عرض المقال :الرد على : فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين
  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » الرد على شبهات حول الإسلام » الرد على الشبهات حول السنة

اسم المقال : الرد على : فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين
كاتب المقال: webmaster3
فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين


حديث بني النضير 



اقتباس:                        


        يقتل الرجال و يقسم النساء و الأطفال و الأموال 


حدثنا ‏ ‏إسحاق بن نصر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏عن ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏حاربت ‏ ‏النضير ‏ ‏وقريظة ‏ ‏فأجلى ‏ ‏بني النضير ‏ ‏وأقر ‏ ‏قريظة ‏ ‏ومن عليهم حتى حاربت ‏ ‏قريظة ‏‏فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا بعضهم لحقوا بالنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فآمنهم وأسلموا وأجلى ‏ ‏يهود ‏ ‏المدينة ‏ ‏كلهم ‏ ‏بني قينقاع ‏ ‏وهم رهط ‏ ‏عبد الله بن سلام ‏ ‏ويهود بني حارثة ‏ ‏وكل ‏ ‏يهود ‏ ‏المدينة.
 


صحيح البخاري .. كتاب المغازي .. باب حديث بني النضير 


http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=5970 


و حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏وإسحق بن منصور ‏ ‏قال ‏ ‏ابن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏و قال ‏ ‏إسحق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏عن ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏أن ‏ ‏يهود بني النضير ‏ ‏وقريظة ‏ ‏حاربوا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأجلى ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بني النضير ‏ ‏وأقر ‏ ‏قريظة ‏ ‏ومن ‏ ‏عليهم حتى حاربت ‏ ‏قريظة ‏ ‏بعد ذلك فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا أن بعضهم لحقوا برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فآمنهم وأسلموا ‏ ‏وأجلى ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يهود المدينة ‏ ‏كلهم ‏ ‏بني قينقاع ‏ ‏وهم قوم ‏ ‏عبد الله بن سلام ‏ ‏ويهود بني حارثة ‏ ‏وكل يهودي كان ‏ ‏بالمدينة. ‏


‏و حدثني ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏حفص بن ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏موسى ‏ ‏بهذا الإسناد هذا الحديث وحديث ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏أكثر وأتم
 


صحيح مسلم .. كتاب الجهاد و السير .. باب إجلاء اليهود من الحجاز    



 


الرد :-



الحمد لله الذي أرسله رسوله محمداً بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله والحمد لله الذي وعد بالنصر من ينصره بإقامة دينه وإعلاء قوله وجعل للنصر أسبابا ليشمر إليها من أراد الله به خيراً من خلقه: ( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)(الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير وأشهد أن محمداً عبده ورسوله البشير النذير صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى الحشر والمصير وسلم تسليماً كثيرا

أما بعد

فإنه ينبغي لنا معشر المسلمين أن نقرأ تاريخ حياة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجهاده في سبيل الله حتى نتخذ من ذلك عبرة وحتى تزداد محبتنا لرسول الله الذي محبته من محبة الله عز وجل إن قراءة تاريخ حياة النبي صلى الله عليه وسلم تزيد العبد إيماناً وتمسكاً بهديه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا سيما غزواته الكبرى ففي شهر شوال من السنة الخامسة من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم غدر بنو قريظة إحدى قبائل اليهود التي كانت تسكن المدينة وكانوا ثلاث قبائل بنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة قدمت هذه القبائل من الشام إلى المدينة لأن المدينة هي البلد الذي ينطبق عليه وصف مهاجر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكانوا يجدون صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة التي أنزلت على موسى نبي الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله لليهود, فسكنوا المدينة ليتبعوا هذا النبي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم لما وجدوا من صفاته هذه الصفات وأنه منصور على عدوه انتقلوا من بلادهم الأصلي إلى المدينة النبوية ولكن لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم وكان من العرب والعرب هم بنو عم بني إسرائيل لأن العرب من ذرية إسماعيل واليهود من ذرية إسرائيل وإسرائيل هو أبن يعقوب ويعقوب هو أبن إسحاق وإسحاق هو أخو إسماعيل لما رأوا هذا النبي من العرب انتقضت عزيمتهم وتغيرت حالهم عندما جد الجد وبعث النبي صلى الله عليه وسلم فلم يؤمن به من اليهود إلا القليل منهم كعبد الله بن سلام رضي الله عنه ولما قدم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المدينة عقد مع القبائل الثلاثة عهد أمان أن لا يحاربهم ولا يخرجهم من ديارهم وأن ينصروه إن داهمهم عدو بالمدينة ولا يعينوا عليهم أحدا ولكن اليهود وهم أهل الغدر والخيانة نكثوا ذلك العهد خيانة وحسدا فقد نقضت كل قبيلة عهدها إثر كل غزوة كبيرة للنبي صلى الله عليه وسلم فإثر غزوة بدر التي أنتصر فيها النبي صلى الله عليه وسلم أظهر بنو قينقاع العداوة والبغضاء للمسلمين واعتدوا على امرأة من الأنصار فدعى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كبارهم وحذرهم من عاقبة الغدر والخيانة والبغي ولكنهم قالوا ولكنهم ردوا عليهم أبشع رد فقالوا: (لا يغرنك من قومك ما لقيت يعنون قريش في بدر فإنهم إي قريشاً على زعم هؤلاء اليهود ليسوا بأهل حرب ولو لقيتنا لعلمت أننا نحن الناس) وكانت هذه القبيلة أعني بني قينقاع حلفاء للخزرج فقام عبادة بن الصامت الخزرجى فتبرأ من حلفهم ولاية لله ورسوله وعداء لأعداء الله ورسوله لإيمانه بالله ورسوله أما عبد الله بن أبي الخزرجى رأس المنافقين فإنه لنفاقه وكفره باطناً فتشبث بمخالفة بمحالفة هؤلاء اليهود ودافع عنهم وقال إني أخشى الدوائر فأبطن اليهود الشر وتحصنوا بحصونهم فحاصرهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بضعة عشرة ليلة حتى نزلوا على حكمه فهم على قتلهم ولكن الأمر استقر بعد ذلك على أن يجلوا من المدينة بأنفسهم وذريتهم ونسائهم ويدعوا أموالهم غنيمة للمسلمين فجلوا إلى أذر عات في الشام وكان ذلك في ذي القعدة سنة اثنتين من الهجرة وإثر غزوة أحد نكث بنى النضير العهد الذي بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم فبينما كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في أسواقهم مع بعض أصحابهم تآمروا على قتله وقال بعضهم لبعض إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حالهم هذه فانتدب أحدهم إلى أن يصعد على إحدى سطوح بيوتهم فيلقي على النبي صلى الله عليه وسلم صخرة من فوقها فأتي النبي صلى الله عليه وسلم الخبر من الله عز وجل فرجع من فوره إلى المدينة وأرسل إلى اليهود يخبرهم بنكثهم العهد ويأمرهم بالخروج من جواره وبلده فتهيأ القوم للرحيل لعلمهم بما جرى لإخوانهم بني قينقاع ولكن المنافقين بعثوا إليهم يحرضونهم على البقاء ويعدونهم بالنصر ويقولون لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبدا ولئن قوتلتم لنصرنكم فأغتر اليهود بهذا الوعد من أهل النفاق ومتى صدق الوعد من أهل النفاق وقد قال الله عنهم : ( وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)(لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ) أغتر اليهود بهذا الوعد الكاذب من المنافقين الذي شهد الله تعالى بكذبه فلم ينصاعوا للنبي صلى الله عليه وسلم لهم بالرحيل فتهيأ النبي صلى الله عليه وسلم لقتالهم وخرج إليهم فحاصرهم في ديارهم فقذف الله في قلوبهم الرعب فطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يكف عنهم دمائهم ويجليهم على أن لهم ما حملت إبلهم من الأموال إلا السلاح فأجابهم إلى ذلك فخرجوا إلى بيوتهم بعد أن خربوها حسداً للمسلمين أن يسكنها أحد منهم من بعدهم ثم تفرقوا منهم من ذهب إلى الشام ومنهم من استوطن خيبر وما زال ألم هذه النكبة في قلوبهم حتى ذهب جمع من أشرافهم إلى مشركي العرب من قريش وغيرهم يحرضونهم على حرب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويعدونهم النصرة فتألبت الأحزاب من قريش وغيرهم على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم واجتمعوا لقتالهم في نحو عشرة آلاف مقاتل حتى حاصروا المدينة في شوال سنة خمس من الهجرة وانتهز حيي بن أخطب وهو من رؤساء بني النضير هذه الفرصة وأتصل ببني قريظة الذين في المدينة من اليهود وحسن لهم نقض العهد الذي بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ومازال بهم حتى أجابوه إلى ذلك فنقضوا العهد وهم آخر القبائل في المدينة من اليهود الناقضين معاهدة النبي صلى الله عليه وسلم ولما هزم الله الأحزاب وكانوا كما سمعتم كانوا عشرة آلاف مقاتل وربما يزيدون على ذلك ولكن الله هزمهم بريح باردة ورجعوا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال بما أرسل على عدوهم أهل الأحزاب من الجنود الريح العظيمة الباردة التي زلزلت بهم فرجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ووضع السلاح فأتاه جبريل فأتاه جبريل فقال له: (قد وضعت السلاح والله ما وضعناه يعني الملائكة فأخرج إليهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم :( إلى أين ) فأشار جبريل إلى بني قريظة فأنتدب النبي صلى الله عليه وسلم وندب أصحابه للخروج إلى بني قريظة فخرجوا وحاصروا اليهود نحو خمس وعشرين ليلة فطلب اليهود من النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزلوا على ما نزل عليه إخوانهم من بني النضير من الجلاء بالأموال وترك السلاح فأبى النبي صلى الله عليه وسلم وطلبوا أن يجلوا بأنفسهم وذريتهم ونسائهم ويدعوا الأموال كما فعل إخوانهم من بني قينقاع فأبى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وكانت بني قريظة حلفاء للأوس فجاء حلفائهم من الأوس إلى النبي صلى الله عليه وسلم يكلمونه فيهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم للأوس :(ألا ترضون أن ينزلوا على حكم رجل منكم) قالوا بلا فقال:(ذلك إلى سعد بن معاذ) وكان رضي الله عنه أعني سعد بن معاذ كان سيد الأوس وقد أصيب في أكحله في غزوة الأحزاب فضرب عليه النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد إي أنزل سعد أبن معاذ في خيمة في المسجد النبوي وذلك من أجل أن يعوده النبي صلى الله عليه وسلم من قريب وقد قال سعد رضي الله عنه حين سمع نقض العهد من بني قريظة: (اللهم لا تخرج نفسي حتى تغر عيني من بني قريظة فجيء بسعد من خيمته في المسجد راكباً على حمار فلما نزل عند النبي صلى الله عليه وسلم قال له :(أحكم فيهم يا سعد فألتفت إليهم سعد إي إلى اليهود فقال: عليكم عهد الله وميثاقه إن الحكم إلا ما حكمت قالوا: نعم فالتفت إلى جهة النبي فألفت إلى الجهة التي فيها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو غاض طرفه إجلالاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: وعلى من هاهنا فقالوا : نعم فقال : أحكم أن تقتل الرجال وتسبى النساء والذرية وتقسم الأموال فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة ) يعني من فوق سبع سماوات فلله ضر سعد بن معاذ رضي الله عنه لم الحلف بين هؤلاء أن يحكم بهذا الحكم الصارم أن تقتل الرجال وتسبى النساء والذرية وتقسم الأموال فكان حكمه رضي الله عنه موافق لحكم أحكم الحاكمين رب العالمين وبهذا إي بهذا التحكيم تحققت دعوة سعد رضي الله عنه أجاب الله دعائه وجعل الحكم في هؤلاء على يده وحكم فيهم بهذا الحكم العدل الموافق لحكم الله تبارك وتعالى تقتل المقاتلة منهم وكانوا ما بين سبعمائة إلى ثمانمائة رجل وتسبى النساء والذرية

إن في هذا الغدر من بني إسرائيل من اليهود لدليل عظيم كبير على أن اليهود أهل غدر وخيانة وأنهم أهل بهت وكذب لا يؤمن مكرهم ولا يوثق عهدهم ولقد شهد عليهم عبد الله بن سلام رضي الله عنه وكان من أحبارهم فشهد عليهم حين أسلم وقال أنهم قوم بهت

(
وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)(الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) ورددوا قول الله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)


يعتقد أهل الصليب ان امة الإسلام هي امة تقبل خزعبلات وخرافة من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا . ... لا ياسادة ، فالأمة الإسلامية هي أمة عز وشرف ولا تقبل ان تقع تحت إذلال من احد كما فعلت الدولة البيزنطية بالأقباط ، فما فائدة السيف في يد جبان .

قال ابن القيّم: "الكفار: إمّا أهل حربٍ، وإمّا أهل عهدٍ. وأهل العهد ثلاثة أصناف: أهل ذمّة، وأهل هُدنة، وأهل أمانٍ"[أحكام أهل الذمة (2/475).]، وذلك لأنّ لفظ الذمّة والعهد يتناول هؤلاء كلهم في الأصل.

قال: "ولكن صار في اصطلاح كثيرٍ من الفقهاء (أهل الذمّة) عبارة عمّن يؤدي الجزيّة"[أحكام أهل الذمّة (2/475).].

1-
أهل الحرب:

هو الكافر الذي بين المسلمين وبين دولته حالة حربٍ، ولا ذمّة له ولا عهد.

قال الشوكانِيُّ: "الحربي الذي لا ذمة له ولا عهد"[الصفحات [1] [ 2]

اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 0 /5 ( 0 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 4013


جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك