عرض المقال :القاديانية ليست من الإسلام في شيء
  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » كشف البلية بفضح الأحمدية » مقالات منوعة

اسم المقال : القاديانية ليست من الإسلام في شيء
كاتب المقال: admin

القاديانية ليست من الإسلام في شيء

 



 


          جدد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف فتواه بأن أتباع مذهب القاديانية ليسوا مسلمين، وأكد أن هذا المذهب لا علاقة لهم بالإسلام.. برغم التعديلات التي أدخلها أتباعه أنفسهم على تيار القاديانية من خلال كتاباتهم الجديدة.


 


          وأكد الأزهر في تقريره الذي أعدته لجنة العقيدة والفلسفة بمجمع البحوث -ولم ينشر من قبل-  أن عقيدة الأحمدية القاديانية من خلال كتاباتهم مخالفة لما علم من الدين بالضرورة.


 


          فيما صرح مصدر مسئول بالأزهر الشريف أن المجمع قام ببحث عقيدة القاديانية، وموقف الإسلام منها ومن أبتاعها؛ بناء على طلب القاديانيين أنفسهم.. حيث أصروا في أثناء زيارة سابقة لوفد الجماعة الإسلامية الأحمدية للأزهر الشريف على أهمية أن يعيد الأزهر رؤيته الخاصة في القاديانية، وأن يقوم بفحص كتبهم العقائدية؛ ليتبين بنفسه أن أتباع القاديانية ـ المتمركزين في إقليم بنجاب بالهند ـ مسلمون.. حسب تعبيرهم.


 


          وقد أسند المجمع إلى الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية إعداد تقرير وافٍ عن عقيدة القاديانية بناء على منشورات مرسلة من نفس الطائفة، حيث صرح الدكتور بيومي بأنه تم التعامل مع منشورات القاديانية بالعدالة والموضوعية.


 


          وأضاف أنه بعد الفحص الدقيق لهذه الكتب، والذي استغرق أكثر من عام، تبين أن القاديانيين ليسوا مسلمين، وهو ما يؤكد ما ذهب إليه علماء الأزهر من قبل بأن هذه الفرقة مخالفة للشريعة الإسلامية، ولا تمت للإسلام بصلة.


 


نفس المخالفات


 


          وأشار الدكتور بيومي إلى أن الكتب التي أرسلتها الطائفة القاديانية تبين بوضوح نفس المخالفات السابقة التي تجعل أتباع القاديانية ليسوا مسلمين، ومنها أن "مرزا غلام أحمد" وهو مؤسس القاديانية تلقى من الوحي أكثر مما تلقاه محمد صلى الله عليه وسلم، وأن محمدا ليس خاتم الأنبياء بالمعنى المعروف الذي تصيبه اللغة العربية..


 


          ويضيف: "ويقولون إن ختم النبوة أي النبوة الناسخة كانت لمحمد صلى الله عليه وسلم، لكن نبوة ميرزا غلام أحمد لم تنسخ، فلا تعد مناقضة للآية الكريمة "مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رَّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا"!!

 


          وقد أوضح بيومي أن القاديانيين يخلطون بين النبوة والرسالة، وأن كل ما يقولونه في هذا الأمر مخالف لكل تعاليم الشريعة، ولنص صريح للقرآن الكريم في أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء.. وكذا قول النبي "ليس بيني وبين نزول عيسى نبي" أي نزول عيسى آخر الزمان.


 


          ولفت كذلك إلى أن أتباع القاديانية قاموا في كتبهم بتأويلات جديدة وباطلة، ويظنون أنهم بهذه التأويلات يمكن أن يزيفوا الوعي أو العقيدة الإسلامية، ويقول: "نحن نسألهم إذا كنتم تؤمنون بأن ميرزا غلام أحمد لم ينسخ الشريعة الإسلامية، وتثبتون له النبوة غير الناسخة لشريعة محمد، فلم لا تؤمنون بشريعة الرسول مباشرة؟!، ولماذا لا تصارحون الناس بإيمانكم بنبوة محمد مباشرة؟ ولماذا تجعلون ميرزا غلام أحمد نبيًّا؟!


 


قرار سابق


 


          وكان الأزهر الشريف قد أصدر قرارًا سابقًا بخصوص القاديانية في عهد الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الأزهر الراحل.. حيث قام مجمع البحوث الإسلامية وقتها بإصدار بيان توضيحي حول بعض العقائد التي تتخذ من الإسلام ستارًا لها ولا علاقة لها به، ومنها القاديانية.


 


          وقد أشار تقرير اعتمد عليه المجمع في إصدار قراره السابق إلى أن الناس تعتقد بأن القاديانية فرقة من فرق الإسلام، والقاديانيين يحاولون إشاعة ذلك؛ للدخول تحت مظلة المسلمين لحاجة في نفوسهم، مدعين أن الخلاف بينهم وبين المسلمين يقتصر على بعض المسائل الفرعية فقط.. وهو غير صحيح تماما.


 


          يذكر أن القاديانيين يعتقدون بأن الله تعالى يصوم ويصلي وينام ويصحو، ويصيب ويخطئ، ويجامع ويولد، وأن النبوة لم تختم بمحمد العربي صلى الله عليه وسلم.. بل النبوة جارية وأن غلام أحمد نبي الله، وهو أفضل المرسلين، كما يعتقدون أنهم أصحاب دين مستقل وشريعته شريعة مستقلة، وأن رفقاء غلام أحمد كالصحابة.


 


          كذلك فإنهم يعتقدون أن قرية قاديان التي ولد فيها قاديان غلام أحمد كالمدينة المنورة ومكة المكرمة، وأن أرضها أرض حرام، وأنها قطعة من الجنة، وأن الحج هو الحضور في المؤتمر السنوي في قاديان، وأن الجهاد ألغاه الله تعالى في عقيدة قاديان، وأن كل من لا يؤمن بغلام أحمد وبما قاله كافر مخلد في النار.


 


- موقف اللجنة الدائمة للبحوث و الإفتاء :


 


و كانت اللجنة الدائمة قد أفتت بأن هذه الفرقة خارجة عن مظلة الإسلام , و فيما يلي نص السؤال و الفتوى :


 


س : ما حكم الدين الجديد وأتباعه ؛ يعني ديناً يقال له : الأحمدية , يحذروا دواعيه الناس بالإحتفاظ سواء بشيء من آيات قرآنية أو من أسماء الله ويحرمون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم , وأين منشأ هذا الدين ومتى , وما الحكم فيمن يرغبون عنه ؟.


 


ج : لقد صدر الحكم من حكومة الباكستان على هذه الفرقة بأنها خارجة عن الإسلام , وكذلك صدر من رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة الحكم عليها بذلك , ومن مؤتمر المنظمات الإسلامية المنعقد في الرابطة في عام 1394ھ , وقد نشر رسالة توضح مبدأ هذه الطائفة وكيف نشأت ومتى إلى غير ذلك مما يوضح حقيقتها , والخلاصة : أنها طائفة تدعي أن مرزاً غلام أحمد الهندي نبي يوحى إليه وأنه لا يصح إسلام أحد حتى يؤمن به , وهو من مواليد القرن الثالث عشر , وقد أخبر الله سبحانه في كتابه الكريم أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين , وأجمع علماء المسلمين على ذلك , فمن ادعى أنه يوجد بعده نبي يوحى إليه من الله عز وجل فهو كافر لكونه مكذباً لكتاب الله عز وجل , ومكذباً للأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدالة على أنه خاتم النبيين , ومخالفاً لإجماع الأمة .


 


وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


 


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


 


الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز


 


نائب رئيس اللجنة : عبد الرزاق عفيفي


 


عضو : عبد الله بن غديان


 


عضو : عبد الله بن قعود


 


س : أرجو التكرم ببيان حكم الإسلام في جماعة القاديانية ونبيهم المزعوم غلام أحمد القادياني , كما أرجو التفضل بإرسال أي من الكتب التي تبحث في هذه الجماعة حيث إنني من المهتمين بدراستها ؟.


 


ج : ختمت النبوة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فلا نبي بعده ؛ لثبوت ذلك بالكتاب والسنة , فمن ادعى النبوة بعد ذلك فهو كذاب , ومن أولئك غلام أحمد القادياني , فدعواه النبوة لنفسه كذب , وما زعمه القاديانيون من نبوته فهو زعم كاذب . وقد صدر قرار من مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة باعتبار القاديانيين فرقة كافرة من أجل ذلك .


 


وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


 


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


 


الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز


 


نائب رئيس اللجنة : عبدالرزاق عفيفي


 


عضو : عبدالله بن غديان


 


عضو : عبد الله بن قعود


 


س : ما الفرق بين المسلمين والأحمديين ؟.


 


ج : الفرق بينهما : أن المسلمين هم الذين يعبدون الله وحده ويتبعون رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم ويؤمنون بأنه خاتم الأنبياء ليس بعده نبي , أما الأحمديون الذين هم أتباع مرزاً غلام أحمد , فهم كفار ليسوا مسلمين ؛ لأنهم يزعمون أن مرزاً غلام أحمد نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم , ومن اعتقد هذه العقيدة فهو كافر عند جميع علماء المسلمين لقول الله سبحانه :{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}سورة الأحزاب (40) , ولما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي )) .


 


وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


 


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


 


الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز


 


نائب رئيس اللجنة : عبد الرزاق عفيفي


 


عضو : عبد الله بن غديان


 


عضو : عبد الله بن قعود


 


- موقف مجمع الفقهي الإسلامي :


 


فقد أصدر المجمع بيانا حذر فيه من هذه الفرقة الضالة المنحرفة , و دعا علماء المسلمين للتصدي إلي معتقداتهم الباطلة و أفكارهم الهدامة.. و فيما يلي بيان المجمع :


 


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. وبعد:


 


فقد استعرض مجلس المجمع الفقهي موضوع الفئة القاديانية، التي ظهرت في الهند في القرن الماضي(التاسع عشر الميلادي) والتي تسمى أيضًا ( الأحمدية )، ودرس المجلس نحلتهم التي قام بالدعوة إليها مؤسس هذه النحلة، ميرزا غلام أحمد القاديانى 1876م مدعيًا أنه نبي يوحى إليه، وأنه المسيح الموعود، وأن النبوة لم تختم بسيدنا محمد بن عبد الله رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم (كما هي عليه عقيدة المسلمين بصريح القرآن العظيم والسنة)، وزعم أنه قد نزل عليه، وأوحى إليه أكثر من عشرة آلاف آية، وأن من يكذبه كافر، وأن المسلمين يجب عليهم الحج إلى قاديان، لأنها البلدة المقدسة كمكة والمدينة، وأنها هي المسماة في القرآن بالمسجد الأقصى، كل ذلك مصرح به في كتابه الذي نشره بعنوان (براهين أحمدية) وفي رسالته التي نشرها بعنوان (التبليغ). واستعرض مجلس المجمع أيضًا، أقوال وتصريحات ميرزا بشير الدين بن غلام أحمد القاديانى وخليفته، ومنها ما جاء في كتابه المسمى (آينة صداقت) من قوله: إن كل مسلم لم يدخل في بيعة المسيح الموعود (أي والده ميرزا غلام أحمد) سواء سمع باسمه أو لم يسمع، هو كافر وخارج عن الإسلام (الكتاب المذكور صفحة 35). وقوله أيضًا في صحيفتهم القاديانية (الفضل) فيما يحكيه هو عن والده غلام أحمد نفسه أنه قال: إننا نخالف المسلمين في كل شيء: في الله، في الرسول، في القرآن، في الصلاة، في الصوم، في الحج، في الزكاة، وبيننا وبينهم خلاف جوهري في كل ذلك. صحيفة (الفضل) في 30 من تموز (يوليو) 1931م. وجاء أيضًا في الصحيفة نفسها(المجلد الثالث) ما نصه: إن ميرزا هو النبي محمد. زاعمًا أنه هو مصداق قول القرآن حكاية عن سيدنا عيسى عليه السلام: (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ)[الصف:6]. (كتاب إنذار الخلافة ص12).


 


واستعرض المجلس أيضًا، ما كتبه ونشره العلماء والكتاب الإسلاميون الثقات عن هذه الفئة القاديانية الأحمدية لبيان خروجهم عن الإسلام خروجًا كليًّا. وبناء على ذلك اتخد المجلس النيابي الإقليمي لمقاطعة الحدود الشمالية في دولة باكستان قرارًا في عام 1974م بإجماع أعضائه، يعتبر فيه الفئة القاديانية بين مواطني باكستان أقلية غير مسلمة، ثم في الجمعية الوطنية (مجلس الأمة الباكستاني العام لجميع المقاطعات) وافق أعضاؤها بالإجماع أيضًا على اعتبار فئة القاديانية أقلية غير مسلمة. يضاف إلى عقيدتهم هذه، ما ثبت بالنصوص الصريحة من كتب ميرزا غلام أحمد نفسه، ومن رسائله الموجهة إلى الحكومة الإنكليزية في الهند، التي يستدرها، ويستديم تأييدها وعطفها من إعلانه تحريم الجهاد، وأنه ينفي فكرة الجهاد، ليصرف قلوب المسلمين إلى الإخلاص للحكومة الإنجليزية المستعمرة في الهند، لأن فكرة الجهاد التي يدين بها بعض جهَّال المسلمين، تمنعهم من الإخلاص للإنكليز. ويقول في هذا الصدد في ملحق كتابه (شهادة القرآن) [الطبعة السادسة ص17] ما نصه: أنا مؤمن بأنه كلما ازداد أتباعي وكثر عددهم، قل المؤمنون بالجهاد، لأنه يلزم من الإيمان بأني المسيح، أو المهدي إنكار الجهاد. تنظر رسالة الأستاذ الندوي نشر الرابطة (ص25) . وبعد أن تداول مجلس المجمع الفقهي في هذه المستندات وسواها من الوثائق الكثيرة، المفصحة عن عقيدة القاديانيين ومنشئها، وأسسها وأهدافها الخطيرة في تهديم العقيدة الإسلامية الصحيحة، وتحويل المسلمين عنها تحويلاً وتضليلاً، قرر المجلس بالإجماع: اعتبار العقيدة القاديانية المسماة أيضًا بالأحمدية، عقيدة خارجة عن الإسلام خروجًا كاملاً، وأن معتنقيها كفار مرتدون عن الإسلام، وأنَّ تظاهر أهلها بالإسلام إنما هو للتضليل والخداع، ويعلن مجلس المجمع الفقهي أنه يجب على المسلمين حكومات، وعلماء، وكتابًا ومفكرين، ودعاة وغيرهم مكافحة هذه النحلة الضالة وأهلها في كل مكان من العالم..... وبالله التوفيق.


 


شبكة طريق السلف

اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 0 /5 ( 0 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 2063


جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك