عرض المقال :رسالة إلى قادياني- الجزء الأول
  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » كشف البلية بفضح الأحمدية » مقالات منوعة

اسم المقال : رسالة إلى قادياني- الجزء الأول
كاتب المقال: admin

رسالة إلى قادياني !

 



المشرف على موقع العودة الإسلامي // أبو محمود رزوق

 



          الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أصحابه و آل بيته و من والاه و بعد

 



          وصلتني رسالة من أحد الأشخاص عن طريق بريد الموقع الإلكتروني يزعم أننا نتجنى على القاديانية و أننا نتهمها بدون علم و أخذ يثني عليها و ينافح عنها فأردت بداية الرد عليه على بريده الألكتروني و لكني آثرت الرد عليه من خلال الموقع الذي راسلني من خلاله لتعم الفائدة و كذلك كان بريده الذي أرسل إلي غير صحيح و قد حاولت مراسلته عليه فلم استطع ،، فإليك الرد يا صاحب الرسالة و قد اسميتها " الرد على قادياني"

 



أسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه

 



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

 



السلام على من اتبع وبعـــــد

 



*- قبل البدء بتبيان العقيدة الكفرية للقديانية أود أن أرد على بعض فقرات الرسالتين المبعوثتين من قبل المدعو "*************"

 



1- يذكر هذا المدعي أنه انضم إلى هذه الجماعة الكفرية بعد أن قرأ كثيراً عن أفكار هذه الفرقة المارقة وتحقق من كل شيء ويزعم أنه بها زاد إيمانا بالله وحبا له ولرسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم .

 



*- الرد على هذا أقول : أنه محض افتراء على الله وعلى رسوله ودعوى كاذبة أن هذا المدعي قد آمن بهما بل زاد إيمانا بهما وحبا لهما لما انتمى إلى حزب شيطاني ، الله ورسوله منه براء ، لأن الله تعالى ذم الذين بدلوا دينهم وكانوا شيعا ، قال تعالى { وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } (الروم:32)

 



 *- الإيمان بالله تعالى ليس بالتمني ولا بالدعوات الكاذبة ، وإنما الإيمان بالله هو الإقرار بهذه الكلمة العظيمة بشطريها والذي لا يقبل من كافر إسلامه إلا بعد النطق بها :

 



            " أشهد أن لا إلـه إلا الله * وأشهد أن محمداً رسول الله

 



*- أعظم كلمة في هذا الكون هي هذه الكلمة العظيمة لِعِظَم المُوَحَّد وهو الخالق سبحانه وتعالى ، قال تعالى { قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُْ}  (الأنعام: من الآية19)

 



*- والإيمان بهذه الكلمة العظيمة يستلزم العلم بمعناها والعمل بمقتضاها، ولا عبرة للإيمان بغيرهما.

 



*- معنى أشهد – أي شهادة أراها بأم عيني لا يشوبها أدنى شك أو ريب أنه لا معبود بحق إلا الله تعالى ، وهذا هو الطبيعي لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، فالذي يخلق ويرزق ويحيي ويميت هو الذي يستحق أن يُعبَد ولا تتوفر هذه الصفات إلا في الله الواحد القهار

 



*- وإذا أقررنا وشهدنا أنه لا معبود بحق إلا الله فمن الطبيعي ألا نشرك مع الله أحداً في العبادة والتي لا تصح إلا لله – كالصلاة والصم والزكاة والحج والدعاء إلى غير ذلك

 



*-  وبما أننا علمنا يقينا أنه لا معبود بحق إلا الله ولا نشرك مع الله أحداً في عبادته وكذلك علينا أن نؤمن يقينا أنه لا مشرع لهذه العبادة إلا الذي يستحقها وهو الذي أوجبها علينا وأمرنا نتعبده بها ، ونحن ما علينا إلا حق الامتثال بالسمع له والطاعة ملخصةً بهذه الكلمة :" ولا نعبد الله إلا بما شرع الله ، وإلا كان الشرك والبدع والضلال ، قال تعالى {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ }(الشورى: من الآية21)

 



*- فما السبيل لمعرفة شرعة الله التي شرعها لعباده لكي نتعبده بها ؟ الجواب هو الشطر الثاني لهذه الكلمة العظيمة وأشهد أن محمداً رسول الله . *- فالمفوض والمبعوث الرسمي لمعرفة شرع الله تعالى هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لقوله تعالى { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ }(النحل: من الآية44) فالقرآن لا يفهم تبيانه ولا تشريعه إلا بتفسير وتبيان وتعليم من محمد صلى الله عليه وسلم

 




 



*- نلخص القول : أن الإيمان بالله لا وجود له عند العبد  إلا بعد أن يقر بت قلبه  ويصدق به لسانه ويعمل به جوارحه ، لقوله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ *أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } (لأنفال:4)

 



*- والعمل بالجوارح لا يقبله الله تعالى إلا إذا توفر فيه شرطان اثنان

 



1- إخلاص لله تعالى لقوله سبحانه { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ }(البينة: من الآية5)

 



2- متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم حيث جاء عن عبد الله بن مسعود قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم قرأ ( إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه )  الآية . رواه أحمد والنسائي  *- ولقوله عليه الصلاة والسلام " من عمل عملا ليس عليه أمرنا – أي ديننا - فهو رد " . ‌رواه مسلم   وقال أيضاً " من رغب عن سنتي فليس مني رواه مسلم

 



*- فهل صاحب الرسالة حقق هذين الشرطين حتى وصل لدرجة الإيمان والمحبة ؟ بالطبع لا ، لأنه اعترف على نفسه أنه لا يوجد عداء فيها لأحد من الناس  ، معنى هذا هو النفاق بعينه إن لم يكن كفرا لأنه من لم يعاد من عادا الله ورسوله فهو كافر خارج من الملة ، وعدو الله وعدو رسوله هو كل من لم يؤمن بهما ، فصاحب الرسالة يحمل في قلبه الحب للجميع وهذا هو شعار الجماعة التي ينتمي إليها حيث قال في رسالته " فشعار الجماعة الحب للجميع ولا كراهية لأحد " – بالطبع إلا العداء للإسلام والمسلمين - ولهذا السبب كانت العلاقات الطيبة مع أعداء الله من يهود ونصارى وما نراه من العلاقات اليهودية القديانية ليس بغائب عن الجميع رغم نفي صاحب الرسالة لذلك والذي سنفند كلامه إن شاء الله تعالى خلال هذه الرسالة ، قال تعالى { لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ } (المجادلة: من الآية22) وقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْأِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } (التوبة:23) وقال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ }  (المائدة: من الآية51)

 



*- يا صاحب الرسالة الإيمان لا يتأتى إلا بالولاء لأولياء الله والكبراء من أعداء الله استناداً لما سبق من الآيات الملخص بهذا الحديث قال عليه الصلاة والسلام "  من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " صحيح أبي داود .

 



*- يا صاحب الرسالة المحبة لله ولرسوله لا تتأتى إلا بطاعتهما ومتابعة كاملة للرسول عليه الصلاة والسلام، قال تعالى {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ }(آل عمران:31)

 



  *- يا صاحب الرسالة الأجدر بك أن تقول وجب الاقتداء والتأسي بصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى لا يشتبه على عامة الناس كيف للمخلوق أن يتحلى بصفات الله جل وعلا ، وكما قال تعالى { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }(الشورى: من الآية11) فصفات المخلوق لا تشبه صفات الخالق سبحانه وتعالى

 



ولكن أُمِرنا من قبل الله تعالى التأسي بصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال سبحانه {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } (الأحزاب:21)

 



*- صاحب الرسالة ينفي عن جماعته الخرافات والخزعبلات والكفريات والتعامل مع أعداء الله من يهود وانجليز ، وهو مع ذلك مصراً متبجحاً يتحدى أن نأتي له بدليل على جرمهم ، فبما أنك مصراً على ذلك فلك ما أردت ولكن باختصار.

 



                      *- القاديانية في الميزان -*       

 



*- عرفت بهذا الاسم نسبة إلى مدينة قاديان بالهند وتبعد نحو ستين ميلا عن لاهور ، وأحياناً يطلق عليها اسم الأحمدية لانتسابهم لمؤسسها وهو غلام أحمد خان القادياني المولود بمدينة قاديان سنة 1840 م على حسب قوله .من كتاب " أضواء الحق – ص 3- 68 "والملل والنحل 2/ 57" .

 



*- كان غلام أحمد القادياني مضطرب الأفكار والعقيدة عليل الصحة والنفس ضعيف الذاكرة حيث يقول عن نفسه " أنا رجل دائم المرض ، ينتابني بين حين وآخر دوار الرأس والصداع والأرق والتشنج القلبي " من كتاب ما هي القاديانية للمودودي ص 19 وأيضاً أضواء وحقائق ص 68 " . أستميح صاحب الرسالة  عذراً  أن هذه الأعراض التي كانت تنتاب زعيمكم إنها أعراض مس شيطاني "والله تعالى يقول {  هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ *تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  } (الشعراء:222) .

 



*- لقد كان القادياني يحوم حول الانجليز من أجل تحقيق أطماعه لأجل هذا الغرض ألَّف كتاباً أسماه " تبيان الكلام " سنة 1862م وحاول أن يثبت فيه أن التوراة والإنجيل ليسا محرفين ولا مبدلين وذلك لإرضاء الانجليز – فعليك يا صاحب الرسالة أن تراجع كتابه هذا - .

 



*- وفي سنة 1891 م أعلن أن المسيح قد مات – وأيده على هذا صاحب الرسالة والذي يكفي من اعتقد هذا القول فإنه يعد خارجا من ملة الإسلام لأنه خالف قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم كما سيأتي بيانه -.

 



*- يا صاحب الرسالة لماذا زعم زعيمكم أن عيسى عليه السلام قد مات لأنه ادعى هو لنفسه تقمص شخصية عيسى عليه السلام ، حيث قال هذا الأفاك " أنه هو المسيح الموعود والمهدي المعهود ، وفي سنة 1900م بدأ الخواص من إتباعه يلقبونه بالنبي صراحة وينزلونه المنزلة السامية ، وهو في المقابل يعلن لهم أن الله تعالى يكلمه مباشرة "

 



- صاحب الرسالة يعتقد إننا نفتري كذباً على زعيمه فهذا الكلام الكفري كلام زعيمه ، فانظر يا صاحب الرسالة كتاب زعيمك " فلسفة تعاليم الإسلام للقدياني ، ص 137 " .

 



*- ومن يزعم أن الله تعالى يكلمه مباشرة بذلك ادعى النبوة لنفسه لأن الله تعالى قال في محكم تنزيله { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ } (الشورى:51) فهذا ادعى النبوة علانية وصاحب الرسالة يقول أن محمداً هو خاتم النبيين وأفضلهم وهذا تكذيب صريح من صاحب الرسالة لزعيمه ، ولكن العجب أنه متبع له وكل ما أدى إلى الكفر فهو كفر والعياذ بالله !!!! .

 



*- يا صاحب الرسالة إنا أعجب لمن يبيع دينه بدنيا غيره ، فأنت تدافع عن القاديانية وتبرؤها من علاقتها بالانجليز ومن المعلوم أن أقوى الأدلة على الإدانة الاعتراف من صاحبها وبلسانه ؛ فهذا هو غلام أحمد القادياني يعترف بنفسه عن علاقته الحميمة مع الانجليز حيث قال: " إنني أنتمي إلى تلك الأسرة التي تتمنى للحكومة البريطانية كل الخير والسعادة ، لقد كان والدي – ميرزا غلام مرتضى – رجلاً وفياً صديقاً محباً مخلصاً للحكومة البريطانية .

 



وتابع كلامه قائلا " لقد خصصت له الحكومة -  أي لوالده- كرسياً للجلوس في كل الحفلات الرسمية إلى جانب الحاكم البريطاني ، لقد ساعدهم والدي مساعدة كبيرة في قمع تمرد 1857 م ( يقصد الثورة الوطنية ضد الانجليز ) ومهد بخمسين مسلحاً لضرب الثوار ولذلك تدفقت على والدي رسائل الشكر والامتنان من قبل الحكام ، وكذلك مساندتهم والدي في المعارك الأخرى التي خاضها المتمردون ضدهم " – من كتاب التحفة القيصرية للقادياني ، ص- 16 – فراجعه لعل يتبين لك الحق .

 



*- يا صاحب الرسالة وهذه العلاقة الحميمة بين القاديانية والانجليز لم تنته بموت مؤسسها الأكبر ، وهذا من كلام أحمد القادياني نفسه حيث تابع كلامه قائلا " ولما توفى والدي ناب عنه أخي الكبير ميرزا غلام قادر في خدمة الحكومة البريطانية ، فشملته هو الآخر بعنايتها وإكرامها وفضلها وجوائزها ، كما صنعت من قَبل مع والدي . ولما توفي هو الآخر اقتفيت آثاره وسلكت مسلكه في إعلان الحب والولاء للحكومة والطاعة لها وخدمتها ---- وإنني كرست جهودي كلها في خدمة الانجليز من كل قلبي بعون الله سبحانه ، وقد عاهدت الله منذ ذلك الحين على أنني لن أكتب شيئاً ضد هذه الحكومة " من كتاب نور اليقين للقادياني جـ 1 ، ص 35 " فراجعه لعل الله يجعل الحق يجري في قلبك .

 



*- يا صاحب الرسالة لقد أوفى زعيمكم بعهده وأبر بقسمه حيث قال " لقد قضيت معظم عمري في تأييد الحكومة الانجليزية ومؤازرتها ، ولقد ألَّفت في منع الجهاد ووجوب طاعة ولي الأمر الانجليز من الكتب والنشرات ما لو جُمع بعضها إلى بعض لملأ خمسين خزانة ، وقد نشرت هذه الكتب في البلاد العربية ومصر والشام وكابل والروم " راجع كتابه يا صاحب الرسالة يا من تدافع عن زعيمك وتبرئه من الكفر والضلال والذي هو بنفسه يفتخر به وكذلك من العمالة والتعاون مع أعداء الله الانجليز والذي أفنى حياته في خدمتهم على حساب الإسلام والمسلمين

 



- من كتاب " ترياق القلوب للقادياني ، ص 15  -

 



*- وقال أيضاً : " لقد ظللت منذ حداثة سني – وقد ناهزت اليوم الستين – أجاهد بلساني وقلمي لأصرف قلوب المسلمين إلى الإخلاص للحكومة الانجليزية والنصح لها ، والعطف عليها ، وأنفي فكرة الجهاد التي يدين بها بعض جهالهم والتي تمنعهم من الإخلاص لهذه الحكومة " عن كتاب شهادة القرآن للقادياني –ص -10 "

 



*- وقال أيضاً " أنا مؤمن بأنه كلما ازداد أتباعي وكثر عددهم قل المؤمنون بالجهاد ، لأنه يلزم من الإيمان بأني مسيح أو مهدي إنكار الجهاد " – عن كتاب شهادة القرآن للقادياني ص 17 -

 



*- يا صاحب الرسالة ولقد ترجم زعيمك ذلك القول عملياً وطبقه على الأرض، فإذا أردت أن تعلم المزيد فابحث عن هذا الاسم وسل أسيادك الذين تنتمي إليهم عنه وما قصته ؟ اسمه " عبد اللطيف القادياني " وظيفته خائن وعميل للانجليز ، مكان العمل أفغانستان ، مهمته : الدعوة إلى القاديانية وإنكار الجهاد ، انتهت مهمته وذلك بتنفيذ حكم الإعدام عليه من قبل الحكومة الأفغانية فأراحت العباد من شره ، ولكن هل انتهى الأمر على ذلك ؟ بالطبع لا فكان على أثره وانتهج نهجه عميلان آخران يدعيان " الملا عبد الحكيم والمدعو الملا نور علي القاديانيان اللذين عثرت الحكومة الأفغانية آنذاك عندهما رسائل ووثائق تدل على أنهما عميلان للحكومة الانجليزية ، وأنهما يدبران مؤامرة ضد الحكومة الأفغانية فكان جزاؤهما الإعدام ، ونقلت جريدة " الفضل " القاديانية ذلك الحادث وأبدت إعجابها بهذه التضحية الجليلة التي قاما بها في سبيل سياسة الانجليز بجرأة تفوق الوصف .

 



- إن هذه الخيانة كانت امتثالا لأوامر وتوجيهات القادياني في قوله " ولم تبخل عائلتي ولم تضن ولن تتحل بدماء أبنائها في خدمة مصالح الحكومة الانجليزية أبداً " – راجع كتابه " ترياق القلوب " ص 15 - أيكفي هذا يا صاحب الرسالة أم تريد المزيد ، بالطبع سنمدك بالمزيد

*- ونظراً لوجوب العلاقة القوية بين بريطانيا والقاديانية ووقوع فلسطين تحت الاحتلال البريطاني ، أسس القاديانيون لهم مركزاً تبشيرياً في مدينة حيفا في فلسطين ، ولما سلَّمت بريطانيا فلسطين لليهود وجد القاديانيون عند اليهود أمنا وسلاما ، فشجعت السلطات اليهودية أن تكون حيفا مركز القاديانية في الشرق الأوسط ، ففي جبل الكرمل بحيفا لهم مطبعة ودار نشر ومكتبة وأمير منتدب للقاديانيين يتمتع بصلاحيات واسعة ، وتصدر في حيفا مجلة باللغة العربية اسمها " البشرى " توزع على مراكز القاديانية في العالم ، ويرسل منها إلى إفريقيا بعد ترجمتها أعداد كبيرة تحت إشراف السفارات اليهودية ، وذلك لأن القاديانية تخدم الصهيونية بتحريمها للجهاد .

 



*- يا صاحب الرسالة انظر إلى العقيدة الفاسدة التي كان يحملها زعيمكم غلام أحمد ويدعو الناس إليها ، ففي سنة 1888م نادى في المسلمين ودعاهم إلى مبايعته وزعم آنذاك أنه – مجدد العصر- و- مأمورا من الله – ويُظهر للناس مماثلة للمسيح زاعماً أنه لا يقوم بمهمة الدعوة والإرشاد إلا بمثل ما كان عليه المسيح من التواضع والدعة والمسكنة .- من كتاب أضواء وحقائق ص 74 –

 



*- وكتب القادياني عن نفسه قائلا " ثم بقيت إلى اثني عشر سنة وهي مدة مديدة غافلا كل الغفلة عن الله تعالى وقد خاطبني بالمسيح الموعود بكل إصرار وشدة في البراهين – يقصد كتابه البراهين الأحمدية – وما زالت على عقيدة نزول عيسى العامة ، ولكن لما انقضت اثنتا عشرة سنة آن أن تنكشف على العقيدة الثابتة ، فتواتر علي الإلهام إنك أنت المسيح الموعود . – عن كتابه حقيقة الوحي للقادياني - 

 



يا صاحب الرسالة أليست هذه  الأوهام وتلك الإلهامات إمارة من تلبس الشيطان ، والله تعالى يقول { وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}(الأنعام: من الآية121) 

 



*- يا صاحب الرسالة ها هو زعيمكم يدعي النبوة علانية بل ويزعم أنه أفضل من جميع الأنبياء والمرسلين، فما تقول في هذا ؟ أما زلت مؤمناً به ؟ أم أنك ستكفره لأنك أنت تؤمن كما تقول بأن محمداً هو خاتم الأنبياء والمرسلين وهو أفضلهم – وهذا حق - .؟!!

 



*- فقد أعلن القادياني بوضوح أن الوحي لم يتوقف عن النزول وأن النبوة لم تختم ، وذلك ليؤكد دعواه ومزاعمه بأنه نبي ، ولذلك يسخر من اعتقاد المسلمين القائل بختم النبوة ، حيث قال في كتابه تعاليم الإسلام " وأما الأمم الأخرى فقد ختمت على وحي الله من زمان بعيد ، واعلموا يقيناً أن ختمهم  المزعوم هذا ليس من الرحمـن ، وإنما هو عذر انتحله الإنسان عند الحرمان . – من كتابه فلسفة تعاليم الإسلام للقادياني ، ص 139 . –

 



*- هذا الأفاك المجرم يدعي أن الكلام بختم الأنبياء لم ينزل الله به من سلطان فهو مجرد كلام من أناس لم يتسن لهم أن يكونوا أنبياء ، فهذا محض كذب وافتراء على رب الأنام وعلى النبي العدنان عليه الصلاة والسلام  .

 



فبقوله هذا وبادعائه النبوة يكون قد التحق مع قافلة الكذابين الأفاكين والذي ابتدأ قيادتها مسيلمة الكذاب بتعليم وإرشاد من شر الخلق أجمعين الشيطان الرجيم عدو رب العالمين . قال عليه الصلاة والسلام " رأيت في المنام كأن في يدي سوارين من ذهب فهمني شأنهما فأوحى إلي أن انفخهما فنفختهما فطارا فأولتهما كاذبين يخرجان من بعدي يقال لأحدهما مسيلمة صاحب اليمامة والعنسي صاحب صنعاء " صحيح الترمذي.  

 



- بين الله تعالى  أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين وليس كما يدعي القاديانيون بأنه خاتم الأنبياء أي زينتهم وليس معناه أنه آخرهم ، قال تعالى { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } (الأحزاب:40) وهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والذي يدعي صاحب الرسالة أنه يطيعه ويحبه ويتبعه استمع لبعض أحاديثه في هذا الباب ، قال عليه الصلاة والسلام  "  سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي " صحيح أبي داود

 



*- وقال يوماً لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " رواه مسلم

 



*- وقال أيضاً " في أمتي كذابون ودجالون سبعة وعشرون منهم أربع نسوة وإني خاتم النبيين لا نبي بعدي " رواه أحمد

 



*- وقال "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وسيكون خلفاء فيكثرون قالوا فما تأمرنا قال فوا بيعة الأول فالأول وأعطوهم حقهم الذي جعله الله لهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم " رواه البخاري ومسلم

 



*- لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد الأوثان وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابا كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي " رواه الحاكم والترمذي .

 



*- وقال " لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم فاعبدوا ربكم وأقيموا خمسكم وأعطوا زكاتكم وصوموا شهركم وأطيعوا ولاة أمركم تدخلون جنة ربكم " الصحيحة

 



*- وقال أيضاً " عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلي ومثل الأنبياء كمثل قصر أحسن بنيانه ترك منه موضع لبنة فطاف النظار يتعجبون من حسن بنيانه إلا موضع تلك اللبنة فكنت أنا سددت موضع اللبنة ختم بي البنيان وختم بي الرسل . وفي رواية فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين " رواه البخاري ومسلم ‌ 

 



 *- يا صاحب الرسالة لم يكتف ذلك الأفاك بكذبه على الله أن النبوة لم تختم بل تبجح أكثر وزعم أنه أفضل من الأنبياء والمرسلين وذلك بقوله " أنا أفضل من جميع الأنبياء والرسل " – انظر كتابه حقيقة الوحي للقادياني ، ص 72 – فهل ترضى قول الزور هذا يا صحاب الرسالة ؟ فلا يكفي أنه ادعى النبوة كذلك ادعى أنه أفضل من جميع الأنبياء والمرسلين ، فأين أنت من قول الله تعالى لمحمد – ص-  {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً } (الإسراء: من الآية79 ) وأين أنت من قول نبيك – ص- حيث جاء في حديث الشفاعة الطويل " ----  ثم يقول – أي رب العزة يوم القيامة - ارفع محمد وقل تسمع واشفع تشفع وسل تعطه . قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة حتى ما يبقى في النار إلا من قد حبسه القرآن أي وجب عليه الخلود ثم تلا هذه الآية ( عسى أن يبعثك الله مقاما محمودا )  قال وهذا المقام ا  لمحمود الذي وعده نبيكم متفق عليه . .  

 




 



واسمع  لنبيك صلى الله عليه وسلم القائل "  سلوا الله الوسيلة قالوا يا رسول الله وما الوسيلة ؟ قال أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل واحد وأرجو أن أكون أنا هو ". رواه الترمذي

 



***

 



*- ويستأنف هذا الكذاب كلامه بأن النبوة لم تنته إلى الأبد حيث قال " فاعلموا يقيناً أن وسيلة العرفان الكامل هي الوحي الرباني الذي أوتيه أنبياء الله الأطهار ، ثم من بعدهم لم يُرد الله أن يوصد باب الوحي في المستقبل فيهلك العالم ، بل إن أبواب وحيه ومكالمته سبحانه لمفتوحة إلى الأبد . – انظر كتابه تعاليم الإسلام، ص 140 –

 



*- بل وزعم هذا الكذاب أن الوحي قد نزل عليه كالمطر لكونه النبي الأمي فقال " ثم نزل عليَّ وحي الله كالمطر فيما بعد ولم يدعني أقوم على هذه العقيدة وخاطبني بالنبي مخاطبة صريحة ، ولكن نبي من جهة وأمي من جهة أخرى " – انظر كتابه حقيقة الوحي – ص 149 - .

 



 *- لم يقف الأمر عند هذا الحد بالقادياني ، بل زعم أنه يخاطب الله تعالى وأن الله تعالى يكلمه ويخاطبه حيث يقول : إن رؤية الله في الدنيا إنما هي أن يكلم الإنسان ربه بحيث يتاح للعبد أن يكون بينه وبين الله مثل السؤال والجواب مرارا وفي حالة يقظة تامة ، حيث العبد يسأل والرب يجيب ويتكرر هذا الحوار بينه وبين الله سؤالاً وجوابا حتى يبلغ هذا السؤال والجواب عشر مرات على الأقل في مناسبة واحدة " انظر كتاب فلسفة تعاليم الإسلام للقادياني ، ص 136 " .

 



*- ثم يعقب هذا الأفاك على ما سبق في نفس الكتاب " فلسفة  تعاليم الإسلام " تحت عنوان : تشرف صاحب المقال بمكالمة الله وخطابه " فيقول : وإن مرتبة التشرف بمخاطبة الله ومكالمته التي فصلتها الآن ميسرة لي بفضل الله وعنايته . – فلسفة تعاليم الإسلام للقادياني ص138 - .

 



          انظر يا صاحب الرسالة إلى قوله هذا وجرد نفسك من كل هوى ، فهل يعقل أن الله تعالى لم يكلم محمداً إلا مرة واحدة دون وسيط وهي ليلة الإسراء والمعراج - وإلا ما كان في الرؤيا المنامية وهي من الوحي أيضاً -   ومن هم محمد ؟ هو خير خلق الله على الإطلاق وصفوة أنبيائه ورسله ، فمعنى هذا أن صاحبك يزعم أن هو الوحيد أقرب المقربين لرب العالمين والله المستعان على ما يقوله هذا الأفاك الأثيم .

 



*- بل وزعم هذا الكذاب أن المعجزات التي حدثت على يديه أكثر من  معجزات محمد – ص- فيقول " إن النبي محمد له ثلاثة آلاف معجزة ولكن معجزاتي زادت على مليون معجزة  " انظر كتاب تذكرة الشهادتين للقادياني ، ص41 " .

 



- يا صاحب الرسالة انظر إلى زعيمك الكذاب وهو يدجل عليكم وتصدقوه في أمور ؛ الطفل الصغير يتيقن أنه دجل وكذب وغير منطقي ، يقول أن معجزاته بلغت المليون معجزة ! أقول كم الفترة التي مكثها هذا الكذاب حياً في الأرض منذ إعلانه أنه هو المسيح إلى يوم هلاكه ؟ الفترة كانت من تاريخ 1891 م وذلك تاريخ إعلانه أنه هو المسيح إلى يوم هلاكه سنة 1908 م بمرض وبائي وهو البهيصة أو بما يسمى بالكوليرا ،فكانت فترة 17 سنة ، فلو أجرينا عملية قسمية لعدد المعجزات وهو المليون معجزة على عدد السنين وهي 17 سنة معنى ذلك أنه في اليوم الواحد كانت تأتيه 161 معجزة ، معنى ذلك في كل ساعة زمنية كانت تأتيه ستة معجزات ، فصاحبكم يا صاحب الرسالة حتى وهو نائم كانت تأتيه المعجزات ، وهو في الغائط كانت تأتيه المعجزات ، وهو يأكل ويشرب ، وهو مع زوجته ، وهو وهو وهو ---  فأي عاقل يقول هذا ؟!!!

 



*- ولم يكتف هذا الأفاك المجرم بادعائه النبوة بل وصل به الحال القول بأنه يتحد مع رب العزة وذلك هو الحلول وقائلة أيضاً يعد كافرا خارجاً من الملة ، حيث يقول هذا الزنديق في كتابه فلسفة تعاليم الإسلام " وخلاصة القول إن الإنسان في هذه المرتبة يتحد بالله تعالى اتحاداً كاملا ، وتسري مشيئة الله الخالصة في كل ذرة من كيانه " انظر كتاب فلسفة تعاليم الإسلام للقادياني ، ص- 90 - .

 



*- يا صاحب الرسالة تزعم أنك مؤمن بالله تعالى ، فالإيمان يتطلب أن تؤمن بجميع أركانه والتي هي " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء خيره وشره " فمن جحد واحدة من هذه الأركان . يعد كافراً خارجاً من الملة  ، فهل أنت متفق معي على ذلك ؟ فإذا كان كذلك فاسمع لهذا القادياني الزنديق الكافر ماذا يقول عن الجنة والنار ، حيث أن الإيمان بهما يندرج تحت الركن الخامس من أركان الإيمان وهو – الإيمان باليوم الأخر – فإن هذا الزنديق ينكر جسمانية الجنة والنار وحقيقتهما فيقول في تأويل قوله تعالى { وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } (البقرة: من الآية25) . " إن الله تعالى قد شبه هنا الإيمان بالجنة التي تجري من تحتها الأنهار... بل إن جنة الإنسان تنشأ من باطن الإنسان نفسه ، وإن جنة المرء هي إيمانه وأعماله الصالحات التي يبدأ بالتلذذ بها في نفس العالم " انظر لكلامه هذا في كتابه – فلسفة تعاليم الإسلام للقادياني  ، ص 85 " .

 



*- وأما قوله تعالى {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ } (الصافات:62-64 )

 



- يقول القادياني في تفسيره لهذه الآيات في كتابه فلسفة تعاليم الإسلام " - إنها شجرة تخرج

الصفحات [1] [ 2]
اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 7 /5 ( 1 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 3726


المقالات المتشابهة
جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك