عرض المقال :ج2: الأحمدية وعيسى بن مريم عليه السلام
  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » كشف البلية بفضح الأحمدية » أ. فؤاد العطار » الافتراء على الأنبياء

اسم المقال : ج2: الأحمدية وعيسى بن مريم عليه السلام
كاتب المقال: admin
R-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(227, 108, 10);">التوراة. و تساءل الناس عن سبب حنث مريم لقسَم العزوبية. و أيضاً جادل الناس حول سبب وضع مبدأ تعدد الزوجات. و بعبارة أخرى: لماذا وافقت مريم أن تتزوج بيوسف النجار رغم أن لديه زوجة أخرى؟. لكنني أقول بأن تلك الظروف كانت قاهرة. نعم كانت الظروف قاهرة، فبهذه الطريقة كانوا يتعرضون للنقد فقط بدلاً من أن تعتبر أعمالهم مثيرة للكراهية)) كتاب سفينة نوح -  الخزائن الروحانية ج19 ص18



و يقول الميرزا أيضاً: ((خروج مريم مع خطيبها قبل عقد القران كان شاهداً على هذه العادة الإسرائيلية. فالخروج مع خطيب من بين النبلاء عند بعض القبائل قد تجاوز الحد إلى أن أصبح من الممكن الحمل قبل عقد القران)) كتاب أيام الصلح -  الخزائن الروحانية ج14 ص300



و يقول الميرزا أيضاً: ((يسوع المسيح كان له أربعة إخوة و أختين اثنتين، كل منهم كان أخوه الحقيقي و أخته الحقيقية، أعني أنهم كانوا ذرية يوسف و مريم)) كتاب سفينة نوح -    الخزائن الروحانية ج19 ص18


 


          من الواضح أن محاولة الميرزا التقليل من أهمية معجزة ولادة المسيح عليه السلام هو ما أدى به إلى تبني هكذا آراء سقيمة، فهو يحاول أن يظهر المعجزة بمظهر الفضيحة التي حاولت مريم عليها السلام أن تتستر عليها. و هو بهذا ينفي أن الله سبحانه كان قد أنطق المسيح عليه السلام في المهد ليظهر نبوته و ولادته الإعجازية و ليبريء مريم عليها السلام من أية شبهة. فالميرزا يقول بأن نبوة المسيح عليه السلام استمرت فترة بسيطة، و هو بهذا ينفي أن يكون المسيح قد أعلن نبوته و هو في المهد. يقول الميرزا في كتابه المسيح الناصري في الهند ص68:


http://www.anti-ahmadiyya.org/Files/topics/attar/3_2.jpg


تعاليم المسيح


          أما التشابه الذي ادعاه بين تعاليم المسيح عليه السلام و تعاليم بوذا فهو من التهافت الذي تأباه العقول. و برأيه فإن هذا التشابه دليل على هجرة المسيح عليه السلام (و ليس هجرة تعاليمه !!) إلى كشمير. أنظروا مثلاً إلى ما يقوله الميرزا في كتابه "المسيح الناصري في الهند" ص99:


http://www.anti-ahmadiyya.org/Files/topics/attar/3_3.jpg



          أقول: إن جَعْلَ هذه العقيدة الكفرية– و التي أقرّها الميرزاوجهاً للتشابه بين تعاليم المسيح عليه السلام و تعاليم بوذا لهو من التهافت و الشناعة التي ترفضها قلوب المؤمنين و تأباه عقولهم. و بالنسبة للميرزا فإن هذا التشابه في الإيمان بعقيدة التناسخ هو دليل على هجرة المسيح عليه السلام بنفسه إلى كشمير !!


 


فانظروا هداكم الله إلى كل هذه النقائص التي نسبها الميرزا للمسيح عليه السلام بحجة  المحاكمة العقلية أو الدفاع عن رسول الإسلام.


 


و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


 


ترجمة الإقتباسات من الأوردو إلى الإنجليزية: د. سيد راشد علي


ترجمة الإقتباسات من الإنجليزية إلى العربية :  فؤاد العطار


fuad@37.com
الصفحات[ 1] [2]
اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 0 /5 ( 0 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 3542


جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك