عرض المقال :ج1: اندثار الأحمدية في عام 2008م، اللهم آمين
  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » كشف البلية بفضح الأحمدية » مقالات منوعة

اسم المقال : ج1: اندثار الأحمدية في عام 2008م، اللهم آمين
كاتب المقال: admin
MsoNormal" dir="rtl" style="MARGIN: 0cm 0cm 10pt; LINE-HEIGHT: normal">إن الجماعة اللاهورية، وإن كانت تدّعي أنها لا تعتبر الميرزا نبياً، بل تراه مجدداً، إلا انها تعني من لفظ "المجدد" عين ما تقصد به الجماعة القاديانية من لفظ "النبي".

 



يقول محمد على: "إن نوعاً من أنواع النبوة هو ما يُعطى المحدث، وكما في (توضيح المرام) أنها من المبشرات· (61). ويرى ؛ إن النبوة التي يقال لها النبوة الظلية أو النبوة المحمدية هي نبوة المبشرات(62). ويؤكد نبوة الغلام بقوله: "إن المسيح الموعود في كتاباته السابقة واللاحقة قرر أصلاً واحداً وهو أن باب النبوة مسدود، غير أن نوعاً من النبوة يمكن الحصول عليه، ولا نقول إن باب النبوة مفتوح، بل نقول: إن باب النبوة مسدود ، غير أن نوعاً من النبوة ما زال باقياً ويستمر إلى يوم القيامة، ولا نقول إنه يمكن لشخص أن يصير نبياً، بل نقولك إن نوعاً من النبوة يمكن الحصول عليه.. وهو الذي ُسمي بالمبشرات في مكان، وبالنبوة الجزئية في مكان آخر وبالمحدثية في موضع وبكثرة المكالمة في موضع آخر"(63)

 



· من الأحاديث المتواترة قول الرسول: إن الرسالة والنبوة قد انقطعت، فلا رسول بعدي ولا نبي (فيقال أن ذلك شق على الناس). فقال: ولكن المبشرات، قالوا: يارسول الله وما المبشرات. قال:رؤيا الرجل المسلم، وهو جزء من أجزاء النبوة الرؤيا الحسنة أو الرؤيا الصالحة. وفي حديث آخر رؤي عن عائشة قولوا إنه خاتم الأنبياء ولا تقولوا لا نبي بعده (الدر المنثور للسيوطي. ومجمع البحار) وعلى هذين الحديثين استند الغلام في إدعائه النبوة.

 



- قد تبين من هذا أن الخلاف بين الجماعتين هو خلاف لفظي فقط، فالجماعة اللاهورية، وإن كانت ُتسمي الميرزا بلقب المسيح الموعود والمجدد، غير أنها تعني من هذه الكلمات نفس المعنى الذي تعنيه الجماعة القاديانية من لفظ النبي، ولقد صدق محمد إقبال إذ يقول: "إن حركة الأحمدية تنقسم إلى قسمين، يسميان بالقادديانية واللاهورية، فالأولى منها تعتبر الميرزا نبياً، والثانية ترى اعتقاداً أو مصلحة أن تقدم القاديانية في صورة خفية".

 



يرى د. طه الدسوقي أنه: "لم ينخدع المسلمون بهذا الفرع اللاهورى، ولكن كشف الله عن بصيرة الأمة فأدركت أن هذه حيلة من حيل المخططين للقاديانية، حيث أنه يرى أن هذه خطة وضعها الإنجليز لمحمد علي كي يفسر الدين الجديد بحيث يكون أكثر ملاءمة مع مشاعر الأمة، مع الإبقاء على الاتجاه الأساسي بعد رد الفعل العنيف الذي حدث حين أدعى الغلام أحمد النبوة"(64)

يتبع في الجزء الثاني

الصفحات[ 1] [2]
اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 0 /5 ( 0 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 3732


المقالات المتشابهة
جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك