يأمر أتباعة بعدم السب، ويسبّ المسلمين

إن البهائية هي عقيدة فاسدة تمثل الزيف والضلال والنفاق في أكثر معانيه، فهم يخاطبون كل ملة ودين بما يوافق هواهم، فتجد الداعية منهم بين المسلمين مسلماً وبين اليهود يهودياً وهكذا..


 


فالإسلام هو العدو اللدود للبهائية، ومن ثَمّ كان أتباعه من أشد الناس عداوة عند البهائية، لذلك ملأ البهاء كتابه بصب الغضب على المسلمين واصفاً إياهم وكتابهم بالأوصاف المُستَقبَحة بل ويحذر أتباعه منهم.


 


البهاء يحث على عدم السب


" يا أهل البهاء كنتم ولا زلتم مشارق محبة الله ومطالع عنايته، فلا تدنسوا ألسنتكم بسب أحد ولعنه"


" يا حزب الله أوصيكم بالأدب فهو في المقام الأول سيد الأخلاق، طوبى لنفس تنورت بنور الأدب وتزينت بطراز الاستقامة"


" عاشروا مع الأديان بالروح والريحان ليجدوا منكم عَرف الرحمن، إياكم أن تأخذكم حمية الجاهلية بين البرية كلٌ بدأ من الله ويعود إليه"


 


البهاء يظهر على حقيقته من خلال تصريحاته


يصف بهاء الله المسلمين وحدهم، في كتابه (إيقان) بالهمج الرعاع، قرابة عشر مرات. وقد تابعه على ذلك ابنه عبد البهاء عباس، فاستخدم العبارة ذاتها في مواطن عديدة.


 


ومما قاله بهاء الله : "الخلاصة قد انقضى ألف سنة ومائتان وثمانون من السنين من ظهور نقطة الفرقان، وجميع هؤلاء الهمج الرعاع يتلون الفرقان في كل صباح، وما فازوا للآن بحرف من المقصود منه.


 


       ويقول في حق علماء الإسلام: " ومن جملة تلك الأحزاب عرفاء ملة الإسلام، فإن بعض تلك النفوس تشبثوا بما هو سبب الخمود والانزواء، لعمر الله إن ذلك يحط من مقامهم ويزيد في غرورهم. لابد أن يَظهر من الإنسان ثمر لأن الإنسان الخالي من الثمر كما نطق به حضرة الروح بمثابة الشجر بلا ثمر. والشجر بلا ثمر لائق للنار. . وبالجملة إنهم في القول فخر العالم وفي العمل عار الأمم. . قل يا معشر العلماء هل تعترضون على قلم إذا ارتفع صريره استعد ملكوت البيان لإصغائه وخضع كل ذِكر عند ذِكره العزيز العظيم"


 


       ويقول بهاء الله : "قل يا ملأ القران قد أتى الموعد الذي وعدتم به في الكتاب، اتقوا الله ولا تتبعوا كل مشرك أثيم. إنه ظهر على شأن لا يُنكره إلا من غشته أصحاب الأوهام، وكان من المدحضين، قل قد ظهرت الكلمة التي بها فرت نقباؤكم وعلماؤكم"


 


       ويقول في لوح الإشراقات: " اتقوا الرحمن يا ملأ البيان ولا ترتكبوا ما ارتكبه أولو الفرقان الذين ادّعوا الايمان في الليالي والأيام. فلمّا أتى مالك الأنام أعرضوا وكفروا إلى أن أفتوا عليه بظلم ناح به أم الكتاب في المآب، اذكروا ثم انظروا في أعمالهم وأقوالهم ومراتبهم ومقاماتهم وما ظهر منهم إذ تكلم مُكَّلِّم الطور ونُفِخَ في الصور. وانصعق من في السموات والأرض إلا عدة أحرف الوجه"


 


       وفي لوح طرازات يسمي علماء المسلمين: " أرباب العمائم والعصي "، ويقول كتاب الموجز في شرح المصطلحات : إن المقصود بهذه العبارة:" هم رجال الدين وعلماء الملة "


 


       وفى لوح البرهان يخاطب علماء المسلمين بقوله: " يا معشر العلماء بكم انحط شأن الملة ونُكِّسَ علم الإسلام وثل عرشه العظيم، كلما أراد مميز أن يتمسك بما يرتفع به شأن الاسلام ارتفعت ضوضاؤكم بذلك مُنِعَ عمّا أراد وبقي المُلك في خسران مبين "


 


       ويمنع بهاء الله أتباعه من مجالسة المسلمين ومحادثتهم فيقول: " إياك أن تجتمع مع أعداء الله في مقعد ولا تسمع منه شيء ولو يتلى عليك من آيات الله العزيز الكريم لأن الشيطان قد ضل أكثر العباد بما وافقهم في ذكر بارئهم بأحلى ما عندهم كما تجدون ذلك في ملأ المسلمين بحيث يذكرون الله بقلوبهم وألسنتهم ولا يعملون كل ما أمروا به وبذلك ضلوا وأضلوا الناس إن أنتم من العالمين"


 


       ويتحدث عن المسلمين قائلا : "فانظروا الآن إلى الناس كيف أنهم كالنسناس في أفعالهم الدنيئة، وجاحدون للحق غاية الجحود، بحيث يغضون الطرف عن كل هذا (يقصه عن حاله) ويركضون خلف جيف عديدة (يقصد علماء المسلين) يرتفع من بطونها ضجيج أموال المسلمين"


 


       وتستطيع أن تستخرج من « الأقدس ألفاظاً وقحة سبَّ بها القرآن والمسلمين، ونحن لا نملك إلا ان نقول لهم: " موتوا بغيظكم "



 جزى الله خيرا

تاريخ الاضافة: 26-11-2009
طباعة