يتناول هذا البحث الطائفة الأحمدية وموقف المسلمين منها، حيث يعدها بعضهم خارجة عن الإسلام، ويعدها البعض الآخر من الفرق الإسلامية المتطرفة، مؤسسها هو غلام أحمد القادياني المولود في قرية قاديان، إحدى قرى مقاطعة البنجاب الهندية عام 1840م. وكانت أسرته موالية للانجليز، وعمل هو نفسه في وظيفة إدارية مع المندوب السامي في الهند مدة أربعة أعوام، ثم استقال منها للعمل مع والده في الأعمال الحرة.

وقد ألّفَ بعد ذلك كتاباً سماه براهين أحمدية في إعجاز القرآن وإثبات النبوة. 

ثم ادّعى النبوة، فقامت ضد هذه الحركة ثورة شعبية في باكستان وأعلن العلماء فيها أن القاديانية أقليه غير مسلمة، وطالبوا الحكومة بأن تعدها كذلك، وهم يسقطون بعض التكاليف الشرعية مثل الجهاد.. الخ، ويرون أن النبوة مستمرة ولم تختم بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم