتاب سيرة المهدي فلماذا غفل عنها مصطفى ثابت يا ترى!

 



أما بالنسبة لادعاء الميرزا حب الرسول صلى الله عليه وسلم  فهذه حيل الدجاجلة من قبل و من بعد. و لو كانوا يحبون الرسول (ص) لاتبعوه و لما كذبوا على الله سبحانه. أنظر على سبيل المثال إلى كلام البهاء و أتباعه في مدح الرسول (ص) على الرابط التالي:

 



http://hanasalaah.maktoobblog.com/?post=127322

 



فهل يشفع للدين البهائي مدحه لرسول الله صلى الله عليه وسلم! كلا و ألف كلا، و كذلك الحال بالنسبة للغلام و عبيد يلاش، فلو كانوا يحبون الله و رسوله لاتبعوا دين الإسلام و تركوا دين بني قاديان.كلا، و كذلك الحال بالنسبة للغلام و عبيد يلاش، فلو كانوا يحبون الله و رسوله لاتبعوا دين الإسلام و تركوا دين بني قاديان.

 



و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

تاريخ الاضافة: 26-11-2009
طباعة