عرض المقال :قبلة البهائية
  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » كشف البلية بفضح البهائية » عقائد البهائية

اسم المقال : قبلة البهائية
كاتب المقال: admin

قبلة البهائية


 


جعل البهاء القبلةَ موطنه (عكا) لأنه مطاف الملأ الأعلى ومصدر الأمر لمن في الأرض والسماء،- وفي الحقيقة أن قبلتهم تتغير بتغير ظروف البهاء ، فأيام أن كان مسجوناً في طهران كان سجن طهران قبلة البهائيين ، وأيام أن كان في بغداد كانت قبلتهم بغداد وحيثما كان في أدرنه كانت قبلتهم أدرنه، ولما دفن في عكا أصبحت قبلتهم عكا.


 


       ويناشد البهاء أتباع أستاذه الباب ..


" يا ملأ البيان اتقوا الرحمن ثم انظروا ما نزله في مقام آخر .. إنما القبلة، من يظهره الله (يقصد نفسه) متى ينقلب تنقلب إلى أن يستقر، كذلك نزل من لدن مالك القدر "


ويقول:"وإذا أردتم الصلاة ولوا وجهكم شطرى الأقدس المقام الذي جعله الله مطاف الملأ الأعلى ومقبل أهل مدائن البقاء، ومصدر الأمر لمن في الأرض والسموات" (1)


وفى سؤال لابنه عبد البهاء (عباس أفندي) حول قبلة البهائيين أجاب: "أما بخصوص محل التوجه فإنه مقبرته المقدسة-ويعنى مقبرته بعكا- بنص قطعي إلهي، الذي جعله مكانا للملأ الأعلى، روحي وذاتي وكينونتي لترابه الفداء ، والتوجه إلى غير ذلك العتبة المقدسة لا يجوز، إياك إياك إلى غيره .. لعمري إنه لمسجدي الأقصى وسدرتي المنتهى وجنتي العليا،  ومقصدي الأعلى" (2)


 


والغريب أن هؤلاء المجانين يوجهون وجهتهم نـحو معبودهم الذي لم يستطع  أن يخلص نفسه من السجن وقت أن كان سجيناً ، والذي كان يشتكى في سجنه ويقول:" أنا المظلوم المرمي في السجن الأعظم ، فأي إله هذا الذي لا يستطيع التخلص من أعدائه بل ويشتكيهم، و أي إله هذا لا يستطيع أن يخرج من سجن حبس فيه، وهذا إن دل فإنما يدل على عته هؤلاء الأتباع وانتماءاتهم لأعداء أمة الإسلام .


 


       يقول سبحانه وتعالى:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ{73} مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ{74} سورة الحج


 



والحقيقة: أن أعمال البهائيين وسجودهم على قبور مؤسس البهائية، وطوافهم حولها واعتقادهم أن البهاء سميع الدعوات ومجيبها ، والعليم بما كان وما يكون . إن كل هذه الأمور تدل دلالة واضحة على أنهم سبقوا المشركين والوثنيين في عبادة الأموات والقبور الذين لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً، ولا يملكون موتاً ولا حياة ولا نشورا (3)


 


 جزى الله خيرا



1- البهائية وجذورها البابية ص88


2- البهائية وجذورها البابية عن الخاروري، كجينة حدود وأحكام(فارسي) وخزينة وحدود وأحكام ص20،21


3- البهائية وجذورها البابية، عن جلال الدين شمس أحمدي، تنوير الألباب ص27

اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 0 /5 ( 0 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 1968


المقالات المتشابهة
المقال السابقة
الوضوء والصلاة
المقالات المتشابهة
المقال التالية
عقـائد البهائية - مقدمة
جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك